فاتن وناظم في مطر على مقعد ورد

أَوَ كُلَّمَا جَاءَ رَبِيْع قُلْتُ أَنْتِ

كُنْتُ اتْمَنَىَ رَبِّيَعْا

صَارَ لِيَ ارْبَعُ

فقد اكتسحتِ كلَّ المَواسمِ

مُذْ دَقَ يَنْبُوْعُ نَقَاءْ

حِبْرُهُ فِيْ سُطُوْرِيْ

وَسَارَ بِنَزَقٍ فَوْقَ

صَدْرِيْ

مِثْلَ انْدِلاقِ ضَوْء

عَلَىَ حَقلِ يَاسَمِيْنْ


كُنْتِ تَمَرِحِينَ مِثْلَ رِيْمٍ سَمَاوِيَّةٍ

فِيْ مُرُوْجِ رُوْحِيْ

قُلْتُ وَدَاعَا لِكُلِّ خَرِيْفٍ مُحْتَمَل!

مَا أَنْتِ حَتَّى صرتِ كُلُّ الْفُصُول؟

وَالْمَوَاسِمِ

وَالْمَبَاهِج

مَاأَنْتِ

حَتَّىَ كَانَ غَزْوكِ

اجَمَلٌ مِنْ سِقَايَةِ عِطْر

اجَمَلٌ مِنْ احْتِرَافِ الْبَنَفْسَجِ

مَاأَنْتِ

وَقَدْ رَفْرَفَتْ بِمسرَّه رَايَاتُكِ




فَوْقَ حِصْنِي



فَوْقَ ضُمْوَر عُمْرِيّ


فَسُحْقَا لطُّمَأَنِينِه لَسْتِ فِيْهَا الْامْرَ الْنَّاهِيَ

وَسُحْقا لِحُضُوْرِ

لَّسْتِ فِيْهِ الْشَّمْسُ

وكلَّ أقمارِ المجره

وَانْتَ مِنْ انِتِ

حَتَّىَ غَمَرَنِي بَهَاءُ اسْمُكَ

بَهَاءُ رَسَمَكِ

بَهَاءُ خُطُوَاتِكِ فَوْقَ اضْلَاع

لَمْ تَعُدْ تَحْتَمِل الاكِ

قَاحِلٌ قَلْبِيْ الَا مِنْكِ

فَطُوْبَى لِيَ

بسكرات عطر اغْدَقْتهَا سَحَابَاتٌ جَذْلَى

مِنْ نَدَىً فَجْرُكِ فَوْقَ

مقعد وردٍ

باانتِ يَاوَطَنِيْ الممتد عناقَ السماوات

ياانْتِ

فَلتحويني رُوحَكِ والياسمين عند مقعدِ الازاهير

هل اخبرتك النسائم قبلَ اللقاءِ

اني تبرعمتُ في الكونِ محضَ شوقٍ

صرتُ لااتقنُ

غيرلغةِ المطرِ

تروي حديقةَ اسراركِ

والوانكِ

واشعاركِ

والسوسن ال غردَ في وجنتيكِ؟

هل اخبرتكِ؟

والفرات السماوي

وشوش في اذني عن ملاك من ليلك على مقعد الجوري

أخبرني عنكِ فَهل اخبركِ عني؟