لا شيء يستر هذا العري يا أرقي 
فاقسم سهادي على الأقلام والورقِ .
منايَ في زحمة الأيام ذابلةٌ
والحلم قافلةٌ تمشي بلا طرقٍ .

لا شيء يا رئة المعنى يصعدني
إلا دخانٌ من الأوجاع فاختنقي .
تحطمت فوق صخر الصمت أغنيتي 
وأقفر الغيم في منديلها الشفقي .



يا أيها الأفقُ الملقى على كتفي 
حتامَ أبحثُ في عينيك عن ألقي .
في سدرةِ الروحِ قد سمّرتُ قافيةً 
تربعت عرشَ حلمٍ تاهَ في نفقِ .
وجهي على الماءِ منقوشٌ على ظمأٍ 
غفت وجوهُ المرايا فارتشفْ نزقي .

لا صوتَ يورقُ في بستان عاطفتي 
سوى صدى زهرةٍ غامت فلم تفقِ .
كانت تموسقُ أنغامَ الهوى وأنا 
أخافُ من صمتها حيناً ومن قلقي .
***