برق الضاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برق الضاددخول

منتدى ادبي شامل يعني بفروع الادب العربي


descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyمجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 14_02_14139240207042251 العاب بنات





 الافتتاحية 




مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 14_02_14139240305597341 العاب بنات





لا توضع تيجان الملوك على رؤوس البؤساء
 
اخترت ان تكون الافتتاحية عبارة على صرخة انقاض للادب من كل متسلق ومن بعض الاقلام اللتى لا تحمل فى حبرها غير طبول جوفاء
كلنا نشاهد مؤخرا على الفاضاءات الافتراضية الكم الهائل من الاقلام والاسماء الالقاب اللتى تتدعى انتمائها للادب وللاسف الشديد ليس بينها وبين الادب الا عناوين والقاب مزيفة
وهنا فى صرحنا الادبى برق الضاد اجتمعنا للسمو والابداع اتفقنا على التحدى لكل دخيل ومتسلق
هنا صرح فى علوّه اقلامكم وعلى كل رأس قلم أضع تاج الابداع
موفقون انشاء الله



descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 14_02_14139240384698481 العاب بنات




قراءة في نص : (( خيام الريح )) / الكاتبة : منية الحسين // عايده بدر







قراءة في قصيدة خيام الريح
منية الحسين / عايده بدر
نص يأخذنا في لوحات متدرجة الألوان ، يسبح بنا تارة في زرقة بحر الوجع و يغرسنا أخرى في أرض لا قرار لها من شدة الألم و نحن ما بين هذا و ذاك نقف على رأس السؤال ؟ هل ستظل الريح تعبث بخيمة
الروح ؟

خيام الريح
خيام الريح ،،، و الريح بما تحمل من مدلول البعثرة في الفضاء تمنحنا هنا رؤية أن تلك الخيام غير ثابتة الأوتاد و إلا لكانت الشاعرة ما لجأت إليها لترسم لنا حالتها النفسية منذ العنوان و نحن نستعد هنا للغوص في لوحات متتالية من الألم من خلال ريشة شديدة الوعي بمفردات لغتها العميقة الاثر في النفوس

يحرثني الوقت
يجذُّ لجام مُهرة الأيام الحرون
يدس أعشاش انكسار الضوء
في مجامر الغروب
فيهوي قنديل الشمس
في قبر ليلٍ تسربل بأنين الشفق
ويتخبط يمام وجدي في غمرة الظُلمة


لوحة أولى تقابلنا سأسميها هنا اللوحة الزراعية و ستعرفون سبب عنونتي لهذا المقطع / اللوحة بهذا العنوان و هي استكمالا للمشهد الذي رسمه العنوان حين تكون الخيام هي خيام الريح و لا وتد يثبتها في أرض القلب فلا عجب أن يحرث الأرض تلك هذا الوقت بمحراث الوجع و لا عجب أيضا لو بذر بذور الألم في قلب تلك التربة لتثمر كل هذا الوجع
هذا الوقت المتناسل في جبروته و قسوته لا يكتفي بكل هذا بل يلجم عنق الصهيل في حلق مهره تنادي : ألا من نافذة ضوء تهش عن أرضي طيور الألم التي تقتات على روحي !
الوقت هنا يستخدم كل أسلحته و لا يبالي بما يقع على تلك الروح التي زرع أرضها وجعا و طوق عنقها ألما بل راح يُسخر الكون بأدواته ليساعده في اكتمال ما وعد به تلك الروح من عذابات و ذلك الغروب يتحد مع الوقت ليفتح للشمس مجامر الألم فتهوى بكل احتراقها في مجمر الوجع لا تطفئها أمواج بحر اعتادت فيه الغرق بل يمد يديه ليخنق عبرة بوشاح من جمر الشفق
فلا تجد يمامات الوجد سوى الظلام يحيط بها من كل جانب فهل سيكون لهديل صوتها من صدح ينير للكون ظلماته بعدما فعل بها الوقت ما فعل ؟!
لاحظوا معي مدى اتقان الشاعرة في انتقاء مفردات لوحتها التي أرادت لنا مطالعتها فهنا لوحة الأرض باخضرارها الذي كانت تتأمل في أن يكون و إن كان الوقت قد حاربها فأتي على أخضرها باصفر الوجع :
لديها هنا أدوات الزراعة التي كان من المفترض أن تمنح الحياة لا أن تسلبها : ( محراث الوقت / أعشاش / مهرة / يمام ) هذه الأدوات التي استغلها الوقت كأسلحة لهدم الحياة بداخل روحها فكان لهذا الجزء من لوحتها نصيب من الألم كبير
استخدام المواقيت ( غروب / شمس / شفق / ظلمة / ليل / ) كل تلك المواقيت على اختلاف مواعيدها هي مواقيت ترتبط أيضا بزراعة الأرض و فلاحتها و الأرض هي أم الحياة و رحم البذرة الاولى للنماء
المواقيت هنا باختلافها لكنها لا تعني سوى الليل و النهار و كأن الوجع هنا لا يهدأ و لا ينام فحين يحين الليل يشتد و حين يأتي النهار فلا يبالي بوجود الشمس حتى في لحظات الهجوع إلى الموت و هو ما تمثله لحظة الغروب فهو أيضا لا ينفك يُهدي إليها مزيدا من ألم لا تلد لحظاتها بريق أمل في غد جديد
الأماكن التي اتخذتها الشاعرة لها إيحاء أيضا يرتبط بالأرض ،، فالمكان تحول إلى " قبر " ما دامت الأيام لا تعرف عن الرحمة شيئا بل هي " الأيام الحرون " التي لا تستمع لروح تئن من وطأة هذا الألم بل تتمادى متحدة مع كل تلك الأدوات لتشكل لوحة الارض المختنقة من شدة الوجع و هنا نعود إلى العنوان لندرك قيمة " خيام الريح " التي بدأنا بها و إليها نعود كلما اكتملت لوحة من لوحات الحرف هنا

.
من يأخذ مني المجداف المكسور؟
من يرتق جُرح شراعي ويوقف
نزيف البحر؟
من يُشعلني..يَسقيني..يأويني من عز البرد؟


اللوحة الثانية مرسومة بذات الريشة لكنها تتخذ من اللون الازرق سيدا لريشتها ، فاللوحة هنا لوحة مائية نقف على شاطىء الوجع تقابلنا أدوات مختلفة اتخذ منها الوقت أيضا أسلحة له فهنا :
( مجداف / شراع / بحر / ) جميعها أدوات أيضا تمنح الحياة بصورة مختلفة لكنه الوقت عدو الشاعرة منذ البدء نراه يأخذ منها الحياة هنا مرة أخرى و يستخدمها ضدها فذلك البحر ينزف لا يمنح الموج و النزف يكون للدم لا للماء كما في الموج فنحن هنا أمام اضطراب و هياج في قاع تلك الروح التي تنزف من دمها الكثير و مجدافها مكسور و شراعها مجروح فكيف ستنجو من كل هذا الخضم ؟
تتوالى الشهقات في سديم التساؤلات التي لا تنتهي و لا مجيب سوى هذا الصدى مرددا نفس السؤال : من؟ من يفعل ، من يأخذ ، من يرتق ، من يشعل ، من يُسقي ، من يأوي .... كل هذه التساؤلات لا تدلنا على كم الأوجاع التي امتلأت بها روح الشاعرة فحسب و لكنها تمنحنا صورة واضحة لكل هذا اليأس الذي اعتراها في طريق مضن طويل من البحث غير المجدي عن روح تحمل لها مشعل النور و تهديها بعض إشراق ليفسح للنور في أيامها مكانا
مجداف مكسور / شراع مجروح / بحر ينزف / برد يصقع الروح ألا يمنحنا كل هذا صورة للحطام الذي وصلت إليه تلك الروح الباحثة عن لمحة نور في الظلام

رسمت الشاعرة هنا لوحة للبحر بكل هياج أمواجه و انتقت مفرداتها بأناقة عالية فلم تشذ في رسمها بمفردة بعيدة عن جو البحر المدلهم الذي رسمته لنا بعناية و اقتدار بليغين


من بين عرائش الذكرى
ألمح ضي
يتسلق أهداب الليل
يغرس في جسد الجدران
ملامح طيف


هنا ذروة القصيد و انفراج اللحظة الصامتة عن كل شيء سوى هذا الضوء ،، هنا تنفست الشاعرة الصعداء فبعد لوحتان من العناء و الألم و الهيجان المادي و المعنوي تأتي لحظة التنوير و انفراج الأزمة فكيف حدث هذا ؟
" من بين عرائش الذكرى " و هذا يعني اختباء هذا النور طويلا و استدعائه من عمق سحيق حتى أتى فكم من تراتيل و صلوات قدمتها تلك الروح الشاعرة حتى أتى هذا الطيف من هذا العمق السحيق و رغم كونه مجرد ضوء لن يبدد كل هذا الظلام دفعة واحدة لكنه كان من القوة التي تركها في نفس الشاعرة بحيث أصبح هو دليلها نحو الحياة
هذا الضوء البسيط تسلق أهداب الليل إذن هو من استطاع التسلل إلى الحلم ليفتح عين اليقظة على بعض الأمل و يغرس في الجدران ثمة حياة قادمة
نلمح هنا مفردات جديدة هادئة لا تخلق مثل الجو السابق من الألم و المعاناة و التوتر الحادث بحدوث الظلام و لكن هنا النور يأتي فتهدأ النفوس و تبدأ في التأمل لما حولها
( يأتي/ يتسلق / يغرس/ ) تلك الأفعال المضارعة التي أتت تباعا لتمنح لنا مدلول الاستمرارية في الفعل فهذا الضوء رغم ضعفه لأنه أتي من عمق بعيد في الذاكرة لكن له من القدرة على الاستمرارية ما يجعله قويا بالفعل و القوة معا كما يقول علم المنطق
نلاحظ أنه أتى يغرس مما يعني أنه سيترك في عمق تلك الروح ما اقتلعته يد الوقت في بداية القصيدة و كأن " يغرس " هنا أتت للرد على اللوحة الأولى الزراعية التي استخدمت فيها الشاعرة كل أدوات الزراعة كأسلحة مضادة للغرس و هذا التضاد الرائع جاء بكل تأكيد ليمنح القصيدة عمقا أكبر في هذا المقطع .. و هذا يجعلنا نعود مرة أخرى للعنوان " خيام الريح " حيث الغرس هنا سيكون في جسد الجدران و الخيمة جدرانها ليست ثابته لكن هذا الطيف يعرف كيف يثبت الجدران فلن تصبح للريح فيها مكان من بعد الآن

هذا الطيف
من ألف عامٍ ويزيدخلع وجهه
في مرآتي
علق قلبه على شرفاتِ الدمع
وعلى ثغر الفنجان نسى شفتيه
سافر
حيث تسافر كل الأشياء
رابض خلف سديم الصمت


رغم تقريرية هذا المقطع من القصيدة و هو يحوي كل هذه التفصيلات في وصف هذا الطيف و أفعاله و أعماله و كأننا هنا نبدأ رحلة فرعية للتعرف على قوة هذا الطيف في نفس الذات الشاعرة ،،، هي هنا لتخبرنا كم قويا هو ليفعل ما كانت تبحث عنه في اللوحة الثانية من القصيدة ولعلكم تتذكرون حين قالت :
(.
من يأخذ مني المجداف المكسور؟ ?من يرتق جُرح شراعي
ويوقف نزيف البحر ?
من يُشعلني..يَسقيني..يأويني من عز البرد؟
)


هذه التساؤلات الحائرة منحتها الشاعرة في هذا المقطع إجابات منطقية فهذا الطيف ( خلع وجهه منذ ألف عام في مرأتها ) و العدد الذي ذكرته الشاعرة هنا ( ألف عام ) دليل حي على قدم عهدهما معا هي و الطيف و لهذا لا نتعجب من استخدامها للفعل ( يغرس في جسد الجدران ) فطالما كانا على العهد منذ هذا القِدم فمن البديهي أنه يستطيع تلوين الايام كما استطاع أن ينزع عنها ألوانها حين رحل من قبل و سافر في الصمت بعيدا تاركا خلفه كل هذا الوجع بكل أشكاله المختلفة
لننظر معا لتلك المفردات : ( خلع وجهه / علق قلبه / نسى شفتيه / سافر/ رابض ) رغم أن جميعها أفعال ماضية لكن نلاحظ أن دلالتها تتسع لتمنح فرض هذه الأفعال نفسها حتى على الوقت الحاضر فكأن ما فعل قبلا كانت نتيجته البديهية هي لوحات الألم و الوجع التي مرت بنا سواء كانت اللوحة الزراعية المرتبطة بالأرض أو اللوحة المائية المرتبطة بالبحر و هذا يعطينا دلالة أن تلك الروح الشاعرة قد أحاط بها الوجع برا و بحرا فلم يترك لها مكانا لتتنفس بعض الأمل
رغم السفرو الرحيل و هجر القلب و الابتعاد إلا تلاحظون معي أن هذا الطيف كان من الذكاء بحيث لم يرحل كليا بل أنه ترك منه ما يجعله حاضرا و بقوة حتى لو طرحته الذاكرة في أدراجها و أغلقت عليه جيدا ولننظر هنا ( خلع وجهه / علق قلبه / نسى شفتيه / ) فهل من يترك كل هذا و يرحل .. هل يرحل فعلا ؟ أم أنه يسافر و يعود ؟ّ! و تستدعيه الذاكرة في الوقت المناسب ؟!
.
أيها المهاجر،
مرت أعوام وأنت غافي هناك
خلف كثبان الحرمان
وأنا أُناغي المسافات بسُعار الشوق
أُمشط حقول الذكرى
عن نبضكـ الشارد مني
بعوز يتيم يفتقد أبويه
أسأل عنكـ رماد الفرح
أقلم أظافر القدر بقطرةِ صبر
وكأس الوهم لم يعد يكفي
لسد رمق العطش
الموج ذبل
والبحر أفرغ نحيبه في صدري
أكل الملح قمح قلبي
وخيول اليأس
صهلت في ذاكرة الجرح العتيق.
يامن صب دمه في جوف قلبي
وتوسد الموت
أنا هنا
أفترش ضَريح السنين بحُطام وجهكـــ
أُشعل عِظام قلبينا وأحترق من البرد
أستسلم للموت يتنفس في رئتي
ويطفئ عين العمر


جميع ما جاء هنا في هذا المقطع يقع في قائمة النداءات الطويلة التي تطلقها الروح بعد أن جاوز الوجع كل مشارف التحمل و بات الألم هو الزاد الذي تقتات عليه صبح مساء ،،،
كل تلك النداءات تمنحنا كثيرا من تفاصيل اللوحة التي شارفت شاعرتنا على الانتهاء منها و كأنها لا تريد أن تنهيها إلا و قد ضمنتها كل ما يعتمل في خلجاتها من أنين و رؤى و أحلام و آمال تحطمت بهذالا الهجر و الابتعاد ،،،
و كأننا نستدعي العنوان مرة أخرى فكل ما حدث كانت نتيجته هذا العنوان أن الريح أصبحت هي وتد خيمة تلك الروح الشاعرة و أن كل ما ترسمه الأن هو توصيف للحالة النفسية التي وقعت على الذات الشاعرة و ها قد جاءت مفرداتها من العمق ما يلامس شغاف الوجدان و ليصبح هذا المقطع بكل مفرداته ردا على المقاطع السابقة فجميع المفردات هنا ليست بغريبة علينا فقد تم استخدامها في القصيدة سابقا كأسلحة ضد الذات الشاعرة
( أناغي المسافات / أمشط حقول الذاكرة / أسأل عنك / أفترش ضريح السنين /أقلم أظافر القدر / أشعل عظام قلبينا / أحترق من البرد / أستسلم للموت ) جميع الأفعال هنا كانت الذات الشاعرة حاضرة فيها بقوة و تمكن لترسم الحالة المادية و المعنوية بكل هذه القوة ...
و الشاعرة بمنطقية تمنحنا سبب أن تصل إلى هذه الحالة عندما تخاطبه ( أيها المهاجر / أنت غافي / نبضك الشارد / ) فكم كان هذا الهجر من القسوة و كم كان سعيها حثيثا في اجتثاثا سبب هذا الهجر رغم السلبية التي تمتع بها هو في مقابل الايجابية الشديدة للذات الشاعرة فكل أفعال المنسوبة لها تتمتع بالقدرة على ارتكاب الفعل بينما الافعال المنسوبة إليه هو جميعها أفعال سلبية تجعله مقيدا إلى الغياب أكثر منه للحضور في لوحتنا
و لم تنس الشاعرة هنا أن تستعين بأدوات الكون حولها لتسخرها لتكمل بها لوحتها فعناصر الكون حولها عاونتها على رسم تلك اللوحة ( ذبل الموج / أفرغ البحر نحيبه / أكل الملح قمح قلبها / خيول اليأس / الدم المصبوب في جوف قلبها / تنفس الموت في رئتها ) فأي صور رائعة رسمت هنا رغم كل هذا الألم فهل يمكن لهذا المهاجر أن يدرك ما تحملت الروح هنا من أوجاع ؟


فهل أحضرت وشاح الشمس
المخضب بالدم
أم جئت لتصطلي نيران جليدي
تنصب فوق ضلوعي المتهدلة
خيام الريح و
ترحل؟
/
زهرة برية


يبدأ هذا المقطع بسؤال و رغم ما يوحي مدلول السؤال بأننا لا زلنا نستكمل رحلة الوجع لكننا سندرك بعد وهلة أن قطار الوجع هنا قد توقف عن السير بسرعة الألم و اتخذ من رصيف السؤال محطة له ليستريح من اللهاث و نستريح من ركضنا خلفه
هل أتيت أيها الطيف كمجرد ذكرى عابرة لتزيد من الجرح و يظل نهر النزف دائم الجريان ؟ أم جئت لتشعل هذا الجليد الذي يحيط بأعماق الروح ببعض نيران اشتياقك فلربما أحيت تلك الضلوع التي افترسها يأس الانتظار و وجعه ؟
فهل ستظل الريح تطيح بخيامي أم ستثبت أوتادها بعودتك ؟
يبدأ المقطع بسؤال اختياري و مشروط في ذات الوقت فهل جئت أيها الطيف لتفعل هذا او ذاك و إذا فعلت فهل تدرك نتائج حضورك و نتائج قرارك بما ستفعل ؟
في هذا المقطع رجاءً أن يتوقف كل ما مر بنا من ألم و أن يكون القرار سريعا و موقفا ثابتا تستطيع من خلاله الروح أن تعرف لأي الاتجاهات ستتجه و أي أنواع الأالم سيكون بانتظارها أم أن الشمس ستشرق للمرة الأولى بدربها دون أن تحرقها بنيرانها و ستكون بردا و سلاما عليها بعد أن اصطلت بكل هذا الحريق ؟
و السؤال الذي بدأت به شاعرتنا المقطع و انهته به يجعلنا ندرك أن هنا تغيرا في منعطف القصيدة ليفتح لنا بابا جديدا ذي اتجاهين و سيكون ذلك تبعا للإجابة التي تنتظرها الذات الشاعرة منذ شرعت في رحلتها عبر الحرف و اللون معا
منية الحبيبة
رحلة طويلة بدأت مع حرفك الرائع الذي أرجو أن يكون ابحاري فيه جاء موفقا و قد ألتمس لنفسي بعض العذر منه حين يكون موجك مليىء بهذا الشجن الكثيف و الذي منح الابحار فيه متعة و جمالا
لك محبتي صديقتي و لحرفك الرائع كل المحبة و التقدير
و مزيدا من انسكاب الضوء ها هنا
محبتي
عايده

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 15_02_14139243720972111 العاب بنات








"الغرفة المسكونة"
"أنت المستأجر الجديد إذاً؟" قالتها جارتي عندما مررت بها حاملاً أغراضي بإتجاه الغرفة التي أستأجرتها،كنت محظوظاً لأنني وجدت سكناً بهذه المنطقة التي تتواجد بها جامعتي و يندر بها تواجد السكن بسبب الاكتظاظ السكاني ، لو لم يكن المستأجر القديم قد انتحر كما قيل لي لما استطعت الحصول على هذه الغرفة ،فكما يقال  " مصائب قوم عند قوم فوائد"
دخلت الغرفة ، كانت مرتبة كثيرا ،ولاتزال أغراض المستأجر القديم المدعو"رافي" وكتبه موجودة بالغرفة ،فلم يعثر بعد صاحب السكن على عائلة المتوفى ليعطهم أغراضه ،أشعلت شمعة وانتبهت للحظات على الأوراق المبعثرة على المنضدة ، لربما كان شاعراً، كنت متعباً،أستلقيت على السرير وغلبني الناس وغفوت ، ولكن صوتاًما أيقظني بعد منتصف الليل ، كان مصدره الخزانة ،بخطوات بطيئة تقدمت نحوها ، خطوة بعد خطوة كانت الأصوات تتعالى حتى أمسكت المقبض بيد مرتجفة فتوقف الصوت فجأة تحسست يد باردة على كتفي ألتفت حولي فتفاجأت بطيف لفتاة صغيرة بالعاشرة من عمرها ،صرخت مذعوراً وانطفئت شمعتي ، هرعت إلى الباب وحاولت أن أفتحه ولكنه كان موصداً بأحكام وضعت كلتا يدي على وجهي مردداً :لا وجود للأشباح ،لا وجود للأشباح
قالت بتهكم :ياله من عمل طفولي
رفعت يدي عن وجهي وقلت لها: من أنتي؟ ... ماذا تريدين مني؟
أجابت :من أنا ؟... هذا لا يعنيك!... ماذا أريد... أريد مساعدتك
فعادت وأشتعلت شمعتي لتقتل الظلام الدامس للغرفة
تريد مساعدتي ؟ ... مساعدتي بماذا هكذا تساءلت بدهشة وأنا أحدق بها
فقالت لي : كان رافي يعيش حياة الطالب الرتيبة ،ولكن شيئا ما تغير، لقد وقع بحب فتاة شغل اسمها كل أوراقه ، "ميرا" ، لم يعد  الشخص ذاته الذي كانه قبلها ، الذي كان يخيم الضجر على حياته ، أصبح هنالك ما يجعله يستيقظ بحماسة بكل صباح مع ذلك الأحتمال الذي يسمى "قد أراها اليوم" ،أصبحت الأبتسامة الشفافة تتسلق على شفتيه وأنظاره تعبران النافذة إلى الشمس ،أصبح يجد بكتابة قصائد الحب لها متنفسه الوحيد بعد أن كاد عشقها يخنقه ،حتى عاد يوماً بغاية السعادة "لقد أحبت شعري !" ،هجر سريره ليبات الليل على الأوراق ملتفحاً بدفء ذكراها ،يعود إلى الغرفة جثة هامدة بعد أن يترك روحه معها ،حتى كتب بمذكراته أخيرا:
"أكتفيت! ،لم أعد قادر على الوقوف أكثر أمام عينيها دون الحصول عليهما ، الأمر أشبه بذوبان شمعة صغيرة تحمل نيران عظيمة ، أصدقائي باتوا يسئلونني بأستمرار عن سبب شحوبي ، وعن النقص المفاجئ والحاد لوزني ، عن سبب التغير الجذري لتصرفاتي ،ذكروني بمقولة ل فينسنت فان غوخ :"قد توجد ناراً عظيمة في أرواحنا ،لكن لا أحد يأتي ليستدفئ بها ومن يمرون بها لا يرون إلا خيطاً رفيعاً من الدخان !"
إنهم لا يعرفون إلا  الشيء البسيط عن الذي ولد بداخلي وراح يتعاظم حتى ضاق جسدي به ، لابد من أن أجعلها أمرأتي ،أن أحصل على قلبها وأزجها بسجني وقد كانت من قبل سجانتي الساحرة !"
تسائلت :ولكن ماذا حدث؟
أجابتني : ذهب لخطبتها ولكن والدها ردّه خائباً عند باب بيتها  تساقطت شظايا قلبه طوال طريق عودته من بيت ميرا ،انهار على منضدته باكيا ، كان محطما للغاية ، أخرج ورقة بيضاء وكتب عليها رسالة لحبيبته
أشارت إلى ورقة على المنضدة فأمسكتها وقرأت ما بها :
"أردت أن يحرمني الله من كل شيء سواكي ، ولكن هذا مالم يحصل ، أنا لن أكون رجلك وأنتي لن تكونين امرأتي ، ربما بحياة أخرى ولكن بليس هذه الحياة ،هكذا قال لي والدك عندما أمرني بعدم الأقتراب  منك مرة أخرى لا أستطيع أن أعيش يوما دون أن أرى وجهك فيه ،سيغرز الألم أنيابه بقلبي عندما سأراكي مع رجل آخر ، قررت أن أقتل نفسي مرة قبل أن أقتل آلاف المرات ، فكلما سألمح عيناكي اللتان لن أملكهما أبدا سيقتلانني بقسوة ، أكتب رسالتي الأخيرة ،حيث لا أحد بهذه الليلة الكئيبة حولي ، لا ايادٍ لتمسح دموعي ،لا آذانٍ لتسمع أنيني ،فقط نصل خنجر لينهي معاناتي ،حتى وأن قتلت نفسي فلن يتوقف قلبي عن النبض باسمك ،أحبك ... آخر كلمة سأرددها ، وآخر دمعة سآذرفها ، وآخر قطرة دم سأنزفها"
أكملت : وبعدها صعد للسطح وألقى بنفسه من هناك ،ربما كان بفعله هذا هو حساس ، مجنون ... بكلتا الحالتين هو شاعر!
التفت إلى الطيف بعد أن قرأت الرسالة وأنا أحاول أن أستوعب ما تريده مني وقلت :أنت تريدين مني أن أوصل الرسالة
أجابت :بالضبط ، باتت كوصية أخيرة بالنسبة لي
أخذت الرسالة الى بيت ميرا من خلال العنوان الذي دونه رافي على منضدته ،كان الوقت باكرا بالصباح ،وعندما وصلت للبيت كانت ميرا ترتدي حذائها أمام باب بيتها على رأس الدرج المؤدي للشارع ،وقفت وناديتها فأجابت من فوق : من أنت وماذا تريد؟
أجبتها : أنا صديق رافي وقد جئت ...
قاطعتني بغضب :رافي ،رافي ،رافي ! .... ألم يصرخ بوجهه أبي كما طلبت منه ، ألازال يريد خطبتي؟!
قلت بدهشة : أنتي من طلبتي من والدك أن يطرده ، ألم تحبيه قط ؟
أجابت :أنا؟ ... لا!،كنت أحب أشعاره التي كانت تشعرني بأنني أميرة وأجمل أميرة ،ولكنني لم أحبه ، أعرف أنه فاتنا وشاعرا ، ولكن أوراقه لن تستحيل خبزاً ، ثم أن جماله لن يستحيل جواهراً أزين بها يداي ومعصماي ،أنه فقير جدا وليس كخطيبي "كارم" الذي سيقيم لي حفلا أسطوريا ومجموعة رائعة من الجواهر وشهر عسل ب باريس وروما ، وسنعيش سويا بقصره الفخم مع خدمه وماله ، أترى كيف أن المال سيسعدني ؟...فليرحل رافي وحبه لي ... مع فقره!
نظرت إليها بحنق ومزقت رسالة رافي  وقلت لها غاضبا : أعرف أناس كثيرون قتلوا أنفسهم من أجل أسباب لا قيمة لها مثلك تماما وآهٍ لو كانو يعلمون!...
رميتها بفتات الورق وعدت أدراجي بخطوات غاضبة من عجرفتها وحماقته



بقلم براءة الحسين

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz






مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 15_02_14139243891277721 العاب بنات







زائرة على درب القصيد
*                           *

زائرة على درب القصيد خطوت
لست بشاعرة لكني ..
دروب الحروف حبوت
وطيف يعانق نبضي 
ان نمت حبّا او صحوت
لأجلك اروي خاطرتى 
فى تعرجات الروح وما كبوت
أخرج من سديم شرنقتي
 واحلّق في فضائي محملّة 
بعطرك ... بروحك...
 بنزيف سال من قلمى
وحبر الدمع يكتبنى
كلما فى فكرى غفوت
اصيد نجوم الكلمات
حين تغتسل فى ضوء صبحى
اضمها في طوق  وشوق
و ازرّكش فساتين الهمسات 
بياقوت وماس وورد
وبين وجه وخصر وشفاه 
تنبض بالعشق الف آه
ليحاصر الصوت صداه
حين اقول فى همسى احببت

الشاعرة ايمان عادل

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
[postbg=https://i.imgur.com/20aRJFn.png]
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 15_02_14139243968026881 العاب بنات 



أقول ..





ناء في زمني من أزان الهوى

............ ثم لاح إلى بوح الأرقِ
قال يا ليت حبَّكَ هواه هنا
........... كي يعلِّم ذلك للقلقِ
فالحبُّ يشيدني فيها
.......... مثل نهجٍ شاد على الأفقِ
أنتِ من لاح فيكِ فؤادي ولن
......... أهوى غيركِ يا مدى الوثقِ
نشِّدوا عن هوائي كيف لظى
......... في هواها ولظى على الشفقِ
ثمَّ لاح على أزهار الندى
........ وثنى في غرامات الغرقِ
والليل يشاهدنا تلك في
......... همسنا مثل أفلاك الغسقِ
يعصرني ليلكِ في  عالمي
......... ثم تعصرني لمحة الحدقِ
وألوح على سائحات المدى
......... وأثني حسابات الشققِ
وأقول لها ذلك كوني
......... قد تلظى في قطرة العرقِ
ولقد ظلَّ في أمدي العاني
........ مثلما عانتْ لحظة الطبقِ
أين أبقى ما دام قلبي جوى
........ في مداها الذي قارع الطرقِ
ذلك حبي لاح في عشقها
.......... حتى بانتْ زفرة الشهقِ






نايف الزهراني


عدل سابقا من قبل شيرين كامل في السبت فبراير 15, 2014 9:32 am عدل 1 مرات

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz


مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 15_02_14139244054796651 العاب بنات








في معبدي هيّا ادخلي


إلى الشمس التي أشرقت في خريف العمر ومضت توقظ وبرفق أزاهير اللوتس
الغافية ما بين أشلاء صدري المهجور .
**
عشرون َ عاما ً تنجلي
والبدر ُ في التأمّل ِ
والليل ُ جرح ٌ في المدى
أفضى بنزف ِ الجرح ِ لي
والشوق ُ بحر ٌ إن جرى
هامت به ِ قوافلي
حتى أحاديث ُ الهوى
فيها تجنّى عاذلي
أزمعت ُ أمري مرّة ً
والصمت ُ يطوي موئلي
والصب ُ يحبو راجيا ً
سقيا لزهر ٍ غافل ِ
سلـّت ْ إلي َّ طرفها
فالطرف ُ أدمى محفلي
نادى الفؤاد ُ وارتمى
رد َّ الصدى توغّلي
قالت : ألا تخشى الردى
قلت ُ : الردى لا تسألي
فالوصل ُ منك ِ غايتي
والشوق ُ صدر ٌ يصطلي
لست ُ ملاكا ً يُحتذى
ردّي اللمى لا تبخلي
مدّت ْ يديها وانحنت ْ
كالطفل ِ في التدلل ِ
حتى غدت ْ كزهرة ٍ
تزهو بها عنادلي
أنت ِ المنى يا درّة ً
حفّت ْ ثراها أنملي
زفّي الوشاح َ مرّة ً
ما شئت ِ بالصدر ِ افعلي
فإن سرى سحر ُ الدجى
طوفي بحبّي هللّي
بوحي بما نخافه ُ
في معبدي هيّا ادخلي
*




أحمد  عبد القادر


عدل سابقا من قبل شيرين كامل في السبت فبراير 15, 2014 8:16 am عدل 1 مرات

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 15_02_14139244133185391 العاب بنات










في عينيه انثى


 








 ياأنا كم بت أدعوه وكم.......فرّ قلبي صوب ذياك الخضم
واستطار الشوق برقا بارقا...واستطاب القلب وصلا واحتدم
واستعار الحرُّ من شوق الهوى ....جمرة حتى يلقّمه النِّعَم
جمرة حمراء تكوي أعظما.....واستباق لاحتراق وضُرَم
ومضة طلّتْ تحاكي دهشتي.....فمدادي فاض سيلا والتحم
مرّ صوتا كان قربي .... في نداء صاخب صاح نَعم
هل أُغالي بالذي قدْ راعني....انَّ في الاجواء وصلا من حمم
ساهر قدْ تام صرعاه الهوى ....في جهاد ينبري فيه السقم
بلِّغوه طوعه اني انا......ما به خاض جنونا في الحرم
وسرى زحفي مديداعندما....هبّ بوحي ثم واجتاح الصمم
فتهادى في ضرامي يرتجي ...وقدة سكرى وما فيه اضطرم
ديمةٌ اني انا في روحه .... . أمطر الشهد و أَسقيه الدِّيَم
فاستدار الهجر وصلا واكتوى ....وتلظى منه قلب وارتطم
بااتُّ يشتاق الليالي علّه....يرتوي في الحلمِ من خدِّ وفمّْ
إنَّ في عينيه أنثى كلما....جاء يغفو ..ناشدتْه..لا تنمْ









حميدة العسكري

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Do




             ينبوع الفرح


اليك وجهت روحي
ضمني لصدرك بسمة
شبح الأحزان يطوف حولي سبعاً
ويركع سبعاً
يتربع على عرشي سيداً
يكون لأيامي دليل
تمسك بي ... غني
أفرش جسدك لأقيم عليه صلاتي
فالموت سيد الموقف
وأنفاسي تتلاحق كهارب من قصاص
أؤوب اليك بتوبة
فهلا قبلت ايابي ....؟
يسوعي .....
مصلوبة بين جدران الزمان
منذ وجدت
مرهونة بالوقت والقدر
مسكونة بك ......
وكأنك تاريخي الوحيد
الباقي على جدران الذاكرة
الكل يعبرون دون أثر
وكأنك الرواي الوحيد لجفاف
ينبوع الفرح
فأي سر بك ....!!!
لتبعث بسكوني الضجيج
ورمادي يشتعل جمر
دعني أصرخ بوجه العالم الأصم
أني أحبك ..............
وأرمي بأمانيّ السماء
أغلق أبواب الدموع
أشرب نخبك بنشوة
فينهمر الدهر كأوراق خريف
ينبئ بهطول المطر .


بقلم ايلينا المدني

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 15_02_14139246479570261 العاب بنات 







في الليلة
بعد الألف

تنوس
أنواء الروح

وتحتضر أنامل
اللهفة

في قداسة
اللحظة

تتما يس
نظرتها

على أفق دخانه
لتنتطفىء في
أول موجه هاربة

من آه غريقة
في الليلة
الألف بعد الألف

تغفو الأمنية
في كف صمت
متسربلا حلمها
إلى ماء النار
ليشوه ما تبقى من طفولتها
وترتحل
الوجوه

لتأبين فواصل الزمن
في الليلة الألف
تقف النقاط على
رؤوس الأشهاد
لترفعها الملائكة

أرواحا طاهرة
نحو عناق علييين

في الليلة الألف
تمددت في عطر ورد
متقمصة روح المطر
فأفاقت الفتنة
من سباتها
مرتحلة نواياها
نحو قديسة الصبر
فهل من مجير ؟؟!!
و بمنسأة استفهام
تجردت الأبجدية
من أقنعتها لتبدأ قوافل الحج
من كل فج عميق


بقلم شيرين كامل

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 15_02_14139246616941931 العاب بنات






يا فيضك المتعسر - محمد سوادي العتابي



  • ابدأ في ثنايا الموج
    أثير انت
    يعنونه النجم


  • لحظة انسدال الطوق
    تفتح بواباتي رايات
    لفيضك المتعسر
    نهرك يغدقه سراب
    ملتذة اناملي
    اذ تحمل الهواء
    اذ تحمل فراغ الصقيع
    الى ظلك حيث العطش
    احتفي واشواقك تطوقني
    وتضحكين كما انت


  • بلا قلب
    كفالج الشفق
    احتضنك يمّا
    فتلفضين صوتي هناك
    كأن الشواطئ تبكي
    وما من ماء
    وما من شجر


  • يقلص مسافات الظلال
    صلوات تقام جنائزا
    يتبعها أثرك الموهوم
    يكبر الظمأ
    ليصلي في عينيك
    عشق مخدر
    ابى ان يكون
    الا همسة حائرة
    لحرف اسير
    لسطر اقلقه هجيع قلم
    بات ينزف حبره رذاذا
    (( يعوق )) في صخرك 
    ضوضاء السمع
    وشفة بكماء تتذوق الضباب
    اكسير هذا السطر
    اذ ترتمي تحت قبابه
    الحدباء
    (( ودا )) لصنمك 
    (( يغوث )) من ارجاء الرعد
    به تطرب المومسات
    ويفك الغجري ازراره المتهرأة
    جحيما زمهريرا فسيان الشعور
    (( نسرا )) كصيد اعزل
    تمضغ نبضي 
    تتكأ على منسأة العمر
    تجرّ خيولها اذ يقترب المشيب
    كأبلِ ضلت البرق
    وافزعها صوت الدجى
    تكاد تتيه عند كل منحدر
    أفاقة ترمي الشرر
    وتحصد الضوء ان يتنفس
    بادية هجينة قلقة
    كقلق المحور
    حمر مستنفرة
    تتجشأ عظام كهولتي
    فتخرج رفاتي وميضا 
    من حرف



  • بقلم  محمد سوادي العتابي

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 15_02_14139246720224331 العاب بنات






جرذ


 


قصة قصيرة للشاعر: مهتدي مصطفى غالب

كنت أسير حافياً على دروبي المجهولة
كان الجرذ ينتظر طعاماً على بوابة وكره العميق ..حين لمح أصابع قدمي, اشتهى اللحم الآدمي ... انطلق مسرعاً إليَّ أمسك الإصبع الصغرى ..قضمها و ..هرب
شعرت بألم في قدمي ...نظرت إليها :
- إنها ليست سوى الإصبع الصغرى
و بدأت سلسلة الالتهام تتوالى على قدمي
التهم القدم كاملة
و كان كلما التهم جزءاً مني ...يكبر بمقداره
و حين توصل إلى نصفي صار بحجمي
أصبح أنا
حاول أن يتابع طعامه
حينها شعرت بخسارتي الفادحة
بدأت مقاومته ...
إلا أنه استطاع ابتلاعي ..
تغلغلت فيه ...
و حين أنهى ابتلاعي...صار يفكر و قال:
آه..لو أني انتعلت حذاءً..؟؟!!

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
ابدعت شاعرتنا شيرين 

ملاحظة الافتتاحية يبدو انها لا تحمل توقيع

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 20120603100949_venustransit_cortner_960

عبور - عايده بدر

عبور ،،،

كانت أمطار اللهفة هي ما تروي أشجار اشتياقها حين تهطل من عينيها فتكاد تطمس ملامح الربيع في وجهها و هي ترجوه أن يفسح لروحها مكانا بين كثير من متعلقات تزدحم بها حقيبة سفره.. بعد دقائق ستفصلها عنه أمواج باردة لا تشبه من عينيها سوى زرقة جزيرتها
أ كان حتما أن يصطدم نجمه بأرضها و هي التي نأت عن بحار الحياة و اكتفت منها بالجلوس إلى الشاطىء تبني من الأحلام ما يسخر الموج دائما منه فيبتلعه بلا هوادة و لا رحمة .. هو نفس القدر الذي يعاود المرور بشاطئها و يمد يديه الوحشيتين ليمحو كل ما تخطه ..
أ كان لهذا القدر قلب و هو يرسم ملامح اللقاء و يمدد أشجار الوقت بينهما لتستظل بها تلك الأرواح التي طالما ألهبها عجز الشمس عن التحكم في فوران قلبها فتحرق كل ما يصادفها .. لم َ منحها القدر تلك العينين اللتين لم ترصدا من حركة الأفلاك حولهما سوى حركة شفتيه والحروف تخرج منهما نورا يرسم دروبا معبدة بحلم اللقاء ، مظللة بأشجار التمني و الوعد بأن ينفض عن أرض الوجع متاعبها .. و عن الوجه الشاحب آلامه و لكن كيف وأرض الوطن باتت عاقرا لا تنجب من الأحلام إلا أبعدها عن أيدي العاشقين للحلم ...
كانت بحار دهشتها تتسع كلما مرت بها سفن أحلامه من أي عوالم أتاها هذا الغازي لما تبقى من لحظات عمرها المتجمدة أيامه .. وأي لهفة تتسع في عينيها حين يلتقيا ؟ و تلك رعشة ترتجف لها روحها حين تجاوره؟ وماذا تسمي هذا الشوق الذي ينمو بين كفيها الباردتين حين تلامس يديه ؟ كان صمت عروقها حين يظهر من بعيد يصمت كل شيء فيها فلا تكاد تسمع حتى وقع أنفاسها...
قسمات الفرح التي تفتحت على وجهه و هو يبلغها بحتمية العبور وحيدا نحو الشاطىء الآخر و براعم وعد بسرمدية العودة رسمها بين كفيها .. أضواء هذا العالم البعيد التي لمحتها تتلألأ بقوة في عينيه و أشاعت الضباب فوق مرايا النظرات.. قسمت ظهر كل حروف اللغة فتوقف الصمت في حلقها ليمسك بكل فواصل الكلام فما كان للنطق هنا مكان ..
لحظات الوداع ما أقسى أن تقتات نبتاتها على روح افترشها الألم و أن تزهر ورد الوجع على الشفاه و بين العيون و يد تغرس كل الشوق في كف متلهف على اللحاق بدرب الرحيل .. تودع سريعا وجه الربيع المغرق في أمطار حزنه ... تستند إلى حقيبة سفر زاهية اللون و تلتفت لتمسك بيد ربيع جديد

؛

عايده

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Do





وهن على وهن (من حقيبةإأمرأة)


يوم عادي جدا رغم ثقله لأني أحس أن التنفس أصبح صعب جدا أثقلني حمل يزداد ,بل يكاد يسد أنفاسي ويشل حركتي حيث لايمكنني التقدم خطوة ولا النوم ولاحتى التقلب كما أريد والى أي جهة
.
ما الذي يجري أي نبض ثان امتزج بين ثنايا صدري لالا انه في كل دمي
حيث يسرح ويجول في شرياني القادم إلى القلب لا اصدق أني سوف احمل إلى هذا العالم وليد كيف سيكون
وكيف وأنى التقيه؟؟ لم تستمر التساؤلات كثيرا فقد كانت الآلام تحيط بجسدي ولا أعرف للهدوء وقت لم أتعود أن أشكو أمام الآخرين ولا أستطيع الصراخ
لا أريد أن اذكر التسعة  أشهر وكم عانيت فلا اعتقد اني قادرة على سرد عذاباتي وليس هناك أيضا من يستطع تحسس ذلك فلم تكن إلا أيام لمخاض متواصل العناء
حيث ليس عليّ سوى تقبل ازدياد الألم وتحمله
لا أعرف لماذا يعتبره الجميع مسالة طبيعية ولماذا تستغرب أمي ..وتضيف
وبعد سوف تتحملين وتزدادي ثقلا
وتأتي أيام لاتنامي وصبح لاتعرفي فيه الراحة
وحدث الأكثر مما قالت وتذكرت وبعد وبعد...
ما أكثر عناد المرأة وهي تتحمل هذا ..والجميع يعتبره (واجبا ........)
-
وهل تنوين أن تغيري قانون الأرض والسماء
قالت أمي
وان قلت لالالالالالالا ما لذي سوف أغيره؟؟؟
وأنا من ليلة أمس مهددة بانتظار مشرط الطبيب وقرار العائلة..أي عيون هذه التي تمر بهم جميعا وهي تخفي الكثير..
ولا اعرف ما إذا  كنت أريدهم قربي أم لا اريد احد فالألم وحده يحيط بي ويصلبني على مقصلته انتظار الفجيعة
أم الاستمرار
كيف يقولون انه سيزول بل سيكون بحجم العمر كله
هذا إذا بقى في العمر هنيهة
فموج الموت يلاطم اللحظات القادمة حيث أكد الطبيب
فلا مفر إما الطفل إما إلام وربما الاثنين ..أي حمل أنوء به دون خيار لي فيه ولا ... كأني قبلت أن ارتطم بجدار ...
وهل يطول ..
السقف هو أيضا يستند على رئتي وصدري ويسد الأفق حيث يضغط من حولي وعلبة الأوكسجين تنبت فوق انفي كي تسد الهواء الأرضي
والغثيان الذي افقدني التوازن في طيلة الأشهر الماضية لم اعد اكترث له فماعندي الآن أصعب بكثير فانا التمس الحياة لجنين لم تدب فيه الرؤية سوى خفقة مني إليه والى العالم الأكبر أنى لي الترقب وصوت قلبي
والموت يحدق بنا نحن الاثنين ..
أحاط بي الكادر الطبي بعد القرار الأخير لإجراء عميلة قيصرية وتأكدوا من عدمية الانتظار حيث ازداد الخطر واقتربت آفة الموت من شرفاتي وهذا الكائن الذي
يتربع في أحشائي دون أن ألامس وجوده ربما لايتسنى لي أن أحادثه
دعني إذن أودع العالم .
..
قطعت أنفاسي بكمامة الأوكسجين والاسئلة المعتادة لا استطيع الرد عليها حيث ملأت أفكاري بدوامة الحياة والتسرب منها بهذه الطريقة
لم تكن مهيبة كما تليق بمن سوف تعطي كائنا جديد يحبو ويصدح ..
كيف استسلمت هذه المرة
لمشرط الحياة وكيف قبلت أن يسند جسدي دون كفن
إلى مقبرة القلق والى دخولي حومة المخاض الكبير,
كنت فراشة لوحدي بين أروقة الحلم
لم اعد أعي ما يدور بي فقط أحسست أني الهث إلى دائرة مغلقة تطوف بي عالم أزق غامق وعيناي ليست رهن طوعي إلى أين تهاجر روحي متعبة الظل والجسد
ذلك الذي يضعونه على أروقة السكين
لم اعد التمسه ولا اعرف عنه شيئا
سوى أني غير قادرة على أن اقلب آلامي يسار ويمين غير آبهة بدورة زمنية لان الهالات بدأت تزداد بي إسراعا نحو ضبابية المنحى الأمامي الغارق في السعي إلى مالا اعرف كنت أريد أن أتمتم بكلمات ..لأاعتقد أني قادرة عليه بل يكاد الحس يفقدني روحا
كطائرانا تعذبه ريح قوية وتعصف بجسده الملقى على ضفاف البحر الهائج ليأخذه إلى ضفة أخرى
...
بدأت اسمع بعض الكلمات وأدرك من يتحاور معي دون أن استطيع أن افتح عيني لمشاهدتهم بل وأردت أن أقول حرف لكن اكتشفت أني غير قادرة
على النطق وروحي في عراك مستميت للعودة مرة أخرى لضفة الحياة والألم يقتادني إليهم مرة أخرى
دون اعرف مكانه حيث سكن الجسد كله
أه
لااعرف كيف يمكن أن ارجع إلى غيبوبتي ثانية
مبروووووك قالت عمتي
واذرفت وصوت البكاء يهد يقظتي
وأنا في السقف معلقة الروح وانظر إلى الكادر الطبي
وهم يتلمسون بقايا صحوتي
 
 
-افاقت
حالوا محادثتها
كانت في غاية الخطورة
- يالهي كادت تموت قالت امي 
لااستطيع التحمل
اعطوني جرعة تخدير لااقوى على الالم
-حاضر
- لكن ليس الان 
لاتعطوها ماء الان 
ابنتي :
هذا وليدك انظري اليه
لااعرف كيف تريد مني ان ازهو وانا بهذه الحالة 
غريب فهم لايكترثوا لجثتي الممدة ويحتفلون به
وعلي ان ارضعة ودمي تناثره اعوام
الانتظار 
...



..
انا ولدتك اذ ,فكيف اكون سبيتك قل لي لو لو تعرف
....

كيف أكون سبيتك؟؟



بقلم   بارقة أبو الشون

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Do




صدفة التقينا / بقلم عاشقة الروح - الجزء الأول


صدفة التقينا....الجزء الاول 1  

مسرعة" إلى عملي  والوقت متأخر..... فقد دق جرس المنبه مرات عديدة... ولم أستيقظ.... لهفتي في التفكير برجلي المستحيل... طرد النوم من عيناي ....وكنت ضحية النعاس فعند جهجهة النهار......غلبني النوم العميق....لا أعلم كيف ألقيت بكومة الثياب على جسدٍ حرارته باردة لملاقات الحبيب.....إصطدم كتفي بكتفه... وأوقعت كتبي و أوراقي على الرصيف ...وبصوتٍ عالي صرخت...."هذا ما كان ينقصني بعد كل هذا التأخير"......إشتد غضبي وعلا صوتي  "لاااااا ليس الآن" .....
وإلتفتُّ لأثور بغضبي ليكون ضحية التأخير ......حتى إلتقت عيوني بعيناه....تلعثمت بالحديث......."ما بالك يجب أن تن..ت...ب...ه...." رعشات أحاطت كياني وقال: "آسف" ... جليد أصقل دماغي فأجبته" لك.ن...لك..ن...." لا بأس أضاف :"حقا أنا آسف"... إنقطعت أنفاسي.
..  "دعيني أساعدك"...
تجمد نظري...سرح خيالي..سحره حملني بين ذراعيه.....يد تمتد على خصري...وأخرى تشبك يدي عالياً .....لامست بأناملي كتفه المخملي  ورقصنا رقصة التانجو....وعلا التصفيق.......
بالقول: "سيدتي...سيدتي أوراقك"...  
جمعها بين كفيّه بينما أنا مغشية البصر... شاردة بحلبة الرقص.......آاااااه أميري يتوجني أميرة رقصته.....إستفقت...والثواني حلت دهر......إستنشقت رائحة عطره....مذهلة بما يجري ......في غيبوبة توقف قلبي...... تناولت أوراقي.......وتلامست الأيادي....صاعقة الحب ضربتني.....خلّت توازني...ككتفٍ أعيد صيانته من حبة مشمش عالية على الشجر....."عفوا سيدي" ....
هتف بأذني العفو منكِ سيدتي "...  
لكنها خرقت أذني.. "العفو منكِ أميرتي"....
كدودة تشق طريقها في الغصنِ...... "أميرتي ...أمي.رتي....آه أميرتي ....." تتردد على مسمعي..... بغيمة عطره...وبريق عيونه... ونغمة صوته... ودفئ لمسته أحاتطني..... ولمركز العمل نقلتني .....وورقة تنويه بالتآخر عاقبتني.....ولم أبالي....يكفي طيف أميري يلاحقني......ما أن أغمض عيوني أراه يلامسني...... وحرارة ذراعيه تعانقني......وبشفتيه.....  

وإذ ....رن جرس الهاتف وقطع حبل تفكيري تمتمت :"تباً لك ....ليس الآن دعه يقبلني...."
رفعت السماعة....ما أن إلتصقت بأذني...سمعته يناديني:" سيدتي....." لكنها ترددت صدى " أميرتي.....أميرتي"... إخترقت مسمعي..إزدادت خفقات قلبي....تراقصت على نغمات صوته..... إحمرار وجنتاي كشف خجلي....وبمنديلي مسحت العرق المتصبب من جبيني....وبغيبوبتي أكملت رقصة التانجو ......سرعان ما عم السكون...وصوته عاد يطرق مسمعي... فقلت له: "مازلت معي"....
أجابني : "نعم سيدتي"....
وعلى موعد الغرام إتفقنا ليسلمني أمانة وقعت مني...
محفظتي ...  

للمزيد بقية إنتظروني...  

هذه أول قصة كتبتها والاجزاء التابعة لها كانوا ايضا أولى بداياتي في مشوار الكتابة مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Icon_smileأتمنى ان تنال اعجابكم...مساكم مسك كأنتم...



بقلم سوزان حمودي 

عاشقة الروح

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Do




بيني وبين سعادتي ،بحرمسافات
وانت مازلت تفجعني عند الرحيل
احبك يامبحراً في الريح
ياشهريار الحب والقدر
بلا وداع ٍ ، أريدُ العيش َ أنا
مثلُ حمامة ٍ بين الورد والشجر
بعيداً لاتذهبي ، وبعيداً ---ذهبتَ ياقمري
حبيبتي أصبري
بدعائكِ رشيني
مع كل قبلةِ وعدٍ كنت تنادي
انتظريني----
لا، لن، انتظرْ
فالعمر معبدٌ تكومت أحجارهُ
بأطلالٍ ، مرَ بها غجر
وخريفُ المرايا ، لم يبقِ ندىً في المرايا
ولم يذرْ
فكم أستصرختك َ ضماداً لجرحي
حتى شابت الدروب
بانتظار عزف ِ رذاتِ المطر




     بقلم   حليمة خليل الجبوري

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Do











عائدة من هناك!



عائدة من هناك....
لملمتُ ما بقي من عِقْد أعصابي
الــ أفرطه الوجل ذات ذهاب...
واستجمعت قواي...
واضعة زوادات الشوقِ في أقبيةِ الحنين...
أتوخّى بعد الوصول...غرقاً في لجّــــة كلام
يُنطِقُ سلطان الحكْـــيِ ويشلُّ أطراف القلق!
*******************

عائدة من هناك...
لم يخطربِبالِ عودتي أنَّ توجُّـــهَ كل حواسِّ فكري...
لم يكن إلّا صوب صوت خافت ملأ فراغ المكان أثناء قلق
بكلمات باهتة الملامح ....
أضاعت ما تبقى من نبرته على مرأى من مسمعي..
و خبا بريق المعنى بين السطــــــــــور....
*******************
بعد أن عدت من هناك....
لم يعد يعنيني أن أصيب في قراءته
أو أخطئ في خارطة صمتي ...
لم يعد يقلقني ملء الجدران بالقلوب المزيفة
فلا زال جدار الذاكرة يحفظ العديد من رموزها...
وحده قلبـــي الطاهر من دنس الخديعة والمكر
من سيقلق راحة رسائلـِـــهِ
كلّما كشَفَ حدسُه عن نواياها الضبابيّة
التي لم يفلح النبض في احتوائها بعد أن لفظها العقل
بُعَيْدَ انتهاء الربيع....وقُبَيْلَ نضج فاكهة الحروف
*******************
بعد أن عدت من هناك..
تفتّحت عيون القلب المغمضة....
وجمعت ببصيرتها أوصال أسئلـــة ....
لم تعد تغرف أجوبتهـــا من محبرته ....
بعد أن جف ما تأرّخ من صهيل حبرٍ
أدركه الشكـــــ .....فقضم صدقَ ما كان يوماً بيننا
بالـــــظنـــــــــــــــون....
زهرة ذبلت بتلات أحلامها...
أنّى سقط القناع عن الوجـــه المظلم للقمر ذات نوم....
وجـــهٌ....ذكّرَ الألـــــــــم بكل ساديةٍ بموعد الجرح القديم
*******************
بعد أن عدت من هنـــاك....
أيقنت أنه لم يعد بوسعي أن أقنع نفسي
أن تلك الكـــذبة...كانت يوما ...فلتة من فلتات العشق!

  بقلم  بشرى العلوي الاسماعيلي 

descriptionمجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 Emptyرد: مجلة برق الضاد ( العدد 2 ) شهر شباط 2014

more_horiz
مجلة برق الضاد  ( العدد 2 ) شهر شباط 2014 1972348_601586436588435_1724715000_n



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى