ذات شــــــــــــوق (( الشاعرة سمية اليعقوبي مرافقة مع الشاعر رجب عيسى

ذات شوق
////
إقترب من سمائي
أفترض أن السماء ماء
إرمي بقية الجفاف من الدمع
واهطلي
تعالي....
سيرة الجمال في وجهك
وأنا الوثني
وجهك معبدي
ريشة الصباح بيدي
ألون ريق الضوء بقبلة
ياسيدتي..!!
أنا العاشق لسنين مرت بيننا
وما ارتويت
ياسيدتي...
أنا الريح
في غيابك أنيني
ما حال ليمون العيون
كريستال
مالح الطعم
......توضأ النهار بالمطر
وقدمي تقيسان المسافة
إذ نفترق
سرابا ﻻينتهي
كم يبلغ ارتفاع الغيم على خط الشوق!؟؟
...أشتاق
أشتاق....
في حضرة الصباح يشتعل قمح صدري
بدفء تنفسك
كم تريدي من عمري ﻷفصح عن موعد
أتراه أدرك حقل الزرع
سر الحصاد بأصابعك...؟
لم/ تستقر اﻷقمار
والياسمين بصدرك
أعشق براري الهديل
التي تحملين
وأسمح لنفسي
أن أزور فيافي عينيك-
فأعلم عمق السماء
حيث يجب أن تكون
وأغرق.

.........
تحيتي للشاعرة سمية في نصها المدهش الرائع

إنتظريني...أنا آت
مع أول قبلة بيننا تهت فيك...أعاقب قلبي باﻹنتظار
كيف ينام الصفصاف على كتفيك كل هذا الليل
في وجهك ﻻ أرى غير قمر ورغيف
أقرأ في قبلتك رجفة اﻷرض إذ يحتضنها بركان كأنفاسك
تعالي.....
كل الطيور في صدرك تنتظر قمح صدري
يا حبيبتي...
أتسمحين لعمري أن يغفو على موسيقا نبضك
..إنتظريني......أو تعالي..
فكل شرفة للصباح دونك ﻻمعنى لها
وأي مبخرة دون أصابعك ﻻعطر فيها
لفيني بوشاحك
أشعلي الرعشة في جسدي مثل إله لنبي
ﻻ تتأخر في الحضور وإﻻ ستحضرين البكاء على قبري
وحينها.......
إزرعي الدمعة إبتسامة قرب صﻻتك
...وﻻ بد سأسمعك
..تعالي

ﻻ تتأخر=ﻻ تتأخري

تكفيني...أيقونة صباح مزركش مرت أصابعك على نافذة عيوني
ليس عجيبا أن تبتسم عيوني لكف الرحمة تمسح غباشة الحلم المخيف حيث يتبعني
أسمع من داخلي نداء يشدني إليك...إنتظربني...
كغيمة ترفد التراب بقبلة يفيق منها
اﻷخضر
يدهشني هذا الورد النابت بثغرك...كم عمره الوهج يقيس منافذ الصباح على وقع ابتسامتك
وأنتظرك تعالي
أشت-------اق هي بعض تفاصيل إحتياجي للحياة
إبتسامتك وضمة
......
إنتظريني ربما الوقت المتبقي مني ﻻيكفيني لعبور المسافة بين حلمي وبين يقظة أصابعك تعزف على جغرافيتي معنى الوجود
..آه يا حبيبتي....
لوتعلم الريح كم تهزي داخلي لسكنت حتى اﻷبد
ولو تعلم العريشة طعم النبيذ في شفاهك لحرنت عن العنب

تعالي ﻻ لشيئ فقط لنقيم لزوم مايلزم
فكري
قرري
تعالي أو انتظريني


رجب