برق الضاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برق الضاددخول

منتدى ادبي شامل يعني بفروع الادب العربي


descriptionوقفة على رياض البقيع  Emptyوقفة على رياض البقيع

more_horiz
وقفة على رياض البقيع  O9H58840

 القصيدة التي تشرفت بالقبول الاول في المهرجان السنوي الثالث للشعر العربي
العتبة الكاظمية المشرفة 
 والتي القيتها على منصة ديوان العتبة الكاظمية المشرفة في بغداد أمس الأول
وقفة على رياض البقيع  1400359584131


                   ((   وقفة على رياض البقيع    ))

عَلى قِمَمِ الْمَعَانِي رَفَّ حَرْفُ =  لِقَافِيَةٍ  بِها الخَلَجَاتُ زَحْفُ

وحَسْبُ النَّبْضِ أَصْداءُ انْثيالٍ = مِنَ الَّلهْفِ الَّذي يَقْفوهُ لَهْفُ

 وَكَفُّ الرِّيْحِ ظَهْرٌ لِاجْتِياحٍ =  بأَفْكَارِ الْمَدى اِنْ حَانَ قَطْفُ

لِتَجْتَنِيَ السَّنابِلَ ، مُفْعَمَاتٍ  = عَلَى هَامَاتِهَا ، الْعُشَّاقُ ضِعْفُ

فَكيْفَ بُلُوغُها مُهَجُ الْقَوافِي  = فَضَاءَاتٌ نَأَتْ بُعْدًا ، وَحَفُّ ؟    

وَ زُغْبٌ كُلُّ غَرْسٍ في مِدادٍ   =  اِذا  دَاعٍ دَعَا ، واهْتزَّ صفُّ

لِيَبْتكِرَ اشْتِعَالًا  في رُؤاهُ     =   اِذِ الْسجَّادُ بارِقَةٌ  تَرِفُّ 

هُوَ الْعَبَّادُ، مِحْرَابٌ ودَمْعٌ   =  هوَ الحقُّ الَّذي لِلْعَدْلِ وَصْفُ

هُوَ البَكَّاءُ حَيْدَرَةٌ أبُوهُ   = وَمِنْ نسْلِ الألى صَدَقُوا وَعَفُّوا

هُوَ السَّجَّادُ حَبْلُ اللهِ وَقْفٌ = اِلى تالي الأَئِمَّةِ منْهُ رَصْفُ

يُراوِدُهُ قُرودٌ عن ذِمَاءٍ  =   وَلكِنَّ الفتى يَأْبَى ، يَئِفُّ

كَأُفِّ أَبِيهِ مِنْ دُنيا  تَرَدَّتْ     = دُهُورَ الْحُسْنِ اِثْمًا فَهْيَ غُلْفُ

وَشَكَّلَ اِبْرَةَ الصَّدِّ اعْتصَامًا  =  بِحَبْلِ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لِيَرْفُو

ثِيابَ الْفَوْزِ، مَوْسُوْمُ شَذَاهَا =  رِدَاءُ الْدِّينِ والْنَّفْحَاتُ عُرْفُ

فَيَا تَلْوِيَحَةَ لِلْعدلِ تَسْمُو  = وَتَفْقَأُ عَيْنَ مَنْ يَطْغَى وَتَسْفُو 

وَيا حُرِّيَّةً وَطْفَاءَ  قُدَّتْ = مِنَ الهَيْهَات ما يَعْرُوكَ خَوْفُ       

لَأَنْتَ ثِمَارُ واكِفةِ وَفَاءً= وِاِكْسِيرُ الْبَقَا ، وَالْغَرْسُ وَرْفُ

رَآَكَ الْفِكْرُ في مِرْآةِ حُكْمٍ  = قِصَاصَ الْحَقِّ في جَوْرٍ تُسِفُّ

أَيا زَيْنَ العِبادِ وَكَيْفَ وَصْفِي = لآهاتٍ بهَا مَوْجٌ وَطَفُّ ؟

وَبَرْقُ الشِّعْرِ يَذْخَرُ كُلَّ  سَيْلٍ  = مِنَ الشَّوْقِ المُعَتَّقِ حيثُ يَهْفُو

لِكَيْ يَحْظَى بِرَوْضٍ أَنتَ فِيهِ  = وَسَامَتُهُ ،  وَوَرْدُ الرَّوْضِ يَقفُو

فَمُدَّ الكَفَّ بَارِكْ  مِنْ ذُراهُ  = بِأّخْمَصِكَ الَّذِي فِي الْجُودِ نَزْفُ

لَآلِئَ ، وَمْضُهَا.. شُهُبٌ تَشَظَّتْ  =   بِذِي شُطْآنِ أَنْوَارٍ تُحَفُّ 

 وعِقْدُ الْعَهْدِ .. يَنْظِمُهُ وَلائِي  =   اِلَى سَمْتٍ بِهِ لِلنَّفْسِ اِلْفُ 

 ومِنْ أرْيِ الجَنى طَمَعٌ بِغَرْثَى = اِلى حيثُ السِّماكُ يُمَدُّ طَرْفُ

لَبِسْتَ الصَّبْرَ دِرْعًا وَهْو مُرٌّ  = بِلا مَعْناكَ مَعْنى الصَّبرِ نِصْفُ

وَيا أنت الذي رَكَعَتْ دُمُوعٌ  = قَرِينَةَ ذِكْرِهِ والْفَرْضُ لَهْفُ

عَلَى سَجَّادَةِ الذِّكْرَى خُشُوعًا  = مُصِيبَتُه كَمِسبَحَةٍ  تَلِفُّ

تُهَلِّلُ في دُجَى هُدُبِ الْلَّيالي     = وَنُورُ اللهِ مَنْبَعُهَا ، يَحِفُّ

تُكَبِّرُ عِندَ مِحْرابِ التَّجَلِّي   = لِتُغْدِقَنا انْهِمارًا وَهْيَ وَطْفُ

اِذا يَمَّمْتُ  نَحْوَ الطَّفِّ حَجَّاً  =   فَتلْبِيَتِي دُمُوعٌ ، لَاتكُفُّ

 وَمِنْ  ذَاكَ الْبَقِيعِ يَرِفُّ نُوْرٌ  = على رُغْم الْأُلى شّاؤُا يَكُفُّ

مُضَاءٌ رَوضُ بَاحَتِهِ يَقِيْنَا   =    بِتَهْلِيلٍ وَتَكْبِيْرٍ  ، أيغْفُو؟

34- هُوَ الْقَبَسُ الَّذي للهِ نُورٌ= هُو اللالاءُ ،وَالْمَرْصُودُ كَهْفُ

    

 

 

 

 

 

descriptionوقفة على رياض البقيع  Emptyرد: وقفة على رياض البقيع

more_horiz
حميدة العسكري كتب:
وقفة على رياض البقيع  O9H58840

 القصيدة التي تشرفت بالقبول الاول في المهرجان السنوي الثالث للشعر العربي
العتبة الكاظمية المشرفة 
 والتي القيتها على منصة ديوان العتبة الكاظمية المشرفة في بغداد أمس الأول
وقفة على رياض البقيع  1400359584131


                   ((   وقفة على رياض البقيع    ))

عَلى قِمَمِ الْمَعَانِي رَفَّ حَرْفُ =  لِقَافِيَةٍ  بِها الخَلَجَاتُ زَحْفُ

وحَسْبُ النَّبْضِ أَصْداءُ انْثيالٍ = مِنَ الَّلهْفِ الَّذي يَقْفوهُ لَهْفُ

 وَكَفُّ الرِّيْحِ ظَهْرٌ لِاجْتِياحٍ =  بأَفْكَارِ الْمَدى اِنْ حَانَ قَطْفُ

لِتَجْتَنِيَ السَّنابِلَ ، مُفْعَمَاتٍ  = عَلَى هَامَاتِهَا ، الْعُشَّاقُ ضِعْفُ

فَكيْفَ بُلُوغُها مُهَجُ الْقَوافِي  = فَضَاءَاتٌ نَأَتْ بُعْدًا ، وَحَفُّ ؟    

وَ زُغْبٌ كُلُّ غَرْسٍ في مِدادٍ   =  اِذا  دَاعٍ دَعَا ، واهْتزَّ صفُّ

لِيَبْتكِرَ اشْتِعَالًا  في رُؤاهُ     =   اِذِ الْسجَّادُ بارِقَةٌ  تَرِفُّ 

هُوَ الْعَبَّادُ، مِحْرَابٌ ودَمْعٌ   =  هوَ الحقُّ الَّذي لِلْعَدْلِ وَصْفُ

هُوَ البَكَّاءُ حَيْدَرَةٌ أبُوهُ   = وَمِنْ نسْلِ الألى صَدَقُوا وَعَفُّوا

هُوَ السَّجَّادُ حَبْلُ اللهِ وَقْفٌ = اِلى تالي الأَئِمَّةِ منْهُ رَصْفُ

يُراوِدُهُ قُرودٌ عن ذِمَاءٍ  =   وَلكِنَّ الفتى يَأْبَى ، يَئِفُّ

كَأُفِّ أَبِيهِ مِنْ دُنيا  تَرَدَّتْ     = دُهُورَ الْحُسْنِ اِثْمًا فَهْيَ غُلْفُ

وَشَكَّلَ اِبْرَةَ الصَّدِّ اعْتصَامًا  =  بِحَبْلِ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لِيَرْفُو

ثِيابَ الْفَوْزِ، مَوْسُوْمُ شَذَاهَا =  رِدَاءُ الْدِّينِ والْنَّفْحَاتُ عُرْفُ

فَيَا تَلْوِيَحَةَ لِلْعدلِ تَسْمُو  = وَتَفْقَأُ عَيْنَ مَنْ يَطْغَى وَتَسْفُو 

وَيا حُرِّيَّةً وَطْفَاءَ  قُدَّتْ = مِنَ الهَيْهَات ما يَعْرُوكَ خَوْفُ       

لَأَنْتَ ثِمَارُ واكِفةِ وَفَاءً= وِاِكْسِيرُ الْبَقَا ، وَالْغَرْسُ وَرْفُ

رَآَكَ الْفِكْرُ في مِرْآةِ حُكْمٍ  = قِصَاصَ الْحَقِّ في جَوْرٍ تُسِفُّ

أَيا زَيْنَ العِبادِ وَكَيْفَ وَصْفِي = لآهاتٍ بهَا مَوْجٌ وَطَفُّ ؟

وَبَرْقُ الشِّعْرِ يَذْخَرُ كُلَّ  سَيْلٍ  = مِنَ الشَّوْقِ المُعَتَّقِ حيثُ يَهْفُو

لِكَيْ يَحْظَى بِرَوْضٍ أَنتَ فِيهِ  = وَسَامَتُهُ ،  وَوَرْدُ الرَّوْضِ يَقفُو

فَمُدَّ الكَفَّ بَارِكْ  مِنْ ذُراهُ  = بِأّخْمَصِكَ الَّذِي فِي الْجُودِ نَزْفُ

لَآلِئَ ، وَمْضُهَا.. شُهُبٌ تَشَظَّتْ  =   بِذِي شُطْآنِ أَنْوَارٍ تُحَفُّ 

 وعِقْدُ الْعَهْدِ .. يَنْظِمُهُ وَلائِي  =   اِلَى سَمْتٍ بِهِ لِلنَّفْسِ اِلْفُ 

 ومِنْ أرْيِ الجَنى طَمَعٌ بِغَرْثَى = اِلى حيثُ السِّماكُ يُمَدُّ طَرْفُ

لَبِسْتَ الصَّبْرَ دِرْعًا وَهْو مُرٌّ  = بِلا مَعْناكَ مَعْنى الصَّبرِ نِصْفُ

وَيا أنت الذي رَكَعَتْ دُمُوعٌ  = قَرِينَةَ ذِكْرِهِ والْفَرْضُ لَهْفُ

عَلَى سَجَّادَةِ الذِّكْرَى خُشُوعًا  = مُصِيبَتُه كَمِسبَحَةٍ  تَلِفُّ

تُهَلِّلُ في دُجَى هُدُبِ الْلَّيالي     = وَنُورُ اللهِ مَنْبَعُهَا ، يَحِفُّ

تُكَبِّرُ عِندَ مِحْرابِ التَّجَلِّي   = لِتُغْدِقَنا انْهِمارًا وَهْيَ وَطْفُ

اِذا يَمَّمْتُ  نَحْوَ الطَّفِّ حَجَّاً  =   فَتلْبِيَتِي دُمُوعٌ ، لَاتكُفُّ

 وَمِنْ  ذَاكَ الْبَقِيعِ يَرِفُّ نُوْرٌ  = على رُغْم الْأُلى شّاؤُا يَكُفُّ

مُضَاءٌ رَوضُ بَاحَتِهِ يَقِيْنَا   =    بِتَهْلِيلٍ وَتَكْبِيْرٍ  ، أيغْفُو؟

34- هُوَ الْقَبَسُ الَّذي للهِ نُورٌ= هُو اللالاءُ ،وَالْمَرْصُودُ كَهْفُ

    

 

 

 

 

 


هنيئا لك  هذه الوقفه---الخاشعه--فى رحاب  ذكر الامام السجاد على ابن الحسين ابن على ابن ابى طالب-(الصلاة والسلام على محمد وال بيت محمد)--هنا تفجر الشعر بوحا نقيا--فكان كلمات طيبه--ووقفة طاهره

(اهنؤك على هذه الوقفه وهذه القافيه--المتزنه--ايقاعا وكلمات--وفر بها الوافر-على بحور الشعر

تحياتى لك  البرق اللامع حميده العسكرى

descriptionوقفة على رياض البقيع  Emptyرد: وقفة على رياض البقيع

more_horiz
حميدة

سعيدة بحرفك الرائع

ولي عودة

مودتي ايتها الغالية

descriptionوقفة على رياض البقيع  Emptyرد: وقفة على رياض البقيع

more_horiz
البرق اللامع
حميدة العسكري

مبروك لهذه القصيدة الرائعة والتي تغنت وزنا وقافية ومعنى

ولا يليق تعليق اذ التعليق يبخسها حقها

مبدعة بل واكثر

تقديري

descriptionوقفة على رياض البقيع  Emptyرد: وقفة على رياض البقيع

more_horiz
بارقة ابو الشون كتب:
حميدة

سعيدة بحرفك الرائع

ولي عودة

مودتي ايتها الغالية



حبيبتي بارقة
ايتها الاديبة الكبيرة
فخر العراق أنت
اشكرك من عمق الود
لك الورد قوافل

descriptionوقفة على رياض البقيع  Emptyرد: وقفة على رياض البقيع

more_horiz
جاسم الباشق كتب:


حميدة العسكري كتب:
وقفة على رياض البقيع  O9H58840

 القصيدة التي تشرفت بالقبول الاول في المهرجان السنوي الثالث للشعر العربي
العتبة الكاظمية المشرفة 
 والتي القيتها على منصة ديوان العتبة الكاظمية المشرفة في بغداد أمس الأول
وقفة على رياض البقيع  1400359584131


                   ((   وقفة على رياض البقيع    ))

عَلى قِمَمِ الْمَعَانِي رَفَّ حَرْفُ =  لِقَافِيَةٍ  بِها الخَلَجَاتُ زَحْفُ

وحَسْبُ النَّبْضِ أَصْداءُ انْثيالٍ = مِنَ الَّلهْفِ الَّذي يَقْفوهُ لَهْفُ

 وَكَفُّ الرِّيْحِ ظَهْرٌ لِاجْتِياحٍ =  بأَفْكَارِ الْمَدى اِنْ حَانَ قَطْفُ

لِتَجْتَنِيَ السَّنابِلَ ، مُفْعَمَاتٍ  = عَلَى هَامَاتِهَا ، الْعُشَّاقُ ضِعْفُ

فَكيْفَ بُلُوغُها مُهَجُ الْقَوافِي  = فَضَاءَاتٌ نَأَتْ بُعْدًا ، وَحَفُّ ؟    

وَ زُغْبٌ كُلُّ غَرْسٍ في مِدادٍ   =  اِذا  دَاعٍ دَعَا ، واهْتزَّ صفُّ

لِيَبْتكِرَ اشْتِعَالًا  في رُؤاهُ     =   اِذِ الْسجَّادُ بارِقَةٌ  تَرِفُّ 

هُوَ الْعَبَّادُ، مِحْرَابٌ ودَمْعٌ   =  هوَ الحقُّ الَّذي لِلْعَدْلِ وَصْفُ

هُوَ البَكَّاءُ حَيْدَرَةٌ أبُوهُ   = وَمِنْ نسْلِ الألى صَدَقُوا وَعَفُّوا

هُوَ السَّجَّادُ حَبْلُ اللهِ وَقْفٌ = اِلى تالي الأَئِمَّةِ منْهُ رَصْفُ

يُراوِدُهُ قُرودٌ عن ذِمَاءٍ  =   وَلكِنَّ الفتى يَأْبَى ، يَئِفُّ

كَأُفِّ أَبِيهِ مِنْ دُنيا  تَرَدَّتْ     = دُهُورَ الْحُسْنِ اِثْمًا فَهْيَ غُلْفُ

وَشَكَّلَ اِبْرَةَ الصَّدِّ اعْتصَامًا  =  بِحَبْلِ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لِيَرْفُو

ثِيابَ الْفَوْزِ، مَوْسُوْمُ شَذَاهَا =  رِدَاءُ الْدِّينِ والْنَّفْحَاتُ عُرْفُ

فَيَا تَلْوِيَحَةَ لِلْعدلِ تَسْمُو  = وَتَفْقَأُ عَيْنَ مَنْ يَطْغَى وَتَسْفُو 

وَيا حُرِّيَّةً وَطْفَاءَ  قُدَّتْ = مِنَ الهَيْهَات ما يَعْرُوكَ خَوْفُ       

لَأَنْتَ ثِمَارُ واكِفةِ وَفَاءً= وِاِكْسِيرُ الْبَقَا ، وَالْغَرْسُ وَرْفُ

رَآَكَ الْفِكْرُ في مِرْآةِ حُكْمٍ  = قِصَاصَ الْحَقِّ في جَوْرٍ تُسِفُّ

أَيا زَيْنَ العِبادِ وَكَيْفَ وَصْفِي = لآهاتٍ بهَا مَوْجٌ وَطَفُّ ؟

وَبَرْقُ الشِّعْرِ يَذْخَرُ كُلَّ  سَيْلٍ  = مِنَ الشَّوْقِ المُعَتَّقِ حيثُ يَهْفُو

لِكَيْ يَحْظَى بِرَوْضٍ أَنتَ فِيهِ  = وَسَامَتُهُ ،  وَوَرْدُ الرَّوْضِ يَقفُو

فَمُدَّ الكَفَّ بَارِكْ  مِنْ ذُراهُ  = بِأّخْمَصِكَ الَّذِي فِي الْجُودِ نَزْفُ

لَآلِئَ ، وَمْضُهَا.. شُهُبٌ تَشَظَّتْ  =   بِذِي شُطْآنِ أَنْوَارٍ تُحَفُّ 

 وعِقْدُ الْعَهْدِ .. يَنْظِمُهُ وَلائِي  =   اِلَى سَمْتٍ بِهِ لِلنَّفْسِ اِلْفُ 

 ومِنْ أرْيِ الجَنى طَمَعٌ بِغَرْثَى = اِلى حيثُ السِّماكُ يُمَدُّ طَرْفُ

لَبِسْتَ الصَّبْرَ دِرْعًا وَهْو مُرٌّ  = بِلا مَعْناكَ مَعْنى الصَّبرِ نِصْفُ

وَيا أنت الذي رَكَعَتْ دُمُوعٌ  = قَرِينَةَ ذِكْرِهِ والْفَرْضُ لَهْفُ

عَلَى سَجَّادَةِ الذِّكْرَى خُشُوعًا  = مُصِيبَتُه كَمِسبَحَةٍ  تَلِفُّ

تُهَلِّلُ في دُجَى هُدُبِ الْلَّيالي     = وَنُورُ اللهِ مَنْبَعُهَا ، يَحِفُّ

تُكَبِّرُ عِندَ مِحْرابِ التَّجَلِّي   = لِتُغْدِقَنا انْهِمارًا وَهْيَ وَطْفُ

اِذا يَمَّمْتُ  نَحْوَ الطَّفِّ حَجَّاً  =   فَتلْبِيَتِي دُمُوعٌ ، لَاتكُفُّ

 وَمِنْ  ذَاكَ الْبَقِيعِ يَرِفُّ نُوْرٌ  = على رُغْم الْأُلى شّاؤُا يَكُفُّ

مُضَاءٌ رَوضُ بَاحَتِهِ يَقِيْنَا   =    بِتَهْلِيلٍ وَتَكْبِيْرٍ  ، أيغْفُو؟

34- هُوَ الْقَبَسُ الَّذي للهِ نُورٌ= هُو اللالاءُ ،وَالْمَرْصُودُ كَهْفُ

    

 

 

 

 

 




هنيئا لك  هذه الوقفه---الخاشعه--فى رحاب  ذكر الامام السجاد على ابن الحسين ابن على ابن ابى طالب-(الصلاة والسلام على محمد وال بيت محمد)--هنا تفجر الشعر بوحا نقيا--فكان كلمات طيبه--ووقفة طاهره

(اهنؤك على هذه الوقفه وهذه القافيه--المتزنه--ايقاعا وكلمات--وفر بها الوافر-على بحور الشعر

تحياتى لك  البرق اللامع حميده العسكرى


يبدو ان اقتباسك القصيدة كلها
يا جاسم
اربكني في الرد فظننتها مشاركتي
لذا فكل شكر لايفيك حقك من الحضور والتعليق
لك الود والاحترام

descriptionوقفة على رياض البقيع  Emptyرد: وقفة على رياض البقيع

more_horiz
محمد سوادي العتابي كتب:
البرق اللامع
حميدة العسكري

مبروك لهذه القصيدة الرائعة والتي تغنت وزنا وقافية ومعنى

ولا يليق تعليق اذ التعليق يبخسها حقها

مبدعة بل واكثر

تقديري



أشكرك  جدا
مباركتك فرحة اخرى يامليك البرق
اعتز بها جدا
وحقا لا اجد ما يفي بهائك هاهنا
فشكرا لك من عميق الود والاحترام

descriptionوقفة على رياض البقيع  Emptyرد: وقفة على رياض البقيع

more_horiz
بارقة ابو الشون كتب:
حميدة

سعيدة بحرفك الرائع

ولي عودة

مودتي ايتها الغالية


الغالية بارقة

أسعد انا بحضورك الدائم والمشرف

عاطر تحاياي

لروحك سلامي

descriptionوقفة على رياض البقيع  Emptyرد: وقفة على رياض البقيع

more_horiz
أختي الكريمة

لِمَ اكتفيت بذاك .. ؟ لِمَ  ؟!

بارك الله في هذا القلم المبارك .

descriptionوقفة على رياض البقيع  Emptyرد: وقفة على رياض البقيع

more_horiz
ما شاء الله ..
نظم كعقد من الدر و اللؤلؤ ..
متماسك .. مترابط و بقوة ..
و اسلوب مميز .
حماك الله



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى