ياربةَ الشعرِ والعشق
هدهديني على ارجوحةِ حنانِك كنردٍ تشتهينَ بهِ ضربةَ حظٍّ لفتحِ مواسمي الخمسةِ المغلقةِ دونَ اناثِ الارضِ الّاكِ وانا اعدكِ انْ اهطلَ في تربتِك شمسا ومطرا في عيدٍ معا .واغزلُ لكِ من لغةِ البياضِ مساحةَ الشغفِ كي ألوِّثَها كلَّ وصالٍ بدماءِ العشقِ نبضا مقيما واغسلها بماءِ اآآآه .توارثَتْها عني حنايا العناقِ في كانونِ لهفي اليكِ ...
أوقديني جمرا يتناثرُ من أصابعَ البوحِ ولاتتركي مسافةَ الودِّ تنضجُ على نارِ شوقٍ بل اِحمليني على جناحِ رمشٍ وزُجِّي بي في حَمْيِ وطيس ...
واستنبتيني كُلِّي كفَّا مفتوحةً بياءِ حنجرةٍ صقلَ أوتارَها دريسُ (تعالي )
اكسيرُ الوصالِ يناديكِ وصرحٌ بناهُ القصيدُ ياوتدي وسببي وتفعيلاتي وبَحْري .
يا أنتِ غايةَ اختمارِ الحروفِ على شفاهِ صمتي سأُضرجُكِ بنَهدةِ اشتياقٍ ضارعَتْ شموخ َالراسيات.
ولاتفريطَ عليَّ اَنْ أُجلببَكِ الاَحمرَ اذْ هُو لونُ الشوقِ اصالةً، ولم اَكن اَنا مَنِ اختارَ الاَحمرَ للشوقِ لونا .ولا الاخضرَ للسنبلةِ قامةَ .
قلتُ لكَ :ساَكونُ في مدارِ جَوْرِي اُنثى يخامرُكَ الجنونُ تضرُّعا لرضاها وتسفكُ نبضَك في مصبِّ قُربانٍ لتمنحَك جرحا برمشٍ اجتبى من الليلِ لونَه ومِن اللهفِ طولَه ثم اُعلقُني على جبينِك تعويذةَ مطرٍ مُتشَّهاةٍ اندلاقا على سفحِ الوتَر .
واَدَّخرُك لظىً حشوَ كانوني في شتاءٍ تشتدُ فيه ريحٌ على لواعجِ الرضى لِتتوهجَ أنتَ منها قمرا فضيا أو شمسا مضرَّجةً بحميمٍ حميم ..ثم اُشرِقُ على وجنتِك من كوَّةٍ في شمسي ليشهدَ الكونُ وضاءَة جبينِك الذي سيُهرِقُ ماءَ العذارى قبلَ سلْخِها حيةً على مذبحِ شوقٍ اليك. فيقضِينَ عطشاتٍ والوردُ منهلي .
لي اَنْ اَكونَ كأسَكَ من ضريعٍ انِ استبدَّ بكَ ذلك المهذارُ في قاعِ الكاسِ بشفاهٍ تجحفلَ عندَها ملحُ الصمتِ فانِ اغتسلَ وجعُك بشتيتِ عطفي فكان طَهورا لكَ من علَّةِ بحثِك في مدارجَ اللهفِ كهلامٍ ذابَ انصهارا فما سؤالي عن معافاتِكَ من عينِ الجنِّ والأنسِ وكلِّ وجعٍ ان ضممتُك الى خافقي نبضا لحمةَ أبهري والى صدري بيتَ شِعرٍ يختصر أبجدياتِ العاشقينَ الثملينَ على حدودِ الشهادة ِ افتداءا؟!
كهلامٍ ذابَ انصهارا ...ثم تابَ صقيعا على برْدِ نسائمَ تَنفثُها أنفاسُ تلبيتي نسائمُ تحُولُ عند سيجارتِك ريحا لتطفئَها واَودُّ اَن لاتنطفي حتى اشتعالِ اناملِك الممتدةِ عبرَ روحِك الى نافذةِ تلميحٍ
بصريخِ تعالي أخرى .
هدهديني على ارجوحةِ حنانِك كنردٍ تشتهينَ بهِ ضربةَ حظٍّ لفتحِ مواسمي الخمسةِ المغلقةِ دونَ اناثِ الارضِ الّاكِ وانا اعدكِ انْ اهطلَ في تربتِك شمسا ومطرا في عيدٍ معا .واغزلُ لكِ من لغةِ البياضِ مساحةَ الشغفِ كي ألوِّثَها كلَّ وصالٍ بدماءِ العشقِ نبضا مقيما واغسلها بماءِ اآآآه .توارثَتْها عني حنايا العناقِ في كانونِ لهفي اليكِ ...
أوقديني جمرا يتناثرُ من أصابعَ البوحِ ولاتتركي مسافةَ الودِّ تنضجُ على نارِ شوقٍ بل اِحمليني على جناحِ رمشٍ وزُجِّي بي في حَمْيِ وطيس ...
واستنبتيني كُلِّي كفَّا مفتوحةً بياءِ حنجرةٍ صقلَ أوتارَها دريسُ (تعالي )
اكسيرُ الوصالِ يناديكِ وصرحٌ بناهُ القصيدُ ياوتدي وسببي وتفعيلاتي وبَحْري .
يا أنتِ غايةَ اختمارِ الحروفِ على شفاهِ صمتي سأُضرجُكِ بنَهدةِ اشتياقٍ ضارعَتْ شموخ َالراسيات.
ولاتفريطَ عليَّ اَنْ أُجلببَكِ الاَحمرَ اذْ هُو لونُ الشوقِ اصالةً، ولم اَكن اَنا مَنِ اختارَ الاَحمرَ للشوقِ لونا .ولا الاخضرَ للسنبلةِ قامةَ .
قلتُ لكَ :ساَكونُ في مدارِ جَوْرِي اُنثى يخامرُكَ الجنونُ تضرُّعا لرضاها وتسفكُ نبضَك في مصبِّ قُربانٍ لتمنحَك جرحا برمشٍ اجتبى من الليلِ لونَه ومِن اللهفِ طولَه ثم اُعلقُني على جبينِك تعويذةَ مطرٍ مُتشَّهاةٍ اندلاقا على سفحِ الوتَر .
واَدَّخرُك لظىً حشوَ كانوني في شتاءٍ تشتدُ فيه ريحٌ على لواعجِ الرضى لِتتوهجَ أنتَ منها قمرا فضيا أو شمسا مضرَّجةً بحميمٍ حميم ..ثم اُشرِقُ على وجنتِك من كوَّةٍ في شمسي ليشهدَ الكونُ وضاءَة جبينِك الذي سيُهرِقُ ماءَ العذارى قبلَ سلْخِها حيةً على مذبحِ شوقٍ اليك. فيقضِينَ عطشاتٍ والوردُ منهلي .
لي اَنْ اَكونَ كأسَكَ من ضريعٍ انِ استبدَّ بكَ ذلك المهذارُ في قاعِ الكاسِ بشفاهٍ تجحفلَ عندَها ملحُ الصمتِ فانِ اغتسلَ وجعُك بشتيتِ عطفي فكان طَهورا لكَ من علَّةِ بحثِك في مدارجَ اللهفِ كهلامٍ ذابَ انصهارا فما سؤالي عن معافاتِكَ من عينِ الجنِّ والأنسِ وكلِّ وجعٍ ان ضممتُك الى خافقي نبضا لحمةَ أبهري والى صدري بيتَ شِعرٍ يختصر أبجدياتِ العاشقينَ الثملينَ على حدودِ الشهادة ِ افتداءا؟!
كهلامٍ ذابَ انصهارا ...ثم تابَ صقيعا على برْدِ نسائمَ تَنفثُها أنفاسُ تلبيتي نسائمُ تحُولُ عند سيجارتِك ريحا لتطفئَها واَودُّ اَن لاتنطفي حتى اشتعالِ اناملِك الممتدةِ عبرَ روحِك الى نافذةِ تلميحٍ
بصريخِ تعالي أخرى .