برق الضاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برق الضاددخول

منتدى ادبي شامل يعني بفروع الادب العربي


الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

4 مشترك

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الطلاق الصامت...!هو نوع من الفتور في العلاقة بين الزوجين
وهو كالقنبلة الموقوتة من الممكن أن تنفجر فى أى لحظة
لماذا يأتي الملل والفتور بعد الزواج من أين يأتي هذا الإحساس القاتل الذي يدمر أسر بأكملها ،هم لم يفترقوا ولكن يستمروا تحت أسم الطلاق الصامت. 


وغالباً ما تكون الحياة الزوجية بين الزوج والزوجة شبه منعدمة، منفصلين تحت سقف واحد ينام كل منهما في غرفة مستقلة و لا يميلان لبعضهما البعض و لا رغبة لهما معا،مع وجود أطفال صغار، والبداية تكون منذ سنوات وسنوات، قد يكون أكثر من 15 سنة، هو عمر الزواج بينهما ، و أحياناً لا تقوى الأيام لا تقوى الأيام على إصلاح ما بينهما .

لكن لماذا لم يتجرأ أى طرف ويسأل نفسه أين ذهب الحب الذى جمع قلوبنا والذى كان سبب إرتباطنا ببعضنا البعض ، وهل فعلا ذهب الحب بلا رجوع؟

بين نظرة المجتمع السلبية للمرأة المطلقة ، وهروب الزوج من مسئولية الأبناء المادية والاجتماعية ، وتحت وطأة حرص الأهل على عدم إتمام الطلاق الرسمي 


نشأ الطلاق الصامت في العديد من البيوت العربية لقد كشفت دراسة ميدانية كويتية، قامت على عينة تقدمت بطلب الطلاق، بعد معايشة للطلاق الصامت، لم يستطع بعضهم تحملها، أن المتوسط السنوي المتوقع لعدد حالات الطلاق 4924 حالة بحد أدنى 4112 حالة بحد أقصى 5909 خلال 2006 ـ 2010.

ظاهرة خطيرة..تخيم على المجتمعات العربية كافة..ظاهرة الطلاق الصامت..وما تحمله هذه العبارة من معان عديدة وتبعيات أكثر ..على جيل بل مجتمع بآسره..

ولابد أن نفرق بين بين الخرس العاطفى والطلاق الصامت..فالأول أرضيته الحب والمودة ولكنها فى حالة تجمد وقتى ما تلبث أن تزول بزوال السبب.

وأسبابه عديدة

1-عدم التوافق الكافى والتقارب فى الطباع والذكاء والمستوى الإجتماعى

2- الخلافات الدائمة ، وتدخل الأهل ، وسوء الاختيار ، كلها أسباب تؤدي إلى استحالة العشرة ، وبالتالي يكون الانفصال النتيجة الطبيعية ، ولكن بقاء الطليقين تحت سقف واحد هو الجديد في الأمر .

كل ذلك يؤدى إلى إتساع الهوة بينهما والوصول للحظة الإنفجار ومع تدخل الاهل لحل هذا الصراع النفسى ومع وصول الأطفال يكون التكبيل والإلتصاق بهذا الروتين القاسى على النفس ..فقد فات آوان الفرار..

فينشأ نوع من العلاقة المهترئة ..علاقة هلامية ذات إطار إجتماعى يوهم بأن هناك فى هذا المكان أسرة وكيانا متكاملا ..ولكنه فى الحقيقة.. يكون كلا الطرفين قد بات منعزلاً فى كهف خاص به أى ان هناك كهفين وربما أكثر فى داخل هذا القبو المظلم الصامت .

وذلك لو تأثر الأطفال بهذ الجو الخانق ويشتد الهم ويصبح الوقت بينهما ثقيلا ..يطبق على الصدر..فقد خرجت المودة..وأستوطن الشجار الصامت.. 

تنعكس أثارها فى صورة مرض أو على الأطفال حيث يكونوا الضحية المغتالة براؤتها وهم لا يشعرون وفى مجتمع تربى على أن كل شىء يختص بالمشاعر عيب وحرام..فعيب أن تصرح الزوجة أنها فى حاجة إلى مشاعر حقيقية ..

فطرتها التى فطرها الله عليها وحرمها عليها المجتمع ..تحت مسمى تحملى وعيب البداية من جديد.. 

بالرغم من قول الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز (وإن يتفرقا يُغن الله كُلاً من سعَتهِ ) وترك هذا المجتمع الحبل على الغارب للرجل..ومثنى وثلاث ورباع.. 

تاركاً فى البيت أتونا من المشاعر الملتهبة جاهز للإشتعال فى أى لحظة ومع أول همسة أو لمسة تقترب منه..فلحظات الضعف الإنسانى تجد الأرض الخصبة فى تلك الظروف.

قد يكون نزع فتيل الاشتعال بصرخة موجعة من أحد الإطراف موجهة لقلب هذه الحياة الصامتة هو الحل الأمثل..قد يرتج الجسد من الطعنة ولكنه سيتعود الوضع وآلام الجراح أحياناً..أو قد تكون الإفاقة
__________________

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
وفي ظل الحوار يكون التعبير عن الاحتياجات سواء كانت نفسية أو عاطفية أو مادية فيكون الإشباع إذا وجدت احتراما و تجاوبا من الطرف الآخر

وفي ظل الحوار يكون التفهم الجيد للطرف الآخر تفهم لأفكاره ومشاعره واحتياجاته وبالتالي أداء جيد في محاولة إسعاده .




ولكن مع وجود الصمت . يصبح الإنسان غامضا غير مفهوم .لا يعلم الطرف الآخر ما يرضيه وما يغضبه فكيف يسعده .لا يعلم ما يجول في عقله فكيف يتفاهم معه .
لا يعلم طموحاته وأهدافه فكيف يشاركه .لا يعلم إحباطاته فكيف يضمد جراحه وهذا التفكك لا يقتصر أثره على الزوجين فقط بل يتعدى إلى الأبناء لافتقادهم لحنان الأم ومودة الأب ولرحمة الأسرة وسكينة الاستقرار في بيوتهم لأن فاقد الشيء لا يعطيه

ويؤثر هذا الصمت على نموهم النفسي والعاطفي والاجتماعي لأنهم سيتعاملون مع شخصيتين منفصلتين للأم والأب لكل منهما أسلوبه في التربية وفي التوجيه .

ومع استمرار الصمت شيئا فشيئا يشعر كل فرد في الأسرة أنه يعيش مع إنسان غريب عنه.كل منهم في جزيرة منعزلة كل ما يجمعهما بحر متلاطم الأمواج

فيموت الحب وتنتهي الألفة وتصبح الحياة الزوجية سجناً رهيباً يطبق علي أنفاس من فيه حيث يخيم الصمت القاتل علي البيت فيتحول إلي شيء كئيب خانق لا يطاق وهو ما يطلق عليه الطلاق العاطفي .

مشكلة الصمت : أنواعه وأسبابه .


الصمت بين الزوجين مشكلة تعاني منها العديد من الأسر ، وهي مؤشر على أن العلاقة بين الزوجين تقترب من الجمود، لذا فهي تمثل خطرا يهدد الحياة الزوجية ؛ إذ يعقبها انفجار أو انهيار وأحيانا انفصال .

والصمت مرض يصيب الرجال أكثر من النساء، لأن النساء بطبيعتهن لا يستطعن الصمت وإن كان الاجتماعيون يرون أن الصمت في الأصل كان من سمات الزوجة وخصوصاً في المجتمعات الريفية والبدوية

حيث نجد الزوج هو سيد البيت، وإذا تحدث فهو صاحب الكلمة الأخيرة، والطاعة تكون على الزوجة والأولاد، ولكن مع تطور الحياة، ووصول وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية إلى مختلف المجتمعات تناقصت هذه الصورة تدريجياً ، وأصبحنا نرى اليوم أن الزوج هو الذي يصاب بالصمت في كثير من الأحيان.

ومن اجل دراسة متكاملة لهذه الظاهرة لابد من التعرف عليها وتحليل أسبابها وتفهم أنواعها في محاولة للتعرف على المشكلة عن قرب .

و أسباب الصمت عديدة منها ما يتعلق بالفرد نفسه (زوج أو زوجة ) و منها ما يتعلق بالعلاقة بينهما و منها ما يتعلق بالمجتمع ككل :

أولا: أسباب تتعلق بالفرد نفسه :

إن أي سلوك يتبناه الإنسان ما هو إلا حركة تعبيرية تصدر كاستجابة لمثير ما وتتحكم فيها مجموعة من الخبرات المكتسبة أو هي رد فعل لفعل معين وفقا لخبرات الفرد المرتبطة بالفعل .

والصمت الزوجي يجب أن ننظر له على أنه رد فعل أو استجابة لمثير ما وفقا لخبرة سلوكية تحكمت في توجيه الدافعية لاتخاذ قرار هذا السلوك ولذلك تختلف أسبابه تبعا لاختلاف هذه الخبرة السلوكية .

1- فقد يكون الصمت نتيجة اعتقادات ومفاهيم وخبرات يحملها الفرد وتؤثر في سلوكه نتيجة عادات وثقافات اجتماعية أو مفاهيم دينية سلبية أو خبرات اكتسبها من المجتمع المحيط به :

أ- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوج:

-اعتقاد الزوج أن الصمت هو الأفضل لأن الصمت حكمة وقليل فاعله والسكوت من ذهب .

-اعتقاد أن الكلام يكون في أول الزواج فقط أما بعد ذلك فلا .

-اعتقاد الزوج أنه قد أدى كل واجباته طالما أنه أدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق .

- بعض الرجال يترددون كثيرا في الحديث عن أنفسهم وهمومهم لخشيتهم من التعرض للانتقاد أو الكشف عن نقاط ضعفهم وعجزهم لزوجاتهم.

- الرغبة في إخفاء حقيقة معينة كدخل الزوج المالي ومشكلات العمل ومشاريعه المستقبلية .

-يفترض الزوج أن زوجته ستتفهم انشغاله في عمله وضيق وقته .

-يفترض الزوج أن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والحديث .

-الاستهانة بشكوى الزوجة على اعتبار أن النساء كلهن نكديات .

-التعامل معها بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل .

-عدم الثقة بقدرتها على إيجاد الحلول المناسبة لمشكلاته .

-اعتقاد أن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم إعطائها الفرصة للتحدث والعمل على إيقافها عند اللزوم.

-اعتقاد أنها مسؤولية الزوجة أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية.

- تصور الرجل عن المرأة بأنها في مستوى أدنى وبالتالي لا يجد مبررا للتحاور معها فهو يريدها لخدمته ( أو متعته ) وقتما يريد فقط .

-اعتقاد الزوج أن المرأة لا تقدر على كتمان السر ، فهي دائمة الحديث مع الجميع دون تمييز .

-اعتقاد أن هذا هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع المرأة وخاصة أن كانت الأسرة التي تربي فيها تتبنى هذا الأسلوب .
__________________

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
ب- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوجة:

-المرأة تعد الزواج في حد ذاته هدفاً تسعى لتحقيقه، وتوجه اهتمامها إلى البيت والأولاد وتهمل ذاتها ومظهرها .

-أن تعتقد الزوجة أن تصرفات زوجها وردود أفعاله لابد أن تكون كما تتوقع-كتوقع أن يبادرها في الحوار وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة.

-أن تتبنى أسلوب الاستفزاز لكي تخرجه من صمته وتدفعه للحوار.

-أن تعاند الزوجة آراء زوجها لاعتقادها أن الرجل لا يأتي إلا بهذه الطريقة.

-اعتقادها أن الزوج عندما يصمت في أي وقت إنما يعبر عن غضبه عليها وعن فتور الحب بينهما.

- إخفاء حقيقة معينة عن الزوج كدخلها ومشكلات أهلها أو أخطاء وقعت فيها أو مشاكل الأطفال .

-الفهم الخاطئ للمفاهيم الإسلامية الخاصة بالمرأة مثل مفهوم الطاعة ومفهوم الإشباع الجنسي و مفهوم إرضاء الزوج متجاهلة احتياجاتها ورغباتها .

2- قد يكون الصمت نتيجة تكوين الشخصية وتاريخها الأسرى :

فهناك شخصيات تفضل الصمت بطبعها .وهناك شخصيات تدفع الطرف الآخر للصمت ,فالشخصية الانطوائية والذي يتسم بعدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها.

وعدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو الشخصية ضعيفة المهارات والتي لا تتجرأ أن تعبر عن رأيها، دائماً تخشى أن يكون رأيها غير صحيح أو غير مقبول أو الشخصية المفرطة في الحساسية نحو الآخرين .

فهو يتجنب الحوار لأن الحديث غالبا ما يؤلمه . هذه نماذج لشخصيات يخيم الصمت غالبا على حياتها سواء كانت حياتهم الأسرية أو حياتهم الاجتماعية .

في حين هناك أنواع من الشخصيات والتي تدفع الطرف الآخر للصمت غالبا ليؤثر السلامة كالشخصية التشاؤمية والتي تنظر إلى المواقف بمنظار أسود .

فلا ترى إلى الجانب المظلم من العلاقة أو الشخصية الأنانية والذي يركز على ذاته، وإشباع رغباته الشخصية دون حساب للآخر أو الشخصية النرجسية والتي تتسم بالمبالغة في حب الذات،وإبراز شخصيته بطريقة مميزة، على حساب الحط من الآخرين أو الشخصية العدوانية المضطربة والتي تتبنى سياسة أن الهجوم هو أقرب وسيلة للدفاع مما يؤدى إلى صمت الآخر إيثارا للسلامة .

3- معاناة أحد الطرفين من الاكتئاب والذي من أهم أعراضه الصمت .

4- قد يعبر الصمت عن عدم قدرة أحد الطرفين أو كلاهما على إدارة حوار ناجح وفعال:

فعادة يتم استخدام ألفاظ قاسية في الحوار بين الزوجين يولد ردة فعل عكسية حيث تسود اللغة الهجومية في مناخ الحديث الزوجي فالعصبية والسخرية والاستهزاء والصوت العالي والاتهام والنقد واللوم والمقاطعة وعدم الإنصات أو ادعاء المعرفة بالموضوع كلها مهلكات للحوار الزوجي .

5- اتخاذ احد الطرفين الموقف السلبي الصامت اعتقادا منه أنه يرضي الآخر .

6- تناقض الآراء بين الزوجين في أمور الحياة والاختلاف الحاد والمتناقض في الطباع والتفكير والميول والفارق الكبير في السن مع الجهل بكيفية احترام وتقبل والتكيف مع الآخر .

7- عدم اختيار التوقيت المناسب لبدء الحوار .

8- فراغ العقل لأحد الطرفين أو كليهما بحيث لا يجد مادة متاحة للحديث .

9-عدم فهم النفس وحاجاتها أو عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والاحتياجات والأفكار بأساليب صحيحة سواء بوسائل لفظية أو غير لفظية ، أو التعبير بلغة غير مباشرة وغير واضحة.

10- عدم وجود مساحات مشتركة للاهتمام وعدم وجود أحلام جديدة مشتركة بين الزوجين يسعيان لتحقيقها .

11- العدوان السلبي لأحد الطرفين مما يؤدي إلى ما يسمى "صمت العناد والتجاهل فهو إعلان عن العصيان

12- انشغال الرجل المفرط بعمله أو مزاولته لأعمال شاقة ومرهقة وانشغال الزوجة المفرط بالبيت والأولاد .

13-الخلافات التي نشأت مع الزمن ولم تحل بين الطرفين وبقيت تترسب في نفس أحد الزوجين حتى أصبح الصمت نوعا من العقاب يطبقه تجاه الآخر

14-إدمان وسائل الإعلام كالتليفزيون والانترنت التي تشجع علي الصمت البيتي

15-فتور المشاعر حيث تنطفئ جذوة الحب وتصبح المشاعر باردة باهتة بعدم التجديد والروتين والرتابة والملل في العلاقة الزوجية
__

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
ويرى بعض علماء النفس أن هناك أسبابا ودوافع إيجابية للصمت :

1-معرفة كل طرف لرأى الآخر في كثير من الأمور نظرا لطول العشرة

2-لنضج العقلي والعاطفي لكلا الطرفين بحيث تستخدم كلمات قليلة في الحوار بينهما ولكنها تحمل معان ومدلولات ومشاعر أكثر عمقا وإثراء.

3-نموالعديد من وسائل التواصل غير اللفظي مثل النظرة الودودة أو الابتسامة الحانية أو اللمسة الرقيقة أو الحضن الدافئ أو نظرة العتاب 000000 إلخ 0

4- الاقتراب العاطفي والروحي بين الزوجين لدرجة لم تعد تحتاج إلى تأكيدات لفظية0

والاقتراب لدرجة التوحد بينهما وبالتالي فمن المنطقي أن لا يحتاج الإنسان أن يكلم نفسه بصوت مسموع

5-أن يكون الصمت للاسترخاء والراحة

6-قد يكون الصمت لاستحواذ مشكلة ما على التفكير و الرغبة في حلها

7-يكون الصمت علامة الرضا وكما يقال (السكوت علامة الرضا )

8-الرغبة في إخفاء حقيقة مؤذية لمشاعر الطرف الأخر كالعلاقات قبل الزواج مثلا .

ولكنى أرى أنه مع وجود هذه المشاعر الإيجابية تظل الحاجة إلى التواصل اللفظي حاجة ضرورية بين الزوجين فالحياة لا تمشى على وتيرة واحدة والإنسان في تغير وتطور مستمر هذا التغير يشمل أفكاره ومشاعره ورؤياه ومواقفه والذي لابد أن يعيها ويتفهمها الطرف الآخر .

ثانيا : أسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية

-بسبب ضعف الوعي بمفهوم الزواج و الاعتماد على الخبرات المتراكمة عبر قرون والتي لم تعد تصلح في ظل التغيرات الاجتماعية الهائلة فالمرأة اليوم أصبحت أكثر وعيا بذاتها وأكثر مطالبة بحقوقها وأكثر مشاركة للرجل في الحياة العامة .

-الانفتاح الإعلامي العالمي وتأثير وسائل الإعلام الهائل والذي يعرض صورا مؤثرة غير واقعية عن الحب والرومانسية ...مما يسبب احباطات الزوجين بعد الزواج حين لا يجد الصورة الحالمة التي كان يتوقعها . فيؤدى شعوره بالفشل إلى الصمت .

-ارتفاع نسبة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية وانتشار الفكر الرأسمالي المادي نتيجة سياسة العولمة و الرغبة الجامحة من الكل رجالا ونساء في إشباع الرغبات المادية على حساب حياتنا النفسية والعاطفية مما يسبب ضغوطا تمنع من التواصل الفعال بين الجميع على كل مستويات العلاقات الإنسانية .

-الإرهاب السياسي والفكري والذي يؤدي إلى سيادة السياسة القمعية ابتداء من الأسرة مرورا بالمؤسسات والمنظمات الاجتماعية والتعليمية إلى مؤسسات الدولة وتفشي ثقافة الاستسلام في جميع نواحي حياتنا فقلما تجد من يفكر لحل مشكلته بدلا من الصراخ والعويل .

ويكرس هذا الإرهاب أيضا ثقافة الصمت التي تقنع الفرد بأن الصمت أفضل وأسلم وثقافة الصبر وأنه أفضل من محاولة التغيير .

__________________

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
مفاهيم ومهارات للتغلب على المشكلة

وقبل الخوض في الخطوات نحو علاج مثل هذه المشكلة دعونا نلقى بعض الضوء على بعض المفاهيم والمهارات والتي تساهم في إثراء الحوار بين الزوجين :

*تفهم الفرق بين شخصية الرجل و شخصية المرأة بوجه عام والذي ينعكس على محتوى وأسلوب الحديث من الطرفين .

*بعض مهارات التواصل الفعال وفنون الحوار بين الزوجين

* مفهوم الذكاء العاطفي والقدرة على تنميته لإحسان التواصل مع الطرف الآخر .

كيف تختلف شخصية الرجل عن شخصية المرأة

يتفق أغلب الرجال في بعض الصفات والتي تخفى على النساء ويتفق أغلب النساء في بعض الصفات التي لا يفهمها الرجال ويعتمد مدى وجود هذه الصفات على الاختلافات البيولوجية وعلى البيئة وعلى النظم الاجتماعية والتي ساهمت بشكل ما في تشكيل شخصية كل منهما .

ودون وعى بهذه الاختلافات نتوقع أن يشبهنا الجنس الآخر تقريبا ونرغب منهم أن يريدوا ما نريد وأن يشعروا كما نشعر وأن يكون رد فعله وتصرفه تجاهنا بأسلوب معين كما هو رد فعلنا وتصرفنا إذا كنا نحب شخصا ما وعندما نجد التصرفات وردود الأفعال وأساليب الحوار مختلفة نشعر بخيبة أمل كبيرة تمنعنا من التواصل الناجح .

وعندما أتوقع من شريك حياتي أن يشبهني فانا تلقائيا أوحي له دائما بأنه ليس على ما يرام بشخصيته الحالية .وهذه الرسالة عندما تصل إلى الطرف الآخر .تسبب الفشل والإحباط في الحوار .

فعن طريق فهم الاختلافات ستكون قادرا على اختيار الكلمات التي تسعد شريكك وأن تتقبل كلماته بشكل أفضل .

ويساعدنا أن نصبح أكثر تسامحا وتحملا عندما لا يستجيب شريك حياتنا بالطريقة التي نريد وسنكف عن محاولة تغيير شخصية شريك الحياة .

ولكن سيكون تركيزنا على تغيير طرق الاتصال وردود الأفعال والتجاوب معه وستساعدنا أن نستخدم تلك الأفكار لكي تفهم شريك حياتك بشكل أفضل

وأن تنقل له احتياجاتك بطريقة يفهمها وللغة والكلام دور كبير في التعبير عن شخصية الإنسان .

وسنطرح بعض هذا الاختلافات والتي تؤثر بشكل ما على لغة وأسلوب كلام كل منهما

الاختلاف الجسدي والبيولوجي :

يشكل الاختلاف الجسدي والعضوي بين الرجل والمرأة تأثير نفسي مختلف على الطرفين يتضح في لغة الكلام والحديث .

فالمرأة تتعرض شهريا لتغيرات هرمونية وبيولوجية وتتعرض لهذه التغيرات مع الحمل والنفاث ويغلب عليها تقلبات نفسية وجسدية فحين يتبدل مزاجها تشعر بمشاعر سلبية عديدة مختلفة غير مفهومة ومبهمة تشعر بأنها وحيدة وغير مدعومة وتشعر أنها قلقة حزينة عاجزة مستاءة ويكون محور حديثها حول هذه المشاعر السلبية . ولذلك يعتقد الرجال أن المرأة نكدية .

أما الرجل فقد حباه الله من القوة الجسدية والنفسية ما الذي يجعله مؤهلا للعمل والكدح خارج البيت لتوفير مستوى معيشي لائق للأسرة وبالتالي يتعرض أثناء عمله للكثير من المشكلات والتي يتفاعل معها بشكل مختلف عن المرأة .

فعندما يتعرض الرجل لضغط نفسي أو تواجهه مشكلة . فهو لا يتكلم عن مشكلته . لأن هذا يظهره بأنه ضعيف وغير كفء. وبدلا من ذلك يصبح هادئا جدا ويدخل إلى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته يقلبها ليجد حلا . وعندما يجد الحل يشعر بتحسن ويخرج من كهفه .

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
اختلاف الوظائف العقلية :

يستخدم الرجل الجانب الأيسر من مخه وهو الجانب المسئول عن التفكير المنطقي والذي يعتمد على الأرقام، التحليل، الترتيب،اتخاذ القرارات، التخطيط.

أما المرأة فتستخدم الجانب الأيمن من مخها المسئول عن التفكير المشاعري والذي يعتمد على العاطفة، الخيال، الأبعاد، الإبداع، التناسق، الألحان، الذوق.لذلك يسهل على المرأة التعبير عن مشاعرها في حين يصعب هذا على الرجل فهو يحتاج إلى وقت أكثر حتى يجمع عواطفه ويحولها إلى أفكار ثم يخرجها .

وقد يشعر الرجل و خاصة الرجل العربي بأن كيانه مهدد فالتعبير عن مشاعره سواء كانت سلبية أو إيجابية هي نقصان في الرجولة والعقل، وهذا ما يدفعه للتعبير عن مشاعره بطرق أخرى مختلفة غير الكلام .

إلا إذا كان الرجل نشأ في بيت وأسرة كلامهم طيب يعبر فيه الجميع عن مشاعرهم الطيبة بالكلام .

لذلك يعبر الرجل عن عواطفه بالعمل أو بتلبية الطلبات المادية للزوجة والأولاد وقد يعبر عن حبه بالعلاقة الجنسية (العملية ) والتي قد تصبح اللغة الوحيدة للتعبير عن مشاعره الإيجابية .

أما المرأة فتعبر عن عاطفتها بالكلام الجميل والعاطفة الجياشة والعطاء المتواصل وتقدر المرأة هذه المفردات فهي اللغة الوحيدة للتعبير عن الحب التي تفهمها

اختلاف القيم :

قيمة النجاح : الرجل يحب أن يثبت ذاته بما ينتج وبما ينجز
قيمة الجمال

والتواصل: فالنساء يقدرن الحب والتواصل والجمال والعلاقات .أنهن يشعرن بالإشباع بالمشاركة والتواصل .والبوح بالمشاعر وتكوين علاقات حميمة أهم عندهن من تحقيق الأهداف .

قيمة العدالة : الرجال يعطون قيمة مثالية للعدالة حيث يركز الرجل طاقته على العمل ثم يعود إلى البيت ويستريح منتظرا أن تقدم زوجته ما يوازي مجهوده في العمل . في رأيه هذا هو العدل .

قيمة العطاء : المرأة تعطى بقدر ما تستطيع بسخاء شديد ولا تتوقف عن العطاء حتى تكون خاوية و مستهلكة. ولكن الرجل يعطى وعندما يكون النتيجة متعادلة يتوقف عن العطاء .والرجال أيضا يعطون حينما يطلب منهم ذلك .

لكن النساء عندما يحببن شخصا لا ينتظرن أن يسال فإنهن يعطين بأي طريقة يستطعن .كذلك الرجال لا يطلبون إلا عندما تكون النتيجة متعادلة :

أنه يظن عندما يطلب منها طلبا وتقول نعم فإنها تتلقى بالمثل ما تريده ...لا يدرك الرجال أن المرأة يمكن أن تقدم دعمها حتى لو أن النتيجة غير متعادلة


أن تقديرهم للعطاء يكون بناء على حسابات عقلية منطقية ام النساء فان مشاعرها لا تقدر مثل هذه الحسابات و تعطى بلا حدود و تتوقع من شريكها ذلك.

لذلك أغلب حديث الرجل عن نجاحاته وإنجازاته و أعماله .وعن الأشياء المادية التي تزيد من قوتهم .وعن القيم المنطقية كالعدالة والحق والمساواة ..

والرجل سريع في الطلب وقليل في العطاء ولا يعطي إلا عندما يطلب منه

أما النساء فيغلب على حديثهن الجمال وأدواته والمشاعر والحب والتفاعل بشدة مع مشكلات الناس وعن قيم العطاء والصداقة والحب .والمرأة قليلة الطلب غزيرة العطاء لمن تحب ولا تطلب إلا عندما تكون غير معززة ومهملة وقد تبالغ في طلباتها المادية كي تشعر بالاهتمام لأنها تفتقد الاهتمام الحسي والمعنوي .

اختلاف الرؤية للأمور :

الرجل ينظر إلى الصورة بشكل كامل بينما المرأة تنظر إلى تفاصيلها.

فعندما تشتكى المرأة .فهي تتحدث عن كل المشكلات . متضايقة من كل شيء صغيرا أو كبيرا .وتصبح غارقة في كل المشكلات ماضية وحاضرة ومستقبلة حتى مشكلات لا حل لها .



و بأي ترتيب غير منطقي. إنها لا تبحث عن حل . بل تبحث عن الراحة بالتعبير عن نفسها ومشاركة الآخرين لها عاطفيا ونفسيا .

ولكي تنسى مشاعرها المؤلمة تصبح متورطة عاطفيا في مشاكل الغير .فتتحدث عن مشاكل أصدقائها وأقربائها بتفاصيل دقيقة .

لذلك يعتقد الرجل أن المرأة ثرثارة ويمل بسرعة من حديثها ولا يحسن الإنصات . وتعتقد المرأة أن الرجل لا يريد التحدث فهو ينهي الموضوع في جمل قصيرة .

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
الاحتياجات العاطفية والنفسية :

في أعماق كل رجل يوجد فارس في درع لامع شاهرا سيفه (فارس الأحلام ) فهو يحتاج إلى التقدير وإلى التشجيع والإشادة بأعماله وهو يحتاج إلى الإعجاب بشخصيته ومظهره وعندما يخطئ أو يقع في مشكلة يحتاج إلى الثقة به و قدراته و يحتاج إلى التقبل.

وهذه المشاعر يعبر عنها الرجال بأنه (الاحترام ) أو (الثقة ) وهو ما يشكو الرجال منه غالبا من زوجاتهم بقولهم : إنها لا تحترمني ولا تثق بى

و في أعماق كل امرأة قطة مدللة تريد أكثر شيء أن تنال رعاية وتعاطف وتفهم ممن يحبها إنها تحتاج أساسا إلى العناية بمشاعرها واهتماما من القلب بخيرها و الاحترام لهذه المشاعر والتفهم لها فهي تحتاج إلي من ينصت لها وهى تعبر عن مشاعرها ...

وهذا بغض النظر عن قناعته بما تقوله وتحتاج إلى التصديق وهو ألا يعترض الرجل على مشاعر المرأة ورغباتها أو يجادل فيها وبدلا من ذلك يتقبلها وهي تحتاج إلى الإخلاص :

وهو أن تشعر بأنها تحتل المرتبة الأولى في حياته وأن حاجاتها أكثر أهمية من اهتماماته الأخرى وهى تحتاج إلى الطمأنة : تحتاج المرأة دوما أن تخبر بأنها محبوبة

وهو ما تعبر عنه المرأة ب (الفهم ) و (الاهتمام ) و تشتكى المرأة دوما بأنه لا يفهمني ولا يهتم بى .

الدورة العاطفية للرجل :

الرجال مثل الأحزمة المطاطية فعندما يحب الرجل فانه يحتاج دوريا إلى أن ينسحب لإشباع حاجته إلى الحرية والاستقلال ..

وإذا لم يحصل الرجل على فرصة للانسحاب فلن يجد أبدا الرغبة القوية في الاقتراب وشوقه المتقد لمن يحب وتكون النتيجة أعراض شائعة من حدة المزاج وسرعة التهيج وقد تكون السلبية واللامبالاة ويفقد بالتدريج رغبته وعاطفته وطاقته لذلك قد يلجأ الرجال فجأة إلى الصمت ...مما قد يثير قلق المرأة .

اختلاف اللغة وأهدافها ومدلولها :

أوضحت الدراسات أن المرأة تتكلم أكثر مما تسمع, بينما الرجل يسمع أكثر مما يتكلم .

وتستخدم المرأة اللغة للتعبير عن مشاعرها وتستخدم الكثير من صيغ التفضيل والمجازات والتعميمات ..ويحمل كلامها مطلب معين لا تطلبه مباشرة ..وقد تفكر ولكن بصوت مسموع ..

وقد يكون كلامها كي تشعر بتحسن وتوازن عندما تكون متضايقة ..وقد تتحدث لمجرد خلق مودة وتواصل مع الآخرين .. لذلك تبدو وكأنها ثرثارة .

والحوار والتواصل بالنسبة للمرأة حاجة ضرورية وملّحة، وقد تلجأ المرأة إلى تصريف هذه الحاجة من خلال إقامة العلاقات الاجتماعية،ولكن هذا لا يغنى عن حاجتها إلى الحديث مع زوجها .

الرجل يفضل الصمت غالبا ولا يستخدم اللغة إلا لنقل حقائق ومعلومات والرجل لا يتكلم إلا لهدف معيّن مثل إثبات الذات، جلب المصالح، المناقشة والمنافسة، كسب العلاقات العامة.. وعندما يتكلم الرجل يختار كلماته بدقة وواقعية، فكل كلمة ينطقها يقصدها ويعنيها بذاتها. لذلك نرى كلامه مرتباً متسلسلاً منطقياً .

والرجل يتكلم خارج المنزل أكثر من داخله، ويستعمل كل أسلحته خارجاً للفوز ولتحقيق أهدافه، ولهذا فهو يستهلك الكثير من الكلام خارج البيت وعند عودته إلى المنزل نراه قليل الكلام لأنه بذل مجهوداً كبيراً في الخارج ولم تبقى لديه الطاقة التي تعينه.

والمنزل بالنسبة لمعظم الرجال هو المكان الذي لا يتوجب عليه الكلام فيه، فهو قادم للراحة. فالراحة للرجل هي الابتعاد عن المنافسات والمناقشات الطويلة .

وكما تختلف قيمة الكلام بين الرجل والمرأة قد تختلف مدلولات الألفاظ بينهما ...التعبيرات متشابهة لكن الدلالات مختلفة وهنا يحدث سوء الفهم وتبرز المشكلات .

فحين يقول الرجل مثلا ( ما الأمر يا حبيبتي) يشعرها هذا بالراحة لاهتمامه ورعايته وحين تقدم المرأة نفس السؤال معبرة عن قلقها قد يشعر هو بالإهانة والإحباط لأنها لا تثق فيه إنه سيتدبر الأمر وحده .
_

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
أخطاء يقع فيها الرجال :

1-عندما تتحدث المرأة عن مشاكلها يظن أنها تلومه لأنه يشعر بالمسؤولية عنها فيهب مدافعا عن نفسه بانتهاج أسلوب الهجوم كأفضل وسيلة للدفاع .

2-عندما تتحدث عن مشاكلها أو مشاعرها السلبية يظن أنها تطلب نصحا واستشارة فيبدأ في إعطاء التوجيهات والإرشادات ...إنها لا تحتاج نصيحة بل تحتاج تعاطف وتفهم .

3-عندما تشعر بمشاعر سلبية يحاول التهوين من مشاعرها و أنها لا ينبغي أن تكون على هذه الحالة (الأمر لا يستحق )...يسبب لها هذا إحباطا شديدا .

4-عندما تعبر عن مشاعرها السلبية يحاول أن يسرد لها أسبابا من المفروض ألا تجعل مشاعرها هكذا ...يشعرها هذا بأنه لا يفهمها

5-عندما تحدث المرأة يأخذ كلامها بشكل حرفي ولكنها قد تلجأ إلى التعميمات والتهويل استدراجا لعطفه ...تعاطف ولا تغضب

6-عندما تتحدث المرأة لا يحسن الإنصات : فعينه تتحرك بعيدا أو يستمع إلى التليفزيون أو لا يعطي أي أسئلة أو تعليقات تدل على أنه مهتم بما تقول ....إنها قد تشعر بالإهانة من الأفضل أن تطلب برفق تأجيل الحديث .

7-لا ينتبه إلى أسلوبه : من الاستخفاف والاستهانة والتحقير ...إنه أمر مؤلم احترم ما تقوله .

8-عدم غلق الملفات المفتوحة وعدم حل المشكلات السابقة...لا تجعل الكأس يمتلئ حتى يفيض .

9-أن يجعل زوجته وسيلة للتنفيس عن مشاكله و إحباطاته بالغضب والصراخ ...هذا الظلم بعينه .

أخطاء تقع فيها النساء :

1-عندما يتحدث تبدأ في نقد أفكاره أو شخصيته أو سلوكياته ....النقد مهين للرجل احترمي كلامه .

2-عندما يتعرض إلى مشكله تبادر بإبداء النصح والإرشاد دون أن يطلب منها ذلك .إنه يريد أن يشعر بالثقة .

3-عندما يخطئ تبادر إلى لومه على أخطائه حتى وإن كانت سلوكياته تنم على الندم . الرجل لا يعتذر لا تجعليه يلقى بالمسؤولية عليك .إنه ليس طفلا .

4-عندما يصمت الرجل فجأة لأي سبب كان ينتابها القلق وتبدأ في طرح الأسئلة وفي الإلحاح عليه وفى التعبير عن قلقها وتحاول أن تخرجه من صمته إنه يريد بعض الوقت للتفكير امنحيه الفرصة .

5-لا تقابل عطاياه بالتقدير أو التشجيع أو الامتنان الذي يريد ...الرجل يشجع ويبذل المزيد بالتقدير لا بالتجاهل .

6-لجوء المرأة إلى التنفيس عن الرغبة في الكلام لأصدقائها وأهلها وجيرانها و إظهار الاستغناء عن الحديث مع زوجها .أكثر ما يجعل الرجل سلبيا هو شعوره بالاستغناء عنه .

7-عندما تواجه بتجاهل من الزوج لتلبية طلباتها لا تحاول إصلاح أسلوب الطلب ..بل تلجأ إلى الإلحاح ...اطلبي بأسلوب غير آمر وبثقة أنه سيفعل ...وإن لم يفعل تقبلي رفضه بتقبل ولا تعاقبي ...فالرجل يكون أكثر استعدادا لقول نعم حين يكون لديه الفرصة أن يقول لا.

8-عندما تتحدث المرأة تنتقل من موضوع إلى آخر دون إنهاء للأول وتدخل في تفاصيل دقيقة وبالتالي ينهك الرجل ويصاب بالإحباط والملل.حددي الموضوع ولا تدخلي في تفاصيل و اجعلي له في النهاية نتيجة .

9-لا تنتبه من أسلوبها فتحاول فرض آرائها ...قولي رأيك واتركي له حرية اتخاذ القرار .

10-انتهاج أسلوب الصمت تجنبا للهجوم والشجار ...بدلا من تفهم ما الذي يغضبه في أسلوبها ...فالرجل يغضب من الأسلوب أكثر مما يغضب من الاختلاف .

11-عدم التعبير عن رغباتها بشكل مباشر بل باللف والدوران حول الموضوع ...الرجل لا يفهم هذا الأسلوب وأن فهمه لا يستجيب .

12-أن تجعل زوجها الوسيلة الوحيدة للتنفيس عن رغبتها في الكلام ....الرجل ليس لديه الاستعداد لسماعك في أي وقت .

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
بعض فنون الحوار الزوجي :

1-لا تبدأ حوار وأنت محتقن أو محبط ...بل ابدأ و أنت هادئ ...الأفضل أن تؤجل بدلا من أن تتشاجر .

2-اجعلي للحوار هدفا واضحا واختاري موضوعات تحوز على اهتمام الآخر .

3-اعلم أن الجدل معركة خاسرة لا يفوز فيها أحد مهما كنت على حق لأن انتصارك سيجعل الطرف الآخر خاسرا وهذا قد يؤذيه نفسيا ولا يحقق الهدف .

4-اختاري التوقيت المناسب وأنسب الأوقات حين يكون الزوج مستعدا للحديث ابدئي أنت الحديث لا تنتظري أن يبادر زوجك .

5-احرصي أن تكون البداية عن ما تتفقان عليه ...عبري عن أفكارك ومشاعرك تجاه موضوع الحوار قبل أن تطالبيه برأيه ...لابد أن تكون البداية مشجعه .

6-اجعلي زوجك يفرق بين ما هو (فضفضة ) وبين المناقشة الفعالة

7-احرصا عن التواصل الجسدي أثناء الحوار : الجلوس في الجوار ..التلامس والتقارب .الاتصال بالعين حافظا على نظرات الود والرحمة .

8-استمع بإنصات ولا تقاطع وأظهر الاحترام لرأيها مهما كان مخالفا أو مخطئا.

9-احرص على التأكد من فهم الآخر بطرح المزيد من الأسئلة حتى تتغلب على عيوب الكلام من حذف أو تشويه أو تعميم أو كرر ما يقول للتأكد من الفهم الصحيح .

10-أفضل تبرير للخطأ الاعتراف به .

11-ابتعد عن أسلوب السخرية أو النقد أو اللوم أو الاتهام أو تصيد الأخطاء .

12-لا تكوني لحوحة في طلباتك ...ولكن افهمي جيدا أسباب الرفض وناقشيها بموضوعية .

13-ابحث تماما عن نقطة الخلاف في الحديث وتناقش حولها

14-إن كان الحديث عن عيب أو نقص أو خطأ في الآخر اختر جيدا الكلمات المناسبة الدالة عن مشاعرك : قل أنا أشعر بالضيق عندما . ولا تقل أنت فعلت والتمس له العذر .

15-اجعلي تركيزك في موضوعك الحالي ولا تتشعبي إلى أخرى سواء كانت ماضية أو حاضرة أو مستقبلة ضع الهدف نصب عينيك

16-عبر بكلمات واضحة وصريحة ولكن ليست لاذعة أو جارحة

17-امزج حوارك ببعض المزاح والدعابة والكلمة الحلوة التي تطرب لها الأذن .

18-حافظ على هدوئك تماما لأن الصوت العالي والانفعال والسرعة لا يأتي بنتيجة .

19-حافظ على إشراك الآخر ولا تتكلم وحدك واستمع جيدا

كيف تطور ذكاءك العاطفي :

1-أن تنمي القدرة على فهم نفسك ورصد مشاعرك والتعبير عنها بصدق ووضوح .



1. أن تنمي القدرة على التحكم في مشاعرك السلبية وتهدئة النفس.

2. أن تنمي القدرة على التحفيز الذاتي لتحقيق هدف معين .و منه الرغبة على تحسين العلاقات

3. تنمية القدرة على التعرف على مشاعر الآخرين ورصدها من خلال قراءة لغة الجسد

4. تنمية القدرة على تطويع مشاعر الآخرين بالتعاطف معهم ثم قيادتها

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
خطوات نحو العلاج

الصمت الزوجي كالجرثومة اللعينة تسرى في جسد الحياة الزوجية شيئا فشيئا حتى تطرحها في الفراش قبل أن تقضى عليها .ولذلك يأتي الحاجة إلى الوقاية ثم العلاج قبل أن تدخل العلاقة إلى العناية المركزة أو إلى القبر .

أولا: الوقاية :

تعتمد الوقاية على توعية الشباب المقبلين على الزواج بمفهوم الزواج والغاية منه وإصلاح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة وخاصة المتعلقة بالجنس الآخر ثم باكتساب المهارات المعرفية والحوارية والتي تساهم في المحافظة على قدر معقول ومرضى من الحوار الزوجي الناجح .

ثانيا: العلاج :

1-لعلاج هذه المشكلة على مستوى الأسرة لابد من النظر إلى عدة أمور :

-التشخيص الجيد لأسباب المشكلة : ومعرفة هل الأسباب تتعلق بطرف واحد أم من الطرفين معا .

-تحديد نوع المشكلة :هل هو صمت عرضي طارئ أم أنه صمت مزمن .

-والتفرقة بين المشكلة ومضاعفاتها :هل كانت سببا لحدوث مشكلات أخرى أم أنها في طورها الأولي فضعف الحوار قد يولد مشكلات عديدة أخرى ويكون السبب الرئيسي فيها .

-التفرقة بين المشكلة و أعراضها : مثل خروج الزوج إلى أصدقائه ...هروب الزوجة إلى الأصدقاء ..أو إلى التليفون أو التلفزيون أو الانترنت ...هل وجد أحدهما أو كلاهما متنفسا آخر لحل مشكلته ؟

-وهل إرادة الحل متوفرة لدى الطرفين أم لدى واحد منهما ؟

هذه كلها أمور لابد من النظر إليها عند حل المشكلة .

2-أما العلاج بشكل عام فهو يحتاج إلى علاج فردى لكل طرف من أطراف العلاقة (الزوج و الزوجة ) ثم علاج للطرفين معا ثم يأتي الدور الاجتماعي لعلاج المشكلة من جذورها .

أ-الدور الفردي :

- التنمية الذاتية :

لابد أن يعلم الزوجان أن الزواج ليس معناه ذوبان كل منهما أو احدهما في الآخر بل لابد أن يعنى كل من الزوجين بتنمية شخصيته من الناحية الإيمانية والثقافية والعلمية والعملية وأشير بشكل خاص إلى الزوجة الأم التي تكرس حياتها لبيتها وأطفالها وتنسى هويتها وذاتها ومع النمو الذاتي للزوج تزيد الهوة بينهما وتزيد مساحة الصمت ويصعب الحوار .

فحين تكون المرأة قادرة على تثقيف نفسها وتنمية قدراتها ومهاراتها فهي بذلك تزيد من ثقتها بنفسها وتزيد من قدرتها على التعبير عن مشاعرها وأفكارها وفي التعبير عن احتياجاتها .فتكون بذلك قادرة على انتزاع احترام زوجها لحديثها ورغبته في ذلك عندما ترقي اهتماماتها وفكرها ولغتها .

كذلك لابد أن نغرس في نفوس الأزواج ما أسميه ( إرادة التغيير ) عملا بقول الله تعالى ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) بدل من ثقافة الاستسلام والصبر والصمت .

-تعلم الثقافة الزوجية

ففي ظل التطور الاجتماعي والانفتاح العالمي تظهر الحاجة إلى تنمية الثقافة الزوجية التي لابد أن تشمل تنمية المهارات في العديد من المجالات منها :

مفهوم الزواج والغاية منه ,وسائل الحفاظ وتنمية الحب بين الزوجين , تنمية الذكاء العاطفي ,والثقافة الجنسية وفن التعامل مع الآخر ، فن الحوار، طرق حل المشكلات ،طرق اتخاذ القرارات

فن إدارة الأسرة، فنون التربية السليمة أما الاعتماد على الثقافات الموروثة والتي تعتمد على الفطرة وعلى الخبرة البسيطة فلا يغنى ولا يسمن من جوع ولا يحل المشكلات المعقدة في عالمنا اليوم .
__

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
-التفهم الجيد لشخصية الطرف الآخر:

وهذا يشمل التفهم لكونه رجل والتفهم الجيد لكونها امرأة وتفهم الاختلافات الطبيعية بين الجنسين واليقين بأن هذه الاختلافات ليست نقائص لكل منهما بل هي تأهيل إلهي للدور الاجتماعي لكل منهما ولإحداث نوعا من التكامل والانجذاب بين الطرفين .

كما يشمل التفهم الكامل لشخصيته المميزة له كتفهم أفكاره ومعتقداته ...مشاعره وأحاسيسه ...أحلامه وطموحاته ....سلوكياته وأثر البيئة عليها ثم تقبل الآخر كما هو ...بلا محاولة إصلاحه ...فهو ليس طفل صغير نربيه ....بل نحاول تطوير سبل الاتصال معه بما يوافق شخصيته .

أن بقدر تقبلك للآخر والرضا به والتوقف عن محاولة إصلاحه. بقدر ما سيحمله في قلبه من مشاعر الحب والرضا ....بقدر ما يسعى هو إلى التغيير رغبة في إسعادك وإرضائك .

ب-الدور التفاعلي من الزوجين :

وهذا الدور يقع على عاتق الزوجين لكسر حاجز الصمت بينهما وهو أن يتعلما فنون الحوار والتواصل وأن يعالجا أسباب انعدام الحوار بينهما .

وهنا لابد أن أشير لعدة أمور :

1-لابد أن يتعلم الزوجان أن يقاوما الرتابة والفتور في العلاقة الزوجية ولا يستسلما لها ...كالتغيير في البيت أو في المكان أو في سبل الترفيه

2-أن يتعلما كيف يحكيا عن قصصهم اليومية ومشاكلهم الصغيرة فإنها قد تفتح مجالات نقاش .

3-لابد أن يكون للزوجين اهتمامات مشتركة أو هوايات ...فإن لم يكن فلا أقل من الحوار حول سبل تنمية العلاقة بينهما وطرق تربية أبنائهما .

4-ألا يكون الفارق بينهما الثقافي أو العلمي أو العمري سببا لقطع الحوار ...لابد أن يتعلم الطرف الأكثر علما كيف يسعى في محاورته إلى تعليم وتنمية الآخر بدون تعالي .ويتعلم الطرف الأقل علما كيف يثير عند الآخر الرغبة في التحدث والتكلم بالاستفسار والاهتمام

5-أن يتعلم الزوجان عند مواجهة مشكلة يصعب عليهم حلها كيف يتجهان إلى المتخصص كالمريض يذهب إلى الطبيب المتخصص ولا يعتمد على نصائح الأصدقاء أو الأهل مع الاحترام لهم والتي قد تزيد المشكلة ولا تحلها .

ج-الدور الاجتماعي :

السؤال الذي يطرح نفسه بشدة

هل يتم تأهيل الزوج والزوجة لممارسة الأدوار الاجتماعية المترتبة على الزواج تأهيل كافي لإكسابهم الخبرات اللازمة لممارسة هذه الأدوار بنجاح؟

وهنا تأتى المسؤولية الاجتماعية والتي تبدأ من دور الآباء و المربين في التربية القويمة القائمة على أسس تنمية الثقة بالنفس وحرية إبداء الرأي إلى دور الإعلام بكل وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية في إتاحة الفرصة للتعبير عن الرأي وفي تنمية الوعي بمفهوم الزواج والقضاء على المفاهيم السلبية وكبح ثقافة الجنس والعري .

ثم يأتي دور المؤسسات التعليمية والتي لابد أن تحرص على تعليم الأبناء المفاهيم الرئيسية لبناء أسرة وتربية الطفل حرصها على تعليمهم نظريات وقوانين الطبيعة والرياضيات .

كذلك دور المؤسسات الاجتماعية والتي تساهم في توعية الشباب المقبل على الزواج وفى حل المشكلات وتقديم الاستشارات الزوجية والنفسية والتربوية

ثم يأتي دور القيادات الفكرية والسياسية في نشر الوعي وحرية التعبير عن الرأي ومحاربة الثقافات والمفاهيم السلبية , إنها منظومة اجتماعية كاملة نحن في أمس الحاجة إليها من أجل صيانة وحماية وسلامة البنيان الأسري.
__________________

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
وصايا

أيها الزوج :

لقد وضع الإسلام الحل الأمثل لهذه المشكلة منذ ما يزيد على أربعة عشر قرنا بتقرير حق الزوجة على الزوج فقال عليه الصلاة والسلام Sad… وإن لزوجك عليك حقا فأعط لكل ذي حق حقه)

ومن حق الزوجة على زوجها أن يعاشرها بالمعروف يقول ابن كثير يرحمه الله وهو يفسر قوله تعالى(( وعاشروهن بالمعروف )){النساء 19 } .

((طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم كما تحبون ذلك منهن فافعلوا أنتم بهن مثل )) كما قال تعالى (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم خير كم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسامر زوجاته ويدخل السرور إلى قلوبهن وكان جميل العشرة ، دائم البشرة يداعب أهله ويتلطف بهن ويوسعهن نفقة ويضاحك نساءه

وقد روت الصديقة بنت الصديق هذه الواقعة فقالت ((كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال هذه بتلك السبقة ))

وقد سأل الأسود بن زيد السيدة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت ؟ ((فقالت كان في مهنة أهله فإذا سمع الآذان خرج إلى الصلاة )) .

إن الزوجة تحب من زوجها أن يسعد قلبها بممازحتها ومضاحكتها ومعاونتها في شئون البيت إظهارا للرعاية والاهتمام .

وكان صلوات الله وسلامه عليه يستشير زوجاته ويعمل برأيهن كما أشارت عليه أم سلمة بالخروج والمبادرة بالنحر والحلق بعد صلح الحديبية عندما تباطأ المسلمون في تنفيذ أمر رسول لله .

وكان يحسن الاستماع والإنصات فقد استمع صلى الله عليه و سلم إلى السيدة عائشة تقص عليه ما تحدثت به النساء عن أزواجهن في حديث طويل مشهور بحديث أم زرع .

قال تعالى : (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثير )) { الاحزاب 21}

إن كل زوجة على وجه هذه الأرض تحب أن تسمع من زوجها كلمات المدح والثناء ، تحب أن يستمع لها و يشاركها مشاعرها وأفكارها وأن أكبر خطأ يرتكبه بعض الأزواج اليوم أنهم يعاملون نساءهم كما كان آباؤهم يعاملون نساءهم في الزمن الماضي .

إن كثيرا من الأزواج لا يعرف كيف تفكر زوجته وبماذا تشعر ؟ ما هي رغباتها ؟وكيف يشبعها ؟

كم من الأزواج الذي يتلمّس حاجة الزوجة النفسية والعاطفية ومطالبها ويسعى جاهدا لتحقيقها مؤكدا بذلك على اهتمامه بخصوصياتها وحرصه على تحقيق طلباتها .

كم هم الأزواج الذين لا يرون في الحياة الزوجية إلا الأكل والشرب والجنس وتقديم طلباته غضة طرية سريعة .

وكم هم الذين يعتقدون أن الرحمة والحنان والاحترام لكيان الزوجة ، وتقدير مشاعرها هو الذي يكسبه احترامها له ، وهيبتها منه وتوقيرها لكلامه ، وقبولها لآرائه وأفكاره.

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
أيتها الزوجة :




وفي المقابل لابد أن تعلمي أن حق زوجك عليك عظيم

فقد روى الترمذي عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال Sadلو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها و الذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها )

وهذا السجود ليس سجود إذلال وضعف وطاعة مطلقة ...بل سجود تقدير وامتنان وشكر واحترام للزوج وهذا هو سر امتلاك قلب الزوج

وصدقت أمامة بنت الحارث حين أوصت ابنتها العروس فقالت : كوني له أمة يكن لك عبدا وكوني له أرضا يكن لك سماء .

إن كل زوج على وجه الأرض يحب أن يسمع من زوجته كلمات التشجيع والإعجاب والتقدير والاحترام وأن أكبر خطأ ترتكبه الزوجات اليوم هي أن تعامل زوجها كما تعامل ابنها .

إن الكثير من الزوجات لا تعرف كيف يفكر زوجها ؟
وكيف يشعر ؟
ما هي رغباته ؟
وكيف تشبعها ؟

إنك لم تخلقي للخدمة فقط . بل خلقت شريكه للرجل لتكوني السكن والاحتواء .

إن تحسين العلاقة لا يقتضى طاقة اكبر مما نبذل ..ولكننا بحاجة أن نتعلم كيف نوجه طاقتنا نحو الطرق التي تسعد شريكنا

(( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ))

اللهم آمين

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
قيم جدا ما قرأت هنا

شكرا لك من العمق برقنا
بسام فتحي

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
ابراهيم زهرالدين كتب:
الأخ العزيز بسام فتحي

أختيار جد موفق ، عنوانا و مضمونا و طرحا ..

بحق .. قرأته مرتين ..

دمت و سلمت لتتحفنا بكل جميل و هادف .

لك احترامي و مودتي .


مشكور على مرورك السيد ابراهيم وعلى تعقيبك ...نقلته هنا للفائدة للجميع

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
ابراهيم زهرالدين كتب:
الأخ العزيز بسام

بكل مودة و احترام ، و زيادة للفائدة و المعلومات ، 

أتمنى عليك أن تتناول الحلول المتاحة و الواقعية لهذه الحالة ..

مع تقديرنا لجهودك الطيبة و المثمرة .


نعم ..أكملت نقله كله ...العلاجات والنصائح وماه مفيد

مشكور السيد ابراهيم

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
ديالا سعيد كتب:
جدا موضوع قيم ومهم ...سلمتم على ما تنشرون

وسلمتم على مروركم

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
شيرين كامل كتب:

 الطلاق العاطفي رمز  عميق للانفصال تحت سقف واحد

وهو أصعب من الانفصال المعلن



تحيتي لك برقنا القدير

بسام فتحي


مشكورة النائبة شيرين

ألف تحية لتشجيعك

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
شيرين كامل كتب:
قيم جدا ما قرأت هنا

شكرا لك من العمق برقنا
بسام فتحي




أجدد شكري لك النائبة الجميلة شيرين

ألف تحية وتحية

descriptionالطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) - صفحة 2 Emptyرد: الطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي )

more_horiz
الأخ العزيز  و الكريم بسام فتحي 

شكرا عميقة لإستجابتك و نشرك الحلول المتاحة للطلاق الصامت ( الطلاق العاطفي ) ، لقد أفادني التفصيل و التشعب في الموضوع حيث ما ترك جانبا إلاّ تناوله .
أهم ما أستخلص : أنه رحمة بالأولاد أيها الأزواج عليكم بالمكاشفة و المصارحة و الحوار .. عبّروا عن مشاعركم السلبية و الايجابية .. فضفضوا لبعضكم و لا تتركوا الصدوع و الشقوق تتوسع و تكبر .. و تحملوا عيوب بعضكم و ليكن التسامح عنوانا لحياتكم .. تخيلوا الصورة السلبية المشوهه التي سيرسمها الاولاد في أذهانهم عن للزواج ..  ..
أخي الكريم و العزيز
أكرر شكري الجزيل لك .. ودائما أتحفنا باختياراتك المميزة .



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى