[rtl]ان الشعور بعدم الاستقرار و الحيرة تولد الشك و تضعف الثقة ، في حين أن انتظام الامور و حدوثها في وقتها بتسلسل منطقي يوما بعد يوم ، تغرس في الطفل عادات جسدية مستحبة و تنمي فيه الثقة و التعاون و احترام الوالدين ، وهذه الأمور تعتبر من الأساسيات في تنمية شخصية الطفل .[/rtl]
[rtl]و يعيش الطفل في حالة من القلق و عدم الارتياح و ضعف الثقة ، إذا كان لا يعلم ماذا ستفعل أمه ؟ و ماذا سيكون موقفها ؟ فهي أحيانا عصبية ، غاضبة ، حادة الطبع ، و أحيانا أخرى هادئة ، محبة ، لطيفة .. إن هذا التناقض في تصرفاتها يقلق الجهاز العصبي عند الطفل و يجعله مشوشا لا يستقر على حال .[/rtl]
[rtl]فليكن لكلماتنا قيمة . . و لا نجعلها مجرد أصوات في نظر الطفل ، مثلا كأن نصرخ في وجهه كـ ( فشَة خلق ) ، أو نهدد بالعقاب و لا نعاقب ، أو نغريه بالكلام و لا ننفذ .[/rtl]
[rtl]و هكذا إذا كانت مواقف الأم ثابتة حازمة و غير مترددة ، إذا قالت فعلت .. تكون قد غرست في الطفل عادة الثقة بها و الاعتماد عليها و الاطمئنان إليها ، و متى ما انغرس في الطفل عادة الثقة بأمه تنغرس فيه أيضا عادتا الأمانة و الاخلاص .[/rtl]
[rtl]و يعيش الطفل في حالة من القلق و عدم الارتياح و ضعف الثقة ، إذا كان لا يعلم ماذا ستفعل أمه ؟ و ماذا سيكون موقفها ؟ فهي أحيانا عصبية ، غاضبة ، حادة الطبع ، و أحيانا أخرى هادئة ، محبة ، لطيفة .. إن هذا التناقض في تصرفاتها يقلق الجهاز العصبي عند الطفل و يجعله مشوشا لا يستقر على حال .[/rtl]
[rtl]فليكن لكلماتنا قيمة . . و لا نجعلها مجرد أصوات في نظر الطفل ، مثلا كأن نصرخ في وجهه كـ ( فشَة خلق ) ، أو نهدد بالعقاب و لا نعاقب ، أو نغريه بالكلام و لا ننفذ .[/rtl]
[rtl]و هكذا إذا كانت مواقف الأم ثابتة حازمة و غير مترددة ، إذا قالت فعلت .. تكون قد غرست في الطفل عادة الثقة بها و الاعتماد عليها و الاطمئنان إليها ، و متى ما انغرس في الطفل عادة الثقة بأمه تنغرس فيه أيضا عادتا الأمانة و الاخلاص .[/rtl]