رسمتُ بخيالي الف أنثى تحويني

وكل أنثى لها طيباً به ترويني






وأنثى صُفت من الخرز الملون

تجمهر نهدٍ بصدرها كأنه يُبقيني





خطوت به أميالاً من النشوةِ إليه

وكلما بعدت به المسافةِ يُدنيني





ألَحّ على خدهِ خالٍ كأنه قاتلي

وبين دفئهِ قُتلتُ مراراًبلا تكفينِ





مَن الوَحشِ الذي أعتلى ذاك الاشم

أيحسبُ إنا نيامٍ عنه بهذه الافانينِ





أصحو ألف دهرٍ بين خديهِ نسراً

وأغفو بلا غفوةٍ ولا غفوةً تلهيني





وجيداً كصبوٍ راح يلمُ الصدفُ

بسلساله يعقدُ كل عينٍ بلُجينِ





كبر في عنفوانهِ كطودٍ شامخ

أزيحِ عنه كل اللجامٍ ليُحيني





وَبائسةً هذه الايام إن غاب قدهُ

والبعدُ عنه سكرات موتٍ تُضنيني





وكفكفي هذا المتساقطُ من روضتهِ

فلعل يوماً عند اللقاء يُنسيني





شدِ وثاق القلب بعروتهِ الوسطى

وعلى ترف وجناتهِ بذراعكِ لفيني





وماذا منه لا يلثمُ وهو كمصباحٍ

يضيء دياجيرَ الزمان والسنينِ





لعوبٍ أرتجيهِ كل آنٍ فوق وجهي

وتمنيتُ به أغمض عيني و يُلفيني





تعب ثقله كالجبال بل هو أثقل

كعارض شدَ الرحال وبصوتهِ أنينِ















11/05/2014

العـ عقيل ـراقي