هذا دري على قصيدتها..






مغلقةً أبوابي للريح العاتية وتلك الأشواق العاصفة




وغلفته بورق الهدايا وكان بالهجرِ كالدمعة الناشفة




رتلَ أشتياقاتهِ لعينيكِ ليالٍ وأيام وجروحهِ نازفة




وأنتِ مثل صهيل البحرِ تغدو أمواجكِ بالبعدِ جارفة




قربيها موانئ العشقِ مني فالروح بالحبِ إليكِ زاحفة




لا تُهدي لحبةً في جيبكِ إشياقات شاعراً بالحبِ هاتفة




لو كان الزمان زمان قيسٍ لكانت ليلاهِ إلي عارفة




أنا قيس وهذه جنوني كالحمائم براحتيك راجفة




هوت أعنةُ الليلِ بنجومهِ والأقمار بدمعها ذارفة




موهمةً أنتِ والبلايا تجددُ العهدَ بالعاشقين كاشفة




تلفُ ما يبكيهم وتأتي لقلوبهم بهدايا الشوقِ والعاطفة




أنتِ أصعبُ من الوشاة ، تبيتُ بقلبكِ أقاصيصٍ تالفة




وينام فوق شباك حجرتكِ عصفوراً ألحانهُ زائفة




لا تناشدي نازك وتكتبيها بحروفٍ مزقها الليل تالفة




الشوق لا يعدُ بما في جيبكِ من حبةً وله القلوبِ آلفة








15/12/2011




العـ عقيل ـراقي