في البعدِ
سقاني الوهم
في القربِ
نثرني ألوطف
كان لي حبيباً
بين الشموس
وغازلته وغازلني
لكن الأقدار أبت
إن ترعى العاشق
فعذبته الصدف
*
ارتعشت كفاي بالخصرِ
فتناثر من سُرتها العسلُ
ونتشاني العبقُ الصيفي
فرحتُ أهدلُ عليه
من عماتي السعف
وكم غامت عيوني بنهدها
كعسل اللوزِ منه ارتشفُ
ومارست طقوس الحب بالحبِ
وضاعت حروف الكِيانةِ والوصف
فكتبت حرفين بسمانتيها
ومن عبق الإبطين ضوع الخزامى
والروح من تقبيلها ترتجف
*تنهد الليل لما رآني
مشغولا بجمع اللؤلؤ والصدف
راقصة أصابعي سر حلمتها
فثار علي نهدها المتعجرف
كأنه نمراً تواً انتهى من الصيدِ
اخذ يلم ما أبقاه الليل والتلف
على انحناءاتها تموج كفاي
وأمد الكف تلمس من أنوثتها الكف
وأدنو من سرتها
فتغرق عناوين الوجد
وينام الليل بطيبها ملتحف
*
غلقنا الأبواب وبابها بالحب يشرع
لازلت أمارس فن النحوِ والصرف
أمسكت كل زمام الأمور
فراحت تحكم بكل أنوثتها وتنتصف
خبأتُ مفاتيح ألأسرار بالزوايا
وكيف يلم جسداً كأنه المرايا
زاويةً وفيه المرايا تتصف
لم اقل لها انك رائعة
وبكِ تتجمع الإناث
لكن صمتي وعيوني لها تعترف
حلوةً كشهقة الفجرِ
تشتاقها الأقوام
من شيباً وشبابا وأجنةُ ونطف
*
مسحت كفي بثوبها الندي
فذاب لما فيه من طيباً
فأمتزج بطيب النهدِ
ونعومة الخصرِ
وعبق النهرِ
وعناوين الشرف
*
أنثى فيها طيب الخزامى
وطعم الفراتِ
وكل ألوان العفة والشغف
صوتها يملأ الروح مسرات
ونظرتها تعج بكل السنونوات
يا هذا الليل المتخم بالجراحات
ما عدنا مثل ألامس حسراتٍ وشهقات
مضت الأيام كما الرحى
تطحن كل الاشتياق ويبقى الشغف
مسودتي..
العـ عقيل ـراقي
سقاني الوهم
في القربِ
نثرني ألوطف
كان لي حبيباً
بين الشموس
وغازلته وغازلني
لكن الأقدار أبت
إن ترعى العاشق
فعذبته الصدف
*
ارتعشت كفاي بالخصرِ
فتناثر من سُرتها العسلُ
ونتشاني العبقُ الصيفي
فرحتُ أهدلُ عليه
من عماتي السعف
وكم غامت عيوني بنهدها
كعسل اللوزِ منه ارتشفُ
ومارست طقوس الحب بالحبِ
وضاعت حروف الكِيانةِ والوصف
فكتبت حرفين بسمانتيها
ومن عبق الإبطين ضوع الخزامى
والروح من تقبيلها ترتجف
*تنهد الليل لما رآني
مشغولا بجمع اللؤلؤ والصدف
راقصة أصابعي سر حلمتها
فثار علي نهدها المتعجرف
كأنه نمراً تواً انتهى من الصيدِ
اخذ يلم ما أبقاه الليل والتلف
على انحناءاتها تموج كفاي
وأمد الكف تلمس من أنوثتها الكف
وأدنو من سرتها
فتغرق عناوين الوجد
وينام الليل بطيبها ملتحف
*
غلقنا الأبواب وبابها بالحب يشرع
لازلت أمارس فن النحوِ والصرف
أمسكت كل زمام الأمور
فراحت تحكم بكل أنوثتها وتنتصف
خبأتُ مفاتيح ألأسرار بالزوايا
وكيف يلم جسداً كأنه المرايا
زاويةً وفيه المرايا تتصف
لم اقل لها انك رائعة
وبكِ تتجمع الإناث
لكن صمتي وعيوني لها تعترف
حلوةً كشهقة الفجرِ
تشتاقها الأقوام
من شيباً وشبابا وأجنةُ ونطف
*
مسحت كفي بثوبها الندي
فذاب لما فيه من طيباً
فأمتزج بطيب النهدِ
ونعومة الخصرِ
وعبق النهرِ
وعناوين الشرف
*
أنثى فيها طيب الخزامى
وطعم الفراتِ
وكل ألوان العفة والشغف
صوتها يملأ الروح مسرات
ونظرتها تعج بكل السنونوات
يا هذا الليل المتخم بالجراحات
ما عدنا مثل ألامس حسراتٍ وشهقات
مضت الأيام كما الرحى
تطحن كل الاشتياق ويبقى الشغف
مسودتي..
العـ عقيل ـراقي