كان عشقها الفينيقي

له رائحة الياسمين وطعم الجمر


وكانت تتعربش بأوراقي كحبات المطر


تملاني بالعذرية 


والعطش الفاقع 


كانت تنقط ضوءا تفرز نبيذا 


وكنت مغرماً بسمفونية بسمتها 


كرقصة الفراشة 


فاشرب الرحيق من بحيرات 


شفتيها الوردية 


كانت تتجمع في عينيها العسلية 


جمال تدمر العتيقة 


وكبرياء زنوبيا ..


كنت بقربها أشعر بالنبوة 


والان لاشيء سوى خريرها والكوثر 


وهلوسة يقيني الاخضر 


والشمس ابتلعت المطر 


وجف الحبر على الدفتـــــر