رثاء متأخر لأمي...................
قسما لن اخونك أمي...
مفتاح:
أمي والوطن صنوان....
عرفت ذلك يوم كنت انظر(( من نافذة تطل على شارع الموتى)) للشهداء في
رحلتهم الاخيره....لسماء لاتغادرنا
وكان يستعبدني دهرا مشهد أم تخمش خديها حد العظم كان ذلك حين كانت
التكسي تعود من شمالنا الحبيب بجثمان يغطيه علم جديد ثم زاد الترابط قوه
كلما زادت الاعلام في شارعنا وفي حينا وكلما زادت التكسيات عرفت ان
الموت والوطن وامي واحد.....في ميزاني كان هذا في قلبي
ويوم عادَ اخي الحبيب مستريحا من عناء الكون
كان صمت أمي يشبه غليان الارض...وكنت ابحث عن دمعه في بقايا عيون
غائره فما وجدت
قلت :
أمي فديتك ماهذا الصمت..؟
وكانت تصمت لتذبحني
كنت استهون ان يموت الجميع وليس أمي
ويموت العالم إلا وطني
*****
بجوار القلب
اوشرقه او غربه.....:
لأني اعشق رائحة أمي قررت أن أنام كصبي مدلل كل مساء عند قدميها كنت
الامسها واتحسس شقوقها واقبلها
تسحبهما بحياء ونتعارك هي تلملم ساقيها النحيلتان وأسحبهما بتصابي ثقيل
ملاحظه:
(( لم ولن أعرف إمرأة تحمل حياء أمي))
إنتهى.
أمي.....
وتقول:
هيه....!
أمي....
وتقول:
نعم...!
هل تشبهك إمرأه من هذا العالم؟؟
إذا هي حصتي من هذا الوجود...
وتضحك غير أني أشم رائحة دمعها
واشم رائحة شايها الذي كنت اتندر عليه فكانت تأتي به باهت وقد تعودت أن
يكون شايي مدلهما عبوسا
وأشم حزنها عبر الدهر قادما من أعماق بعيده
اي بني لاتخن حتى من خانك كنت ارثي لمقولتها ..وكنت اسكب الوعود جزافا
غير أن الوطن مهما كان ومهما صار كان عالقا ملتصقا فيَّ..لايبارح مكانه
مستريحا كطفل خدران او ككابوس مزعج .....لم ياأمي كلما تذكرتك
صار الوطن نشيجي وعويلي
وهتافي ومهزلتي ومرجلتي وغلياني وانسكابي كماء يتيه في الرمل؟
لم ياأمي كلما تذكرتت الوطن تذكرت حضنك وحاجتي لإمرأة تشبهك؟
فديت ترابك ياأمي من يشبهك؟؟؟؟؟
لأي الامكنه اسير حيث لاأنتِ هنا ولاأنا هناك ..
وأدرك أن التيه غشاني.....
ااأمي.........
أما آن لك أن تحتويني
أو أن يلفظني الوطن أو يشبكني في عناق أخير!!!!
****
في يوم عيد كان المعلم يُجهد كي يعلمنا قسم الولاء الرياضي للوطن
وكانت أمي تشهد ولادة الرجل فيَّ غمزت لها إشهدي هذا القسم ...
ولاحت منها ابتسامة رضى زرعتها في دمي ...
من يومها لم أغادر سماء وطني
وماحلمت بركن يأويني مثل كوخ على دجلة أم البساتين
أو عند ناعور يدور بلا منتهى...
****
أمي والوطن كفه للغوايه والاحتواء
وأمي تعلم أني لن أخون حتى لو رُميت أسفل القمامه
عند رحيلها كان الوطن أمي
فمن أين أجيئ بأم حين تغادرني
وطني الحبيب؟؟؟
قسما لن اخونك أمي...
مفتاح:
أمي والوطن صنوان....
عرفت ذلك يوم كنت انظر(( من نافذة تطل على شارع الموتى)) للشهداء في
رحلتهم الاخيره....لسماء لاتغادرنا
وكان يستعبدني دهرا مشهد أم تخمش خديها حد العظم كان ذلك حين كانت
التكسي تعود من شمالنا الحبيب بجثمان يغطيه علم جديد ثم زاد الترابط قوه
كلما زادت الاعلام في شارعنا وفي حينا وكلما زادت التكسيات عرفت ان
الموت والوطن وامي واحد.....في ميزاني كان هذا في قلبي
ويوم عادَ اخي الحبيب مستريحا من عناء الكون
كان صمت أمي يشبه غليان الارض...وكنت ابحث عن دمعه في بقايا عيون
غائره فما وجدت
قلت :
أمي فديتك ماهذا الصمت..؟
وكانت تصمت لتذبحني
كنت استهون ان يموت الجميع وليس أمي
ويموت العالم إلا وطني
*****
بجوار القلب
اوشرقه او غربه.....:
لأني اعشق رائحة أمي قررت أن أنام كصبي مدلل كل مساء عند قدميها كنت
الامسها واتحسس شقوقها واقبلها
تسحبهما بحياء ونتعارك هي تلملم ساقيها النحيلتان وأسحبهما بتصابي ثقيل
ملاحظه:
(( لم ولن أعرف إمرأة تحمل حياء أمي))
إنتهى.
أمي.....
وتقول:
هيه....!
أمي....
وتقول:
نعم...!
هل تشبهك إمرأه من هذا العالم؟؟
إذا هي حصتي من هذا الوجود...
وتضحك غير أني أشم رائحة دمعها
واشم رائحة شايها الذي كنت اتندر عليه فكانت تأتي به باهت وقد تعودت أن
يكون شايي مدلهما عبوسا
وأشم حزنها عبر الدهر قادما من أعماق بعيده
اي بني لاتخن حتى من خانك كنت ارثي لمقولتها ..وكنت اسكب الوعود جزافا
غير أن الوطن مهما كان ومهما صار كان عالقا ملتصقا فيَّ..لايبارح مكانه
مستريحا كطفل خدران او ككابوس مزعج .....لم ياأمي كلما تذكرتك
صار الوطن نشيجي وعويلي
وهتافي ومهزلتي ومرجلتي وغلياني وانسكابي كماء يتيه في الرمل؟
لم ياأمي كلما تذكرتت الوطن تذكرت حضنك وحاجتي لإمرأة تشبهك؟
فديت ترابك ياأمي من يشبهك؟؟؟؟؟
لأي الامكنه اسير حيث لاأنتِ هنا ولاأنا هناك ..
وأدرك أن التيه غشاني.....
ااأمي.........
أما آن لك أن تحتويني
أو أن يلفظني الوطن أو يشبكني في عناق أخير!!!!
****
في يوم عيد كان المعلم يُجهد كي يعلمنا قسم الولاء الرياضي للوطن
وكانت أمي تشهد ولادة الرجل فيَّ غمزت لها إشهدي هذا القسم ...
ولاحت منها ابتسامة رضى زرعتها في دمي ...
من يومها لم أغادر سماء وطني
وماحلمت بركن يأويني مثل كوخ على دجلة أم البساتين
أو عند ناعور يدور بلا منتهى...
****
أمي والوطن كفه للغوايه والاحتواء
وأمي تعلم أني لن أخون حتى لو رُميت أسفل القمامه
عند رحيلها كان الوطن أمي
فمن أين أجيئ بأم حين تغادرني
وطني الحبيب؟؟؟