تفاحة أبي

تفاحة أبي
تدليتُ من شاهقٍ
منكوسا
أمسك أعلاه بقدمي
ورأسي ينظر إلى الأسفل
تلك الصخرة الصماء
تفاحة أبي
تنتظرني
لترضخ جمجمتي
فتسيل دمائي
شعراً مجنونا
يثقب آذان عفاريت الجن
هل؟
ينبت لي
رأس أخر
في قدميَ
فأنمو
مقلوبا
برأسين
قدماي يصبحا عنقي
كجرة أثرية جعلت قبرا لمقدس
مقفلة من الجانبين
هل ؟
أزحف على بطني
كأفعى الغابات
الأفريقية
وبعضي
يسحب بعضي
إلى
الجانبين
تفاحة أبي
لم أقضمك
ولن أقضمك
فكيف سريتي
بعروقي
......
أماه أماه
أين
طبيبك العربي
ليداويني
بالمغرز والنار
يمزق
أوردتي
لتخرج منها
هذه اللعنة الناعمة
أماه
أسقيني
هذا الفرات
الذي طهرك
من نفاس ولادتي
ليكون حبري
وأعينيني
لأحمل كوخك
الصغير
على كتفي
فالأرض كلها
ورقتي
سأقيأ
عليها
ذكرياتي المرة
كالعلقم
وأرسل
نيراني في كل ناحية
كالتنين الأسطوري
لا أكترث
لأحد
غيركِ
أمي
أنتِ
بقلبي.






من أرشيفي
[/font]

من اقصى عطرك
وعلى مقربة من هذا النبع
جاء هاتف الشعر
يدلني على سحرك الحلال
المنثور هنا قصائد واشياء اخر

/
/

السماوي الدافىء
وعندك توقفت اقيم كرنفالا
للحرف الذي يحمل طعم الندى




لروحك الجوري



لا عدمتك

الله الله يا أديبنا الرائع عبد الله السماوي


حروفك سماوية المعنى

عظيمة في عمقها و رسائلها

قرأت هنا إبداعا من طراز نادر لا يجيده سو العباقرة


ما أروعك

القدير الاخ

العتابي

بمرورك البهي ترتفع الكلمات الى السماء

تقديري لك .