كنت احس اني ضيف ثقيل عليك
ومن حقك ان تنسحب متى شئت لانك لم تعدني يوما بان تبقى الى.. وكنت احس اني سافقدك
لاني لا اجيد الاحتفاظ بالاشياء الجميلة، ووجع غيابك هو الشيء الوحيد الذي استطيع
ان اظمه الى صدري واستمتع بألمه حد عدم قدرتي على الاحساس بسواه.. ولعلي لااريد
احساسا اقل ألما من هذا.. مازلت اتلذذ بوجع كلمة وداعا التي لم
أجب عليها بالمثل كي احرمك من التلذذ بألمها الذي لم تعرفه بعد لانك لو كنت تعرفه لاحرمتني منه كعادتك.. لقد قتلتني فاحسنت قتلتي وذبحتني
واحسنت ذبحتي انا على يقين ان كلامي هذا سيصلك ولن يؤلمك لانك لا تعرف ما اروع
الالم وهذه غايتي.. انا استطيع ان احرمك من الاستمتاع بألمك ولكني لا استطيع ان
احرمك من استمتاعك بعذابي بل ساساعدك واساعد نفسي كي نستمتع بعذاي انا وانت وذلك
هو المشترك بيننا الذي لا تستطيع ان تلغيه ولن تستطيع وهذا اسمى غايات الحب التي تجيد
الحديث عنها ولا تحس بها حسب ظني لانك...........