[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]








الواحدة الآن بعد منتصف الحب إلا قليلا أو ربما كثيرا لم يعد الوقت يكترث


نبض الروح توقف عن حصار السكون الذي ضربته الأيام حول عنقه كثيرا


ليلة لم تتعلم العد بعد ،،، ربما كانت الأولى أو ربما ستصبح الأخيرة بعد الألف اللامتناهي


من عمر طوفان الشوق الذي أغرق حدائقها الذابلة منذ نيف و عطش من عصر المطر


تكتكات النبض تتوالى زخات على أسوار الحنين بلا انتظام فترتطم بالفراغ المعشش بين اللحظات


ما أقسى ذلك الفراااغ بين عقربي الشوق حين يكادا أن يلتقيا فتلمع من بعيد عيون ذئب الغياب تنهرهما


آآآآه من مملكة الوجع التي احتلت مدن الروح فأذنت لذلك الفزع أن ينشر كائناته على حدودها و في قلبها الأخضر


منذ كم من الوقت و ركاب النبض يمر بانتظام في موعده من هنااااكــ يجوب أرجاء مملكتكــ يتوقف أمام حدائقكــ


يسقي زهور اشتياقه إليكــ على أرصفة لاهثة تسكعت عليها الأرواح ذات همس و المطر يدفء القلوب


تلك القطرات الحبيسة أعماق الصمت في غابات النخيل تتسأل بحرقة ذلك الإشتياق


إلى متى تظل محطات الانتظار مكتظة بكل ألوان الحنين ووجوه المارة تزرع بخطوات من دهشة أرصفة النداء


تنادي عيونا أرقها سهد انتظار و كللها وجع البعاد


متى تعود للروح نبضاتها التي أودعتها خزائن قلبك و ألقيتَ بمفاتيحها إلى محيط الهذيان

؛
؛
؛


عايده


25/ 5 / 2012