على كرسي من ضباب أمام بحر يمتد غافيا تحت قدميها الصغيرتين.....
حبات مطر تمر كالحلم على وجنتيها ....
كم يبدو مطيعا لها هذا البحر بعنفوانه الممتد
الى السماء بزرقة يدغدغ صفاءها رذاذ ساحر.........
هي بقبعتها ومعطفها الرمادي تبدو كما لو كانت .....
حلما مستحيلا
في ذاكرتي
أو قمرا شاء
أن يستريح
في فسحة احلامي التي لاتنتهي
أنت والبحر والمطر
بعينيك تجمعين كل مشاهد الجمال
احدق فيهما
أرى الكون فيك
لاشئ يشبهك
ولكن رائحة الجوري في ساحل البحر
تشير اليك
عبق الرارنج ومشهد ياسمين مبلل
كلها تردد حكايتك
مع المطر والبحر وأنا
لاأدري بمن أحتفل
بك
بالبحر
أم بالمطر
.........................
لأنثى المطر
يرفع السحاب قبعته
والمطر يساقط عذبا
على خصلاتها الناعسه
كيف لا
وكل الاشياء تعرف أنها حبيبتي
**
أنثى المطر
تجلس عند مقعد يطل على بحر بلا مدى...
تداعب الرمل ترسم أشياء في خاطري
اتمنى أن تكتب إسمي
.......................
أرقب عينيها الغائمتين تتسلقان الغيب بعيدا
هل تبصرني أقول
وأقول لا
هي لاتبصر أحدا
فقط
ترقب حبات المطر
عندها اتمنى لو كنت حبة مطر
..................
معطفها
ومظلتها والمطر
وريح بارده
تداعب وجنتيها
هي تشبه المطر
ببهاءه
هي تشبه
البحر
ببريقه
هي تشبه السكون بسكراته
تشبه الغمام
او هي ترتيل نوارس]
تعبث يصفحة البحر
...........
لاشئ يضاهي حسنك
تحت المطر
لاشي يذهلني
مثلك
أنثى المطر[/color]
[/size][/font]