عتمة الغربة
الضوء الذي أغلقت
يوماً مسارب وصوله...يُلملم اليوم سطوعه بعدما رسم ملامحاً لفرد العتمة .
لماذا الزمن يصدق
كذبتي ،كنت فقط أجامله عندما حملته الوحدة.
كنت أجهز للصمت عزلةً
بعيدة عن الوجود...وتائهة عن ضجر الفراغ.
لماذا الغربة مجهودٌ
تصنعها الأفكار قبل التعمّد بغرابتها ...وفكرة المستحيل عنوانٌ معلن عند أول ضعفٍ
يواجهنا.
كيف أعلم أصابعي
الهطول على صفحاتٍ خيّب رجاءها الحرمان الذي لا يفارق الرغبة.
من يريد أن يتعلم كيف
الدموع تلد من رحم الفرح لأعلمه.
عليك أن تبني أولاً
جسراً اسفنجيّ لكي لا يدمل قرارك أثناء الوصول ليأسي ...ويلزمك الكثير من
الإمدادات لتقوم بترميم نفسك بعدما أستهلك كل دموعك وأُحول ابتسامتك لمساحةٍ تحمي
تشردي.
قد أستعير معطفك
الإسطوري لأبحث فيه عن فراغٍ يملؤني ...
وأيضاً يمكن أن أحتاج
رؤى عينيك ...لأعطف لى تيتمي وأشفق على ذاتي.
تلزمني يديك كثيراً
مررها على يأسي ...قد يمنحُني ظلها بعض الوجود.
أشعل نيرانك في القطب
المنسي من الأعماق...
اكتب على جبيني ذكرى
تلك الليلة الشاردة...
من أنا...؟!!
حتى أناديك لتقطب لي
جرحاً مفتوحاً منذ زمن وتأتي مسعفاً صبري النازف...
من أنا...لتحيك لك
مصادفة كلما أعلنتُ الاستقالة من طفولتي لترجع بعدها وتزيدني غنجاً بهذا الشرود
المنغمس فيه وجدي..
من أنا ...أسأل صنمي
الذي لا يتحرك إلا في عينيك...
من أكون أنا ...؟!!
الضوء الذي أغلقت
يوماً مسارب وصوله...يُلملم اليوم سطوعه بعدما رسم ملامحاً لفرد العتمة .
لماذا الزمن يصدق
كذبتي ،كنت فقط أجامله عندما حملته الوحدة.
كنت أجهز للصمت عزلةً
بعيدة عن الوجود...وتائهة عن ضجر الفراغ.
لماذا الغربة مجهودٌ
تصنعها الأفكار قبل التعمّد بغرابتها ...وفكرة المستحيل عنوانٌ معلن عند أول ضعفٍ
يواجهنا.
كيف أعلم أصابعي
الهطول على صفحاتٍ خيّب رجاءها الحرمان الذي لا يفارق الرغبة.
من يريد أن يتعلم كيف
الدموع تلد من رحم الفرح لأعلمه.
عليك أن تبني أولاً
جسراً اسفنجيّ لكي لا يدمل قرارك أثناء الوصول ليأسي ...ويلزمك الكثير من
الإمدادات لتقوم بترميم نفسك بعدما أستهلك كل دموعك وأُحول ابتسامتك لمساحةٍ تحمي
تشردي.
قد أستعير معطفك
الإسطوري لأبحث فيه عن فراغٍ يملؤني ...
وأيضاً يمكن أن أحتاج
رؤى عينيك ...لأعطف لى تيتمي وأشفق على ذاتي.
تلزمني يديك كثيراً
مررها على يأسي ...قد يمنحُني ظلها بعض الوجود.
أشعل نيرانك في القطب
المنسي من الأعماق...
اكتب على جبيني ذكرى
تلك الليلة الشاردة...
من أنا...؟!!
حتى أناديك لتقطب لي
جرحاً مفتوحاً منذ زمن وتأتي مسعفاً صبري النازف...
من أنا...لتحيك لك
مصادفة كلما أعلنتُ الاستقالة من طفولتي لترجع بعدها وتزيدني غنجاً بهذا الشرود
المنغمس فيه وجدي..
من أنا ...أسأل صنمي
الذي لا يتحرك إلا في عينيك...
من أكون أنا ...؟!!