النصوص المشتركة المسابقة الأديبة / خاصة بشهر رمضان الكريم

شَظَايا أَرَقٍ في جُثَّةِ القَلَق

شعر: حسنين سلمان مهدي


أُراوِحُ ها هُنا وهُناكَ قَلبي ** يَدُقُّ طُبُولَهُ للعاصِفاتِ
ويَفرُشُ ثَوبَهُ للحُبِّ ... يأتي ** فيَلتَهِمَ الظُّنُونَ الجائِعاتِ ؟!
تُصَادِرُني الهُمومُ بكُلِّ نَبْضٍ ** كأَنِّي ما نَذَرْتُ لَها حَياتي !
ملامحنا قَد اختَلَطَتْ فجَهْلاً ** يُظَنُّ الحُزْنُ شَيئًا غَيرَ ذاتي
وُجُودي جَمْرَةٌ في كَفِّ دَهْرِي ** ولَكِنْ لَسْعُهَا في أُمنِياتي
سَئِمْتُ الكِبْرِيَاءَ وكُلَّ يَومٍ ** تُفيقُ على التَّحَدِّي سارياتي
أُطَوِّفُ في الخَيالِ ظِلالُ خَطْوي ** كشَوكِ الذُّلِّ في عَيْنِ الطُّغَاةِ
يَقُضُّ مَضَاجِعَ السُّفَهاءِ صَحْوِي ** ويُغْرِيهِمْ بِرَجْمِ دَمي ثَبَاتي
يَهَابُ نَعيبُهُمْ تَحْلِيقَ رُوحي ** ويَحسُدُها على حِقْدِ الرُّمَاةِ
مُحاطٌ بالمُنَى الصَّفراءِ رِيشي ** وأَجْهَلُ مِثْلَهُمْ سِرَّ النَّجاةِ
لأَمْرٍ مَا تُقَلِّبُني اللَّيالي ** وتُنْضِجُني بِلَفْحِ النَّائِباتِ
فأَسْعَى حِينَ أَسْعَى في رِمَالٍ ** مِن الآهاتِ تَشْهَقُ بالسُّبَاتِ
وأَجْلِسُ حِينَ أَجْلِسُ فَوْقَ تَلٍّ ** مِن الآفاقِ أَرْهَقَها رُفَاتي
وأَغْفُو حِينَ أَغْفُو فَوْقَ جُرْحٍ ** مِن الآمالِ يَنْضَحُ ذِكْرياتي
... عَلى أَمَلِ النَّدَى عُصفُورُ بَوْحي ** يُنَقِّرُ في تُرَابِ النَّائِحاتِ
وَهَلْ حَبُّ الخَلاصِ هُناكَ يُرْجَى ؟! ** شَتَاتٌ في شَتَاتٍ في شَتاتِ !

القادم نحوى

يا كنائس العبادة
دقى أجراس الصلاة
ها أنا القديس آت
أحمل مشعل الموت
أذرف دمع الحياة
وأشتاق بعضا للبكاء
فلا تجد عينى بدمعة

والقادم نحوى
يتسرب من ضوء شمعة
وينساب فى مقلة ليل
أتعبها سرد الأسباب

الصمت يعاقر خمرة الثغر
يتربص للفجر
خلف كل باب


وأنا أحمل حفنة الروح
فى كفى
مخاض حلم لذاك الغياب


يا صاحب الجرح تحدث
انى سمعت صخب الصدى

وشوشة نجوم
تملأ صدر السماء
والبحر مقيد بأصدافه
رؤى تفوق الرؤى


وذاك القادم نحوى
يحمل الموت بشرى

الفجر صلاصل ريح
أطلت من شرفة ذكرى
وأنا أجالس وحدتى
أتفحص وجه مذياع
لا شيئ فيه يذاع

رائحة القهوة
بلا سكر
والمدى .. تائه
فى ذات المدى

هناك؛...
وقبل ابتداء البحر:
وقبل أن تنهض التلتان
من غفوتهما
وقبل أن تبدأ الريح
في رسم منازل الرمل
على مقتبل الظمأ
وبُعَيِدَ اكتشاف الماء
أو انفصال القطبين :
كنتِ أنتِ ؛....
كما أنتِ.....................
مثلما أنتِ!!!؟؟
دعي الموج يتمدد
على ركبتيكِ
ينشر سفره الطويل
أنتِ صمتٌ على هدأة المطل
عند مفترق القلب
أقمتِ أبجديتكِ المؤبدة .
*********
حكاية الفخار والماء ،
بدايتنا وانتهاءنا
هي مقطع من تنفس الأرض
على اذرع الشجر..***
==\\==\\==\\==
متى ؛...
متى يُعْلَنُ أن الدرب
قد توقفتْ؟؟؟؟؟؟؟وأن اللحاق بأفق عينيكِ
أبعد من طريق
متى؟
عدتُ ألملم ما تبقى من ذاكرتي:
مرة يصفعني الماضي
بركلة في زاوية الوجع
ومرة؛.
توصِدُ الهيبة أبوابها
نحو فسحة الآتي
وأنا مازلتُ هناك
كما أنا ..........
أرجوكِ أكتبي
في ابتداء الغيم
ماءً
أم أنه يغريكِ ابتهاج الحريق..!!

==--==--==--
رجب عيسى 23\7\2012

مشاركات تشرق بالنفس كشمس انعكست على صفحة الماء

انى لنا القدره على مجاراتها

اقمار تدور في فلك الابداع

دمتم كما انتم متالقون
تبرقون في سماء الادب وتشرقون في قلوبنا

نهاية حب

***************

أتعرفين ... كيف يئن ... القلب

كيف تهرق الأشواق ...

في محراب عشقنا

كيف ينتهي الحب

كيف يموت الإحساس

كيف تذبل الأمنيات

مثلما تذبل الورود

كيف نسجنُ

جّل إحساسنا

أحلامنا ...

خلف قضبان يأسنا

بين .......جدران

وسجون وقيود

كيف تتسع المسافات بيننا

لتصبح ... بحارا ..
.
وصحاري ... وحدود

كيف

تموت المشاعر

كيف

يظل القلب ... حائر

كيف تبحث الأحاسيس

عن شاطئ لها بلا ......... أمل

مثل شوق .... مهاجر

كيف

تلتقي العيون ...

وكأنها ........... لم تكن في يوما

قد عشقت بعضها

وكأن كل ما كان بينها

مجرد أحساس عابر

أو نزق رحال مسافر

أتعرفين

كيف ينتهي الحب

كيف يموت ...الإحساس


...***,,,*****,,,***...

شاعر الإحساس ....... أسطورة حرف

ابو اديان الجبوري كتب:

السلام عليكم احبتي

يا آل البرق

يا قوافل الابداع

وصهيل الحرف

اللاهث نحو الشمس

ورذاذ يسقي

رائحة العشب

فينمو الزنبق

في الشرفات

لكم الف تحية.....بعد قرائتي لنصوصكم....تحولّت الى حجرٍ

لايحرّك ساكنا سوى همهمة .....تعصرني ليولد منّي....حرفا
اختار....ضفافكم ليرسو بها ....ويبصر حكايا النهر الازرق.....وفيضا من حقول القمح...


ايلول على الرفِّ
...................................

وحدي مشبوحا

في أيلول

أرقص في نهرٍ

يمطر من عينيها

صهيلا وخيول

وغبار الصمت يطاردني

يبني اعشاشا من موجٍ رملي

وكثبانا وحقول

كأن الموت قد يأتي بدثارٍ

من شفق الصحراء

يشركني كأسي

ويجرف كوخ النسيان

صوت طبول

وانا شاعرها الافّاق

انام في الاحداق

جزرا من احلامٍ وسيول

يقتات الموعد

اطراف قبيلتي

وتاكل بعض الذكرى

قوافل افكاري

فتزول

من نهر الموسيقى

كل أشعاري

يترصد نافذتي

خريفا مرّا

يروي اشجاري

بفأسٍ وذبول

منحدرا في الهوى

يقص مسافاتٍ وعقول

فكيف ألمس ليل ضفيرتها

حين تغادرني

كل اوراقي من سطوتها

ويرافقني في الموعد

جذعا يلمّ شتات الحكايات

من زمنٍ خجول

تعبث فيه سطور الحزن

وتشاغله الفصول

فمتى يبكر مرتديا سترته

ويحمل في رفوفه

زهرةٍ وهطول

في موعدٍ اقصاه قلبي

الى ايلول حين يقول:

احضانك والدفء القارس

يهطل فيه رماد الجمر

ويحرق غابات منّي

في أيلول

ارجو من الأخوة والأخوات تعديل هذه القصيدة من ناحية الشكل

مع الشكر والتقدير

لحكام العراق عهدٌ طويل من المهادنة والتسويف والمخادعة،حتى أضحت ديدناً لهم، ولهذا السبب اخترت بحر الرمل الغنائي للدلالة على أعتيادنا على هذا الأمر.قصيدتي هي:

(تنقيب القواع)



دقَّت الأجراسُ واحتدَّ الصِـرَاعْ...هاتِ كأساً واشربِ الدُّنيا ضَياعْ

سئِـمَ المــاءُ على وجـه الكَــرَى...و ارتدتْ شمساً نفايات الضباعْ

هَاتِــها ، والعَـنْ جُموعَاً أيبَسـتْ...جُـزُرَ الــودِّ و أسـقـتـْها الهَــلاعْ

أُثـقِـلـتْ بالوحْــلِ أجـفـانُ المُـنى...لا تحَـاولْ أبَــداً كــشفَ القِــنَـاعْ

فالوعُــودُ انكمَــشتْ عَن هَمسِها...يا لــها من مُزحةٍ تُـبكِي الرِّعَـاعْ

كيــفما تبْـحثُ عَن مَــأوى لــها...صَفعتـْها في الدجى أيدي الخداعْ

فامْتشِـق صَـمتاً، ولا تحـنَقْ فقد...شُـنـقَ الصَّمصَامُ واغتِـيل اليراعْ

واعْتــَمِرْ جُمـجُـمـة ً مَثــقوبَــة ً...فخَــزين الحُلـْمِ بالأمــسِ صُـداعْ

بــعـراقٍ نـائــمٍ فـي غبْـــطـةٍ...لا تفكر ، واحترس! كي لا تباعْ

تـغـرسُ الخــسَّـة فـي أضْـلـُعِهِ...سَــرقاتِ الوَطـنِ الغـافي طِـبَاعْ

ورواقُ الرَّحــمَة الـلا تنــتـَمي...حُــفـَـرٌ، والعدلُ أشلاءُ اختراعْ

حَقــُّـنا أسطـــورةٌ مَحـــروقـةٌ...نفـطــُنا وَصــفةُ تنـويم الجـِـيَاعْ

فارتـقِ الـذلَّ طمُـوحــاً وعَسى...يَنخــرُ الأصْنامَ تنـقـيبُ القـُـوَاعْ

(*) القواع : الأرنب البري

*****************************أرق تحياتي لكم*****************************

حينما نذكر أمنا الحبيبة بغداد، نتناسى كل الإنتماءات المذهبية والعرقية، فالجرح واحد وما زال ينزف، لذا فقد اخترت لها كامل البحور لإفراز الأنين المبرح،والفاء المضمومة للضجر من هذا الوضع الأليم،فكأنني أبصق على تلك الأحوال. فقرباني لبغداد قصيدة (تذوب الأحرف)..

رَهَــفٌ بِـقـلـْبـي إنَّ قـــلبيَ يَرْهَفُ

رُوحِــي فدَاكِ وليسَ أهْلُـك تعرِفُ

سِـرْبٌ مِـن البَجَعِ المُبَـيِّـضِ ثوبُهُ

مِن شَـاطِـئ النُّـورِ المُذهَّبِ يَغرفُ

دَمعُ الشُّمُوسِ مِن الـغُبارِ حَـمَاقةٌ

ويْـحَ اللـيَـالي فِـي فُـؤادِيَ تَـرْسِـفُ

مَـطرٌ يُــهامِسُهُ الزُّجاجُ ويَنْـثَــــني

هَـلْ صَارَ جَاسُوسَا ً زُجاجٌ مُرْهَفُ ؟

هل فِيــــكِ يا كَـأسَ الـمَـحبَّةِ سَـائِـلٌ

عـنـِّي , وَدَمــعٌ فِـي الجَـوى يتأسَّفُ ؟

هل فِيكَ يا بَحْرَا ً يُكسّــِرهُ الـهَـوى

دُرٌّ يُــقـلـِّبُــهُ الـعِــنـاقُ الألْــــطَـفُ ؟

عَطشِـي عَلى وَجهِ القصــِيدَةِ جَاثِمٌ

فمُطِيعُ صلّى واسْتَــــــغاثَ الأحْنَفُ

والـسنــدبـــادُ عَلى مَشارِفِ حُـلـْمِهِ

تــرَكَ الـمَرَاكِبَ فِي البيُوتِ تُجفـَّفُ

بَـاع الرَّشيدُ عَلى الدُّرُوبِ سَجَائِرا ً

ويُــقـالُ لِلـمَـنْـصُـورِ : أنّكَ مُسرِفُ!!

وَكـِـلابُ حَـاكِـمِـنا الأمِيرِ سوائبٌ

تـشـدو بـها صُحُفُ النضَالِ وتهْتِفُ

يـَبِـسَ الصُّــراخُ ولا رَجاءَ لِنَجْدة ٍ

مَــن لا فُــؤادَ بِـصَــدْرِهِ لا يَــنْـزِفُ

بَــغْــدادُ يَــا رَبَّـا ً تُـقـدِّسُهُ الـوَرى

حِـيـنَـا ً , وتـأكُـلـهُ الجُمُوعُ الجِيـَّفُ

عَـيـنَـاكِ يـا حُلُمَا ً تَرَقرَق فـي دَمِي

لِـجَـمَـالِـهـا كَادتْ تذوبُ الأحْرُفُ !

والآنَ تـنْـعـاكِ الـوُرودُ بِـرَفْـضِها

للـكَـأسِ , والأطْـيَارُ رِيـشا ً تَـذرِفُ

وَجَـنَـاتُــكِ الـحَـمْـراءُ قـبـَّـلَها البـلى

وخِصَالُ شَـعْرِكِ لِلمصائبِ مِعْطفُ

بَــغْـــدادُ إنــِّي فِــي هَـواكِ مُـتـيَّـمٌ

وَدَمـي يُـجَـاذِبُـكِ العُطورَ فيَعْصفُ

فرَبطتُ بِالسورِ الجَدِيدِ قصَـائِدِي

وَمَـسحْتُ آمَـالا ً بِـفـجْـرِكِ تـُقـْطـَفُ

وَلَـمـسـتُ لـيـلَكِ كُـحْـلَ كُلِّ جَمِيلةٍ

حَــسْـنَاء يَـنْـحَـتـُهـا الـقِوَامُ الأهْيَـفُ

يَـا مَـنْـجَـمَ الشّمسِ الذي يُسْتكْشَفُ

رُوحِي فدَاكِ وليسَ صُبحُكِ يَعـرِفُ

***************************