قبر
وقفت
إلى جواره سائلا
حال
الحبيب
وأي دار ينزل
متوهم
أني
وأعرف ما به
واليوم
يوم وذا
وإنه يقبل
فأجابني:
اعمل
فإنك راحل
كالبرق
يومض
أو فإنه ينزل
يمضي
بحال
للعباد ولايذر
إرثا
سيبقى
دون خير يفعل
فالإرث
يقسم
أو فإنه موزع
كفتات
خبز
في الأكف سيجعل
أو
حال ذر
طار حين لقائه
لون
الرياح
كأن جمعه يحصل
إلا
إذا
جاء وفعلك صالح
بمقال
طيب
أو بوصف يحمل
ويصير
ذكرك
مثل عطر طيب
يزكي
النفوس
وذا بوصفك فاعل
هذي
وصايا
لست أنسى حروفها
ومذاقها
ليس بفكر يهمل
أما
الحبيب
فلست تسأل حاله
انظر
فديتك
ليس حالك أفضل
*****
واعذروا تقصيري بروق الضاد وأنوار البوح العذب
واشتقنا لكم كثيرا
ومنعتنا ظروف قسرية مما اضطرنا للانقطاع عن النت
تحياتي العطرة بالمحبة والشوق لقلوبكم المحبة