برق الضاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برق الضاددخول

منتدى ادبي شامل يعني بفروع الادب العربي


descriptionجون ستاينبيك Emptyجون ستاينبيك

more_horiz
جون شتاينبيك -أو ستاينبيك كما يلفظها الأمريكيون- كاتب أمريكي مبدع، من أشهر أدباء القرن العشرين. إشتهر بقصصه حول الحرب العالمية الثانية.
ولادته

ولد جون شتاينبيك في ساليناس، كاليفورنيا عام 1902 . وتقع بعض أفضل المشاهد من قصصه في تلك المنطقة.
مؤلفاته

كتب عشرات الروايات و أيضًا مذكرات، و من أشهر أعماله:

  • كوب من ذهب : روايته الأولى، صدرت عام 1929. تكلمت القصة عن الأوقات
    السعيدة والحزينة في حياة العائلات الفقيرة في الجزء الغربي من أمريكا.

  • شقة تورتيلا : نشرت في 1935 ، و كانت أول نجاحاته وهي عبارة عن كتاب حول مغامرات البايسانوس
  • معركة سجال 1936 تتحدث عن قصص حياة رجال شباب في أوقات عصيبة.
  • عناقيد الغضب. عام 1939.
  • فئران ورجال. 1937. تتحدث أيضاً عن قصص حياة رجال شباب في أوقات عصيبة.
الؤلؤة

  • شرقي عدن : رواية صدرت في 1952 ، وهي قصة طويلة تنتهي في زمن الحرب العالمية الأولى.
  • في مغيب القمر أو أفول القمر: وتتحدث عن سيطرة الألمان على قرية نرويجية صغيرة خلال الحرب العالمية الثانية.
  • شتاء السخط: تتحدث عن سقوط الأنتهازية في شخص وصولي.
  • شارع السردين المعلب.
  • جوائز حاز عليها
  • فاز بجائزة بولتيزر في 1940 عن رواية عناقيد الغضب.
  • في عام 1962 فاز بجائزة نوبل للآداب عن رواياته وأعماله العديدة.
أفلام مبنية على كتاباته


  • حولت عناقيد الغضب إلى فلم شعبي في 1941.
  • حول كتاب شرقي عدن إلى فيلم في 1955 من بطولة الممثل جيمس دين.
  • أصبح كتاب المهر الأحمر أيضاَ فيلمًا هوليووديًا في 1949 ومرة أخرى عام 1973 من بطولة هنري فوندا.
وفاته

توفي جون شتاينبيك في نيويورك عام 1968.

descriptionجون ستاينبيك Emptyرد: جون ستاينبيك

more_horiz
عناقيد الغضب رواية شهيرة للكاتب الأمريكي لجون ستاينبيك. كتبها عام 1939م وفاز عنها بجائزة بوليتزر في 1940م.
تعد هذه الرواية من أكثر أعمال ستاينبيك شهرة، وفيها يصف حالة عائلة فقيرة من أوكلاهوما هاجرت إلى كاليفورنيا
خلال الأزمة الاقتصادية في الثلاثينات من القرن العشرين. تصور الرواية
حياة الطبقة العاملة وشرائح المعدمين والمهمشين، الذي يعد شتاينبك واحداً
منهم، فقد ولد في ساليناس بكاليفورنيا وفي شبابه عايش الطبقات المطحونة
وعانى الظلم الطبقي الذي ميز المجتمع الأمريكي، حيث عمل سائساً في حظيرة
للدواب فترة ثم قاطفاً للفواكه في إحدى المزارع.

تحكي الرواية عن جبروت القحط وعن سراب الحلم الأمريكي الذي اجتذب آلافاً
بل ملاييناً من المواطنين داخل وخارج أمريكا، عن مأساة ملايين من
الأمريكيين الذين دُمرت حياتهم خلال كارثة الكساد الاقتصادي الكبير الذي اعترت أمريكا عام 1929، والجفاف العظيم الذي دأهمها في الثلاثينيات.

عائلة جود التي قدمها لنا الكاتب في روايته هي مثل آلاف الأسر الأمريكية
المعدمة دفعتها الظروف الاقتصادية الصعبة، التي تتعدي حدود الفقر لتصل
بالمواطنين إلى حد الموت جوعاً أو جفافاً، إلى ترك وطنها بأوكلاهوما بعد أن
أصابها الجدب والجفاف خلال فترة قصعة الغبار والسفر غرباً إلى كاليفورنيا سعيا وراء حياة أكثر أماناً.

قدم شتاينبك ملحمة إنسانية في معاناتها وكتب يقول: "لقد فعلت كل ما في
وسعي لأحطم أعصاب القارئ إلى أقصى حد، ذلك أنني لا أريده أن يكون راضياً".
من خلال هذه الملحمة يقدم الكاتب نقداً حاداً للمجتمع الأمريكي والتناقض
بين الأفكار التي قام عليها المجتمع الأمريكي مثل العدالة والمساواة وتكافؤ
الفرص وبين الواقع الأليم لأسرة بسيطة تعاني من أجل الوصول إلى الحد
الأدنى من سبل المعيشة فقط بيت وعائلة ووظيفة آمنة.

تعد الرواية من أهم كلاسيكيات الأدب الواقعي الأمريكي التي قدم من
خلالها شتاينبك نموذجاً إبداعياً، استلهم عناصره وأبطاله ورموزه ومادته
السردية من الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الأمريكي.



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى