رصيف بلا ذاكرة
----------------
الألم يطوق النظر
...وسحابات الظنون العاقرة تتجمع في الخاطر
تدخل بين سماء الماضي وعزف الواقع ،ترميني في أدغال وحشتها
فيقف الحب حائلاً بيني وبين المسافات .. نظراته بحجم حمم رجل
كبريتي يفور من شحوبه اصفرار الأمس ..يدعوني للماهُ قليلاً
أحمل أعباء عواطفي وأتجه معه للمواجهة ...
من أين أقطف العمر بعد انتشاري في عشوائية بيادره وأصابعه التي خطت
لي الوجد في كأس الثمالة ...كيف أوزع شتاتي المخمور عشقاً...
مجروحٌ أنت أيها القلب من
يوم صَلْبِكَ على زند التحدي وشهقك زفير الأمنية ..مجروحٌ من يوم فار قدرك على
أشداق الرغبة وتماوج في عصرك الجنون ..
بقيت رهين الرصيف المتقاعد من ذاكرة الطريق ..كلهم أعتقوا المكان
ولملموا بقايا نظراتهم العابقة في جريانك للآن ..
لم َ.. تشتهي حياكة الذكرى من جديد ؟!!
وتدق وتر الكمان برمش عينيك ...
ألا يكفي العطر الذي يدعوك
للتسبيح كلما تلاطم الحب في مضائق الوحدة ..
ألا يكفيك قراءة الرحيل كلما احترق موعد البكاء .......
ألا يكفي أنه ينتظر الفجر ليحتفل برسم شوقه الأنثوي ....
مجروحٌ أنت ياقلب وتكوينك ليس بقليل ....
دعه الآن ...يعتصر الزمن المرهق ويسكب ندمه حبراً في ليل التمني ..لست
مسؤولاً عن تجبير ما كسّره غروره لحظة الرجاء .
أيُّ لفتةٍ هذه تنادي مواسم الجنى بعد أن جرفته سيول أعاصيرك ..لولا أني أجدد حمل
الفصول لما أنجبت ربيعاً يعبق بالأمل ....
فليقف هناك كثيراً يُسعدني تقصّف وقته ..
ويُريحني
بأني وشمه الباقي للأزل ....
----------------
الألم يطوق النظر
...وسحابات الظنون العاقرة تتجمع في الخاطر
تدخل بين سماء الماضي وعزف الواقع ،ترميني في أدغال وحشتها
فيقف الحب حائلاً بيني وبين المسافات .. نظراته بحجم حمم رجل
كبريتي يفور من شحوبه اصفرار الأمس ..يدعوني للماهُ قليلاً
أحمل أعباء عواطفي وأتجه معه للمواجهة ...
من أين أقطف العمر بعد انتشاري في عشوائية بيادره وأصابعه التي خطت
لي الوجد في كأس الثمالة ...كيف أوزع شتاتي المخمور عشقاً...
مجروحٌ أنت أيها القلب من
يوم صَلْبِكَ على زند التحدي وشهقك زفير الأمنية ..مجروحٌ من يوم فار قدرك على
أشداق الرغبة وتماوج في عصرك الجنون ..
بقيت رهين الرصيف المتقاعد من ذاكرة الطريق ..كلهم أعتقوا المكان
ولملموا بقايا نظراتهم العابقة في جريانك للآن ..
لم َ.. تشتهي حياكة الذكرى من جديد ؟!!
وتدق وتر الكمان برمش عينيك ...
ألا يكفي العطر الذي يدعوك
للتسبيح كلما تلاطم الحب في مضائق الوحدة ..
ألا يكفيك قراءة الرحيل كلما احترق موعد البكاء .......
ألا يكفي أنه ينتظر الفجر ليحتفل برسم شوقه الأنثوي ....
مجروحٌ أنت ياقلب وتكوينك ليس بقليل ....
دعه الآن ...يعتصر الزمن المرهق ويسكب ندمه حبراً في ليل التمني ..لست
مسؤولاً عن تجبير ما كسّره غروره لحظة الرجاء .
أيُّ لفتةٍ هذه تنادي مواسم الجنى بعد أن جرفته سيول أعاصيرك ..لولا أني أجدد حمل
الفصول لما أنجبت ربيعاً يعبق بالأمل ....
فليقف هناك كثيراً يُسعدني تقصّف وقته ..
ويُريحني
بأني وشمه الباقي للأزل ....