جواري اتخذت مقعدهاكوعاء الورد في اطمئنانها
وكتاب ضارع في يدهايحصد الفضلة من إيمانها
يثب الفنجان من لهفتهفي يدي ، شوقا إلى فنجانها
آه من قبعة الشمس التييلهث الصيف على خيطانها
جولة الضوء على ركبتهازلزلت روحي من أركانها
هي من فنجانها شاربةوأنا أشرب من أجفانها
قصة العينين .. تستعبدنيمن رأى الأنجم في طوفانها
كلما حدقت فيها ضحكتوتعرى الثلج في أسنانها
شاركيني قهوة الصبح .. ولاتدفني نفسك في أشجانها
إنني جارك يا سيدتيوالربى تسأل عن جيرانها
من أنا .. خلي السؤالات أنالوحة تبحث عن ألوانها
موعدا .. سيدتي! وابتسمتوأشارت لي إلى عنوانها..
وتطلعت فلم ألمح سوىطبعة الحمرة في فنجانها