لحظة من صمت

حينما تتجلى

نفوس الانام

بين أروقة الخفايا

وتختبئ الاقنعة

خلف وجوه الاصنام

بفأس من خشب

أطيح بتلك الرؤوس

ولن انظر الى النجوم

ولن اقول اني سقيم

يا نكرة التاريخ

مدامك

لقوافل النازحين

كأس المداراة

وسم الافاعي

ناقع بين فكيك

تلوك السلام

وتلفضه مسخا

تذوق موتا زؤام

وحين تذهب

لمثواك الأخير

مثوى الظلام

وفقط

عندما ....

يصمت الكلام

نختلس ضحكة

من شفاه ما عرفت

سوى صورة البكاء

وعندها نسير للأمام