وحدي و شعور كثيف يتنسم عبق تفاصيلي
يحفني بنعومة.. يتسلل برفق من خلف ستائر جراح أسدلتها الأحلام المبتورة على نوافذ دمي ،
يحفني بنعومة.. يتسلل برفق من خلف ستائر جراح أسدلتها الأحلام المبتورة على نوافذ دمي ،
حيث المساءات الشاحبة تَضجِع فوق كتفيّ وتُعمدني بنحيب النجوم..
وبسبق إصرار، يلثم وتر الشوق المرتخي بنفحاتٍ تُداعب خمولا يستعمر روحي بهيمنة الصقيع ؛
وبسبق إصرار، يلثم وتر الشوق المرتخي بنفحاتٍ تُداعب خمولا يستعمر روحي بهيمنة الصقيع ؛
ف يستفيق الجمود ..
تُبعث الأماني المقبورة في صمت الوسن وتفرك الليل المتيبس فوق مناديل البكاء
وأنا أتكور حول قلبي .. أتلاشى في زحمة نفسي ..
أُراوغ ضوءاً يزحف على أهداب مرآتي ل يمتشق صبابتي الغافية تحت سكون جفنيّ
فلا يستعمرني الشغف ..
و أعود يلفحني الفوح .. أعود أحقن التنهيدات ببعض دفء يلوح بمساءاتٍ ماطرة اللذة
أفرد وشاحي المطْوي لهبّات نسائم تنثر الرحيق في عروة وجدي وتصلب انكماشي على بوابات الندى
ف تُحزمني علامات الاستفهام !!
هل ستغتسل أوحال الحزن المتجذركِ برقرقات الطُهر وتسرجين القناديل النائمة في الأعماق ؟
أم ستعودين عُطاشا ،تلوين ذراع أملٍ عاق.. تلعقين الصبر وتختبئين خلف أصابعكِ؟
هل ..؟ وهل..؟و......هل؟
بين نقاطي المُبهمة طيور خرساء..سديم خوف يعتليه شغب وجنة تَميس تفاحا
فمازلت على استحياء أغزل شطر نبضي على سارية الربيع وأرتق شروخ البراري..
وأعلم أنك تفتش عني ..عن ذاك الفارغ .. الممتلئ .. المُتضخم نشيجا
تجذبك رائحة الأقحوان في شهقات حقولي ؛ ف ترمي المراسي على أعتاب فراديس مازالت تنبض بالحياة.
ف علمني..
كيف يُستوقد الصمت الراكض في شرايين الوقت بوشوشة جمر ؟
ف يشتعل الثلج المتزمل أقداحي ويسيل الماء .. تحط العنادل المثكلة شجوا
أجنحتها فوق مناكب الحرير ،
علمني..
كيف تحترف أنفاسي مداعبة شجون ناي الحنين ل يكون للهدير
لونٌ آخر .. طعمٌ آخر.. بُعدٌ آخر ..
و أرحل على متن الهدهدات إلى حيث لاانكسار للماء ولاتخثر للهوى..
علمني ..
كيف أرجم شرودي، و ألملمني وَجْدا في ذاكرة السواقي.؟
/
منية الحسين
وأنا أتكور حول قلبي .. أتلاشى في زحمة نفسي ..
أُراوغ ضوءاً يزحف على أهداب مرآتي ل يمتشق صبابتي الغافية تحت سكون جفنيّ
فلا يستعمرني الشغف ..
و أعود يلفحني الفوح .. أعود أحقن التنهيدات ببعض دفء يلوح بمساءاتٍ ماطرة اللذة
أفرد وشاحي المطْوي لهبّات نسائم تنثر الرحيق في عروة وجدي وتصلب انكماشي على بوابات الندى
ف تُحزمني علامات الاستفهام !!
هل ستغتسل أوحال الحزن المتجذركِ برقرقات الطُهر وتسرجين القناديل النائمة في الأعماق ؟
أم ستعودين عُطاشا ،تلوين ذراع أملٍ عاق.. تلعقين الصبر وتختبئين خلف أصابعكِ؟
هل ..؟ وهل..؟و......هل؟
بين نقاطي المُبهمة طيور خرساء..سديم خوف يعتليه شغب وجنة تَميس تفاحا
فمازلت على استحياء أغزل شطر نبضي على سارية الربيع وأرتق شروخ البراري..
وأعلم أنك تفتش عني ..عن ذاك الفارغ .. الممتلئ .. المُتضخم نشيجا
تجذبك رائحة الأقحوان في شهقات حقولي ؛ ف ترمي المراسي على أعتاب فراديس مازالت تنبض بالحياة.
ف علمني..
كيف يُستوقد الصمت الراكض في شرايين الوقت بوشوشة جمر ؟
ف يشتعل الثلج المتزمل أقداحي ويسيل الماء .. تحط العنادل المثكلة شجوا
أجنحتها فوق مناكب الحرير ،
علمني..
كيف تحترف أنفاسي مداعبة شجون ناي الحنين ل يكون للهدير
لونٌ آخر .. طعمٌ آخر.. بُعدٌ آخر ..
و أرحل على متن الهدهدات إلى حيث لاانكسار للماء ولاتخثر للهوى..
علمني ..
كيف أرجم شرودي، و ألملمني وَجْدا في ذاكرة السواقي.؟
/
منية الحسين