وتشرعُ في عزفِ نايِ فصولي...

كــ نجمة متألقة في ليلةٍ حالكه ..

شَرَعتْ في عزفِ ناي فصولي ..

فــ أستاحلتْ زُهوّ ربيعْ...!

وكــ طائرٍ سمعَ دويّ فوّهةِ مدْفَعْ ..

حلّقَتْ من علي شُرفتِــي ...!


باتتْ كــ حلمٍ بعيدْ كــ صحراءِ الظّلامِ المنْداحه بينَ النّجمِ (سهيلْ) وحبيبته (الثّريّا)....!

            وتَمادتْ!

لـــ تَبْرَعَ فصولي في تقليد الخريفْ وتحتفلُ بسقوطِ آخر أوراقي ...

ويرقصُ طيفها كــ سرْبِ حمامٍ خلفَ سرَابِ الهواجِرْ.. تذرو ريّاحُهْ رمادَ النّومِ من جفونِي ....!


أيــــا بدْرٍا هشّتْ عصَى ضوئه علي غيومِ ظَلامي ليلةً ... (فيافيّ والقفارْ باتتْ مظله).

فاضلتي منيه حسين 

سأبقي دائما أتوشحُ رذاذك وسامًا أفخر به 

شكري الكبيرْ

ابدعت يا مختار

فاضلي وأستاذي الكبير محمد سواد العتابي
هذه إجازة أتوشحها وسامًا أفخر به.