موحشٌ أنا والليلُ طويل
وبيني وضوئه
غيمةَ طيف
تمطرني برذاذ
الوجع منذ ميلاده
حينَ هُدِمتْ قلعتي
فــي لعبةِ الشطرنجِ تلكْ وماتَ الشّاه..!
كانَ مطرًا غزيرًا خصّبَ صحرائي
فاستحالتْ ريّاضَ حنينْ
ثمارها دموعٌ أبكتْ عالمِي..!
عبثًا أفرغَ بئْرَ القبِ تلكْ
بإدلاء الدّلاءْ ففي قعرها عيونْ
وعبثًا أفتحَ ذاكَ القفل الصداْ علي بابه
ففي اليمّ رميّ المفتاحْ....!
أغرقُ في بحر الذّهولْ
حين ينبشُ طائر الذّكرى
في
ثراها عنْ عصي فتنة السحر تلكْ التي أولجتكِ عبرَ سمّ خياطِي ...!
يا خيط حُلْمٍ إختنقتُ منْ رائحتُ إحتراقه قطراتكْ ملئتْ زجاجةَ اللا نسيانْ علي رفِيّ المتهالكْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبيني وضوئه
غيمةَ طيف
تمطرني برذاذ
الوجع منذ ميلاده
حينَ هُدِمتْ قلعتي
فــي لعبةِ الشطرنجِ تلكْ وماتَ الشّاه..!
كانَ مطرًا غزيرًا خصّبَ صحرائي
فاستحالتْ ريّاضَ حنينْ
ثمارها دموعٌ أبكتْ عالمِي..!
عبثًا أفرغَ بئْرَ القبِ تلكْ
بإدلاء الدّلاءْ ففي قعرها عيونْ
وعبثًا أفتحَ ذاكَ القفل الصداْ علي بابه
ففي اليمّ رميّ المفتاحْ....!
أغرقُ في بحر الذّهولْ
حين ينبشُ طائر الذّكرى
في
ثراها عنْ عصي فتنة السحر تلكْ التي أولجتكِ عبرَ سمّ خياطِي ...!
يا خيط حُلْمٍ إختنقتُ منْ رائحتُ إحتراقه قطراتكْ ملئتْ زجاجةَ اللا نسيانْ علي رفِيّ المتهالكْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ