في باب العطّارين

رأى الرّمادي جاريةً تخلّل حبّها جميع أعضائه

تبعها حتّى رياض بني مروان

قالت: أنا حلوةُ

قال: إنّي أقنع بالنّظر

قالت: ذلك مباحٌ لك

ثم غابت

في الزحام

رأيت في السّراجين ابن حبُوسٍ

ينشدُ للرّمادي

أمّا أنا فبكيت من حُرق الهوى

وفراق من أهوى أأنت كذاك