لم يختف الغنباز عن أجرام سهرتنا لـــــه

كنّا نعدّ تدفّق الأمداح من شطح إلى مـــــــاء

وهذي النار تحجُب يشبها بفصول

دالية مهدّدة على أعتــــــــــابها

كنّـــا

نُقيــم

شعيرةً

لتماسك الأضواء

نُسلِمُ يُتمنا لعواصف تعلو بكلّ عروقها

كنّا نحرّر شمسنا من غفلة الأشياء ننشئ

ريح أقواس هي العتمات نسكنها لتبلغ

رجفةً أشهى مفازتها

مـــــدارٌ

من عنيف لهتك تختبر اللغات سمـــوقهُ

وجعٌ لصمت الصّاعدين إلى البداية هـــــا

هُنا كتفٌ توسّد بئرها جهةٌ على أهوالها

ومضاتُ عابرةٍ تذكّر بالهبوب غبـــــارنا

مـــاذا

تريدُ شساعةٌ

وهبت لنا أجراسها

لا شيءَ غير الصمت

في الواقع

ليثبتَ مُســـتحيــلٌ

من

شقــــــــو

قِ المـــوت