أدنو من الأنفاس في أقصى تبعثرها

لوامعُ فيك تسطعُ

من يهدّدها

قلتُ: اقتربتُ من الطّيوبِ الباقيات

لكنّهنّ الواشمات

يُهدين لي جهة التّبدّد

والمدى

حجرٌ أصمُّ

من الجبال أو الوهاد

يهدين لي صوتاً كسوتُ به بلاداً هارباتْ

وواحدةً

فواحدةً

لمستُ حوافّ هذا الصّبح

إنّ لذائذ البشرةْ

توسّعُ

لي

مسافات الحداد

طرقاتٌ – صمت

لو كنتُ أملكُ رغبتي

لوضعت أقواساً

تلي

أقواس

لو كنتُ أهجُرُ حيرتي

لأضفتً أجراساً

إلى

أجراسْ

لو كنتُ أًسرِجُ شهوتي

لتركت أنفاساً

بلا

أنفاسْ