يا مدرك شمس اللّيل

وموزّع أصداء

ما الأفق الفضّيّ على أشباح طفولتنا

لم يبق لنا

في الفجر المنسيّ

سوى

ما يجهلنا

وبقايا وشوشةٍ

لنساءٍ

ملتفتاتٍ

ما زلن وضيئاتٍ

وسوى

جسدٍ منهوِشٍ

فوق سرير الصّمت

طللٌ آخرُ

لا أرض له

لُغةٌ

وسماءٌ فارغةٌ تركُضُ

رملٌ

ويدي امتلأت

بحضورك أنت