(1)

نَبْضُ الفَرح فراشَه

كإقاع القلب

شاكَس نحْلَه ..

وغيْمة تدلّت كطُفولة الوَقـــت

سحَابــهْ ..

(2)

تُسافر المَراكبُ

نحْو أبْراج الحَدائق

فتدْنو البِجَعُ الحَزينة

منْ محار الشّاطىء

لتُعلن عرْس الطّحلب الجَميل !

(3)

يَزُفّ إلي المَساء شجَني المفُْعم

بالحَبق .. والسّوسن

كُـلما اعتراني

الدَّمع المالح

غـنّيت للبحْر آيتَه

وللطّفل عِناده ..

(5)

طِفلاً كنُتُ /

وَلا أزال

أُداعب السّراب حيناً /

وحيناً أبْحَث عنْ هشيم

الكَـفِّ

وعنْ أطْلال الوَقت

كيْ أبْكيَها ...