(1)

ربما يستضيفونك الليلة..!

غزاة الليل،

لا تنسى دخيرة الدخان

و كراس الوطن

ربما..!

(2)

ربما لن يعود اسمك

إلى مأمنه

و إن صار رقما

فاعلم أن الضيافة

واردة..

ربما..!

(3)

ربما يحفرون جسدك

بالمعاويل

و ينزعون أظافرك

لتعترف أنك لست أنت

لكن لا تنسى

فأنت وجه آخر للتاريخ

ربمـــا..!

(4)

ربما يسألونك

عن مناشير الوجد

و بيانات الفضح

قل لهم أنك سليل الشهداء

و أترك لهم ظلال الجسد

و اسحب روحك

- توا..-

ها قد علمت أن الوطن مر

و أن الحلم ليس دالية

و ليس ثمة للخلف هنيهة

فتقدم...

تقدم..

تقدم.