يُسمُّونني في بلادي (مليكَ النساءْ).

وما عرفوا أنّ قصري زجاجٌ

وعَرْشي هواءْ

يقولون إنّي بخيرٍ..

وما شاهدوني

أخوّضُ في بِرْكةٍ من دماءْ

*

يقولونَ إني القويُّ المهيمنُ، والفاتحُ الأعظمُ

وأن حريميَ لا تغربُ الشمسُ عنهُ

وممتلكاتي العيونُ الكبيرةُ، والأنجُمُ

فأيّ مليكٍ تعيسٍ أنا؟

إذا كنتُ أملكُ جيشَ نساءٍ

ولا أحكُمُ!!!