لا زَيْتَ .. لا قَشَّهْ

لا فَحْمَةٌ في الدارْ

جَهَّزْ وجاقَ النارْ

في حَلْمَتي رِعْشَهْ..

أَيْلُولُ للضَمِّ

فمد لي زندك

هل أَخْبَرُوا أُمِّي؟

أَنِّي هُنا عندكْ ..

***

ما أطيبَ الوحْدَهْ

والساعِدَ المفتوحْ

***

تفرَّقَ الصِبْيانْ

في ساحة البلْدَهْ

وصَوَّحَ الوزَّانْ

***

مُعَطَّرَ الضِحْكَهْ

لاشَتِ الأقمارْ

في موطن (الدَبْكَهْ)

***

من عُتْمة الرَفِّ

في كَرْمِنَا الصيفي..

***

يا طيبَ أيلولا

يُلحِّنُ الأبوابْ

كانتْ مواويلا؟..

لآثرَ اللينَا

مِنْ هذه الأخشابْ

كانتْ كراسينا ..

***

نُرَطِّبُ التَلَّهْ

في خاطر السَلَّهْ

***

لا آهَ .. لا مَوَّالْ

يُزَرْكشُ القريَهْ ..

يُكحِّلُ الآجالْ

بمجد سُوريَّهْ ..

إذا مَضَى الصيفُ

وأقْفَرَ البَيْدَرْ

في بُؤبُؤٍ أخْضَرْ

كُنَّا مع النَسْماتْ

نُرَطِّبُ التَلَّهْ

ونحشُرُ النَجْمَاتْ

في خاطر السَلَّهْ

***

لا آهَ .. لا مَوَّالْ

يُزَرْكشُ القريَهْ ..

يُكحِّلُ الآجالْ

بمجد سُوريَّهْ ..

إذا مَضَى الصيفُ

وأقْفَرَ البَيْدَرْ

فموطني يغفُو

في بُؤبُؤٍ أخْضَرْ