[rtl]لكي يكون الطفل سعيدا يجب أن يتمتع بصحة جبدة .. حيث أن الصحة الجسدية للطفل كما هي للكبار أيضا اساس مهم للسعادة . فإذا كان جسم الطفل سليما و تتم له العناية اللازمة حصل على الصحة التامة دون شك . و أي خلل في صحة الطفل يترك أثرا سيئا في جهازه العصبي النامي و في إتزان عواطفه و بالتالي في هدوئه و نموه العقلي . و يأتي بعد ذلك في الأهمية جو المنزل الذي ينشأ فيه الطفل ، فما يفعله الكبار يقلدهم ، فإن أبدى الكبار في البيت عصبية و إنفعالا و تذمرا و شكوى ، إنتقلت كل هذه الصفات و العادات الى شخصية الطفل و أصبحت جزءا منها . و أما إذا كان جو المنزل مفعما بالهدوء و التفاهم و السعادة ، أصبح الطفل هادئا سعيدا و اكتسبت شخصيته عادة الهدوء و التفاهم و السعادة التي كان يبديها الكبار أمامه .[/rtl]