الدرب يعثر ببعضهِ
والمارة بعض المساكين..
تركوا البيوت وناموا
تحت مظلات الرصيف
البرد يوقض الدفء لينام
وترتعش في احداقهم ألف عين
سحبوا أخر قصة من الماضي
وسهر الليل خلف أصواتهم
وصوت القصةِ حزين..
لازالت السماء ترسل شظاياها
والليل خبأ كل اسرار العاشقين
وهذه الشظايا تتواصل للمساكين
تفزز احلامهم او كذبتهم البيضاء
من يلتحف بالبردِ نجا
ومن لحفته الشظايا من الخاسرين
المطر يقتل الفقراء
والنار تدفئهم الى حين
هناك بالمدينة تقتل المواعيد
بعض الطرق يمحوها المطر
هذا المطر مخيف
يقتل كل احلام العاشقين
تنسى أكفهم الوداع
فالبعض للقاءِ رهين
صرح المطر ذات يومٍ
أنه سيرحل...!
جاءت ضحكاتهم
خلف المواني
خلف المعامل
خلف طاولات الدرس
وتلك تيشرُ بمنديلها
إنها من الراحلين
كم سهرنا معه
وهو يدق كل الشبابيك
يطربنا احياناً
واحياناً نتركه حزين
موعد..
تركت في كأسها وردةً
عرفت أني لن ألقاها
لكني عرفت أنها مع
المشيعين
والمارة بعض المساكين..
تركوا البيوت وناموا
تحت مظلات الرصيف
البرد يوقض الدفء لينام
وترتعش في احداقهم ألف عين
سحبوا أخر قصة من الماضي
وسهر الليل خلف أصواتهم
وصوت القصةِ حزين..
لازالت السماء ترسل شظاياها
والليل خبأ كل اسرار العاشقين
وهذه الشظايا تتواصل للمساكين
تفزز احلامهم او كذبتهم البيضاء
من يلتحف بالبردِ نجا
ومن لحفته الشظايا من الخاسرين
المطر يقتل الفقراء
والنار تدفئهم الى حين
هناك بالمدينة تقتل المواعيد
بعض الطرق يمحوها المطر
هذا المطر مخيف
يقتل كل احلام العاشقين
تنسى أكفهم الوداع
فالبعض للقاءِ رهين
صرح المطر ذات يومٍ
أنه سيرحل...!
جاءت ضحكاتهم
خلف المواني
خلف المعامل
خلف طاولات الدرس
وتلك تيشرُ بمنديلها
إنها من الراحلين
كم سهرنا معه
وهو يدق كل الشبابيك
يطربنا احياناً
واحياناً نتركه حزين
موعد..
تركت في كأسها وردةً
عرفت أني لن ألقاها
لكني عرفت أنها مع
المشيعين
مسودتي 2014..
عقيل العراقي
عقيل العراقي