يتساقط
علي رذاذ الشعر حين اشتم رائحة
عطر الحروف قادمة مع غيمة شامية فلا
يذوب طيني من
مدجنها ولكننا نتماهى
حدا لا ينفك معه وجودنا
(2)
حينما
رست سفن الحزن على شطآن
كآبتي، طارت عصافيرالفرح عاليا، لتضع
بيضها في اعشاش
الغمام، التي تتوسد
ظلال بؤسها جبال الشوق الى مجهولٍ أكثر
طرافةً من حزنِ يتعلق
بأهداب عيني بلا
انتهاء
(3)
شعر
ينهار معمار الحنين على جدار من
خيوط الصمت
والآلآم كوم من حطام..
وانا اراقب مهرجان الحزن
من ثقب صغير..
وألوك اوردة الغمام..
وانا يجعجعني الجدال
ويشتريني الابتسام
الارض مارت
واستباح الليل اعضآئي ونام..
الغيم يمطرني بانواع الهموم
ولاتقيم الارض وزنا لابتهالاتي
بمحراب السلام..
وأنوء بالاوزار احملها
على ارض تشققها المعاصي
والشرور
ونرتجي منها السلامه
وهي لاترفع في اوجاعنا إلا
الخصام..
الدهر تاريخ لمأساتي..
وهذي الارض مسرح بعثراتي ..
من قال للتاريخ يوقف في طريق
تطلعاتي ..
ثم منذا حرض الارض على اقدام
جذعي
انا مشتاق لموتي
تعبت اعضآء جسمي
من ممارسة الالاعيب التي لم تمض
بي نحو الامام
محمد مسعد
علي رذاذ الشعر حين اشتم رائحة
عطر الحروف قادمة مع غيمة شامية فلا
يذوب طيني من
مدجنها ولكننا نتماهى
حدا لا ينفك معه وجودنا
(2)
حينما
رست سفن الحزن على شطآن
كآبتي، طارت عصافيرالفرح عاليا، لتضع
بيضها في اعشاش
الغمام، التي تتوسد
ظلال بؤسها جبال الشوق الى مجهولٍ أكثر
طرافةً من حزنِ يتعلق
بأهداب عيني بلا
انتهاء
(3)
شعر
ينهار معمار الحنين على جدار من
خيوط الصمت
والآلآم كوم من حطام..
وانا اراقب مهرجان الحزن
من ثقب صغير..
وألوك اوردة الغمام..
وانا يجعجعني الجدال
ويشتريني الابتسام
الارض مارت
واستباح الليل اعضآئي ونام..
الغيم يمطرني بانواع الهموم
ولاتقيم الارض وزنا لابتهالاتي
بمحراب السلام..
وأنوء بالاوزار احملها
على ارض تشققها المعاصي
والشرور
ونرتجي منها السلامه
وهي لاترفع في اوجاعنا إلا
الخصام..
الدهر تاريخ لمأساتي..
وهذي الارض مسرح بعثراتي ..
من قال للتاريخ يوقف في طريق
تطلعاتي ..
ثم منذا حرض الارض على اقدام
جذعي
انا مشتاق لموتي
تعبت اعضآء جسمي
من ممارسة الالاعيب التي لم تمض
بي نحو الامام
محمد مسعد