هذيان ..وليس أكثر
مذ
قررت الصمود كنت تتقهقر
مذ
قررت الرحيل كنت تذوي
مذ
قررت
الغناء كنت تبكي
ايها الغامض حد الفناء
مذ
ولدت كنت تخسر
لاسبيل للابحار
فلابحر قربك
لاسبيل امامك
وقد ضيعت الجهات
ابتكر لموتك لحد
لهروبك مرفأ
لضمور همسك هرمون الغوايه
مذ
قفزت
صوب وهمك
كنت تخسر
كنت تخسر
لاتكابر
كنت تخسر
لِمَ تعود كرة اخرى ؟
الِتَخسر ؟
نعم ستخسر
***
احيان نشتهي قلما نزقا يحيل النشيج غناء
واحيان نغري القلب ببعض احلام كي يمضي بلا توقف
واحيان نسرق من يباب الخيال بحرا
ومجذاف
للسحاب
رغم فحيح دمنا المسكوب مجانا اليخترق الوهاد
مازال لنا بعض امل بشمس تجئ بغته
ايتها التشرق في غيبوبة الوهم متى تجيئين؟
متى تهطلين
عندي بقايا امل
اخترعتها في سكرة عندما نام العقل
واخترعت للوهم وهم
واستدركت قائلا
ستشرق الشمس
ستشرق الشمس
****
أقاموا القيامه
قبل حينها
اعلنوا الحساب
وانتهى كل شئ
لم يعد لدينا امل
فقد اعلن القتله الحداد علينا منذ
اثبتنا للعالم اننا نستطيع ان نخلق اناجيل الصلب
ونكتبها بأيدينا
***
عبثا ناديت
عبثا اصغيت
عبثا مددت يدي
عبثا انتظرت
واخيرا عبثا تمنيت
***
قلت له سأكف عن الحزن
ربما
وقلت له ربما سأكف عن التنفس
ايضا
***
الوطن انف اجدع للتنفس
واحيانا يشح الهواء فلانحتاجه
كم بخس في سوق العتيق
انت
ابدلوك بالشعارات
الكان كان
ماعادت لنا نفس الامنيات
كنا صغارا وكان لنا كل مستحيل ممكن
لاكان ولايكون كل ممكن مستحيل
انت ياكابوس الامل
أيها الجاثم ها هنا على صدري
على ركامي
على وجعي
هنيئا لك بخلاصي مني
**
اليتامى كانوا لوحدهم يجترون صبرا
مسحوا رؤوس بعضهم
لا
لا لم يكونوا يبكون
ولكني كنت اسمع للنخيل انينا يشبه حزنهم
**
كم اسرجت غيوما
وكانت لي الريح مهرة
وكم جئتك ياوطني
بهمةِ عاشقٍ وَلِه
غير اني وجدتك
تتسع للاخرين
وتلفظني
ماعدت آبه لأي مكان انتمي
فكل الاوطان في الهم واحده
مادمت فيها غيري
ولست أنا
**
اغويت الليله بحكايه
علي انام
نام الليل
وبقيت مسكونا بجنية الضجر
***
وحين اقترفت السكينه
ذات وهم
صار الضجيج
ابجديتي والهذيان
ولأني اعرف لغات الحزن
واجيد غواية البكاء
حين العجز
وامارس ترف الغزل
حين الانكسار
غير اني لم امارس
الفرح كطقس
حتى في الحلم!!
***
هم ارادوا البقاء
فرحلوا
وكم تمنيت للذهاب
ومازلت هنا
لااجيد الامنيات
لااجيد الدعاء
**
هو
هذيان أخير
ربما
فعذرا كثيرا
ناظم العربي
مذ
قررت الصمود كنت تتقهقر
مذ
قررت الرحيل كنت تذوي
مذ
قررت
الغناء كنت تبكي
ايها الغامض حد الفناء
مذ
ولدت كنت تخسر
لاسبيل للابحار
فلابحر قربك
لاسبيل امامك
وقد ضيعت الجهات
ابتكر لموتك لحد
لهروبك مرفأ
لضمور همسك هرمون الغوايه
مذ
قفزت
صوب وهمك
كنت تخسر
كنت تخسر
لاتكابر
كنت تخسر
لِمَ تعود كرة اخرى ؟
الِتَخسر ؟
نعم ستخسر
***
احيان نشتهي قلما نزقا يحيل النشيج غناء
واحيان نغري القلب ببعض احلام كي يمضي بلا توقف
واحيان نسرق من يباب الخيال بحرا
ومجذاف
للسحاب
رغم فحيح دمنا المسكوب مجانا اليخترق الوهاد
مازال لنا بعض امل بشمس تجئ بغته
ايتها التشرق في غيبوبة الوهم متى تجيئين؟
متى تهطلين
عندي بقايا امل
اخترعتها في سكرة عندما نام العقل
واخترعت للوهم وهم
واستدركت قائلا
ستشرق الشمس
ستشرق الشمس
****
أقاموا القيامه
قبل حينها
اعلنوا الحساب
وانتهى كل شئ
لم يعد لدينا امل
فقد اعلن القتله الحداد علينا منذ
اثبتنا للعالم اننا نستطيع ان نخلق اناجيل الصلب
ونكتبها بأيدينا
***
عبثا ناديت
عبثا اصغيت
عبثا مددت يدي
عبثا انتظرت
واخيرا عبثا تمنيت
***
قلت له سأكف عن الحزن
ربما
وقلت له ربما سأكف عن التنفس
ايضا
***
الوطن انف اجدع للتنفس
واحيانا يشح الهواء فلانحتاجه
كم بخس في سوق العتيق
انت
ابدلوك بالشعارات
الكان كان
ماعادت لنا نفس الامنيات
كنا صغارا وكان لنا كل مستحيل ممكن
لاكان ولايكون كل ممكن مستحيل
انت ياكابوس الامل
أيها الجاثم ها هنا على صدري
على ركامي
على وجعي
هنيئا لك بخلاصي مني
**
اليتامى كانوا لوحدهم يجترون صبرا
مسحوا رؤوس بعضهم
لا
لا لم يكونوا يبكون
ولكني كنت اسمع للنخيل انينا يشبه حزنهم
**
كم اسرجت غيوما
وكانت لي الريح مهرة
وكم جئتك ياوطني
بهمةِ عاشقٍ وَلِه
غير اني وجدتك
تتسع للاخرين
وتلفظني
ماعدت آبه لأي مكان انتمي
فكل الاوطان في الهم واحده
مادمت فيها غيري
ولست أنا
**
اغويت الليله بحكايه
علي انام
نام الليل
وبقيت مسكونا بجنية الضجر
***
وحين اقترفت السكينه
ذات وهم
صار الضجيج
ابجديتي والهذيان
ولأني اعرف لغات الحزن
واجيد غواية البكاء
حين العجز
وامارس ترف الغزل
حين الانكسار
غير اني لم امارس
الفرح كطقس
حتى في الحلم!!
***
هم ارادوا البقاء
فرحلوا
وكم تمنيت للذهاب
ومازلت هنا
لااجيد الامنيات
لااجيد الدعاء
**
هو
هذيان أخير
ربما
فعذرا كثيرا
ناظم العربي