برق الضاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برق الضاددخول

منتدى ادبي شامل يعني بفروع الادب العربي


descriptionالجمال والثورة Emptyالجمال والثورة

more_horiz
الجمال والثورة
فى توظيف الحالة الشعرية
قراءة في نص
غزة هموم لا تنتهي للشاعر الفلسطينى جهاد درويش



[size=24]القصيدة


عجباً أينطفئ السراج ..؟!
أيتيه يرمش باكيا عَكِر المزاج
في بحر ليلٍ أو نهار
تتقطع الأنفاس يعلوها اكْفِهَار
وتَفِيء تُرْعِشُ جمرة
تُرْدي العليل بها اسْتَجار
لا كهرباء ..
لا ثَمَّ ماء ..
المهد مات .. الزهر يُوأد في رُبَاه
والكهل من ضعفٍ ذوى ..
فهوى بظلمة ليله .. جأرت عصاه ..؟!
وتَسَمَّرَ النبضُ الدفوق توقفت عنه المياه
وتَسَمَّرَتْ حَيْرَى شرايين الحياة
واسْتَفْحَلَ المرض الْعُضَال بجسمنا سالت دماه
واسْتنفر القهر المغمس بالأواهِ عَلَتْ سماه
الفقــــر في غي طغى ..
آهٌ تَئِزُّ وخلفها بليون آه
وتكالبت تترى أعاصير الْبُغاة
( من كل حَدْبٍ يَنْسِلُون ) لهم صليل وانتباه
وتحالفوا ..
سَدُّوا بوجهكِ كُلَّ بابٍ للنجاة
شَدُّوا حصارك عَلَّ أن تُحْنَى الجِّبَاه
باعوك ( إخوة يوسف )
باعوك بخساً في مزادات الشياه
ألقوكِ في جُبٍ من الشجب الْمُعَتَّقِ جُلُّهم حبا دعاه
ساروا إليك مهللين يؤمُّهم ناعي النعاة
كُلٌّ يُرَاهن أن تموتي .. رُبَّ حقد سَلَّ سيفاً من بَرَاه ..؟!
لا كهرباء ..
لا ثَمَّ ماء ..
والداء عَمَّ ولا دواء
هيهات قد نفد الدواء
المهد مات .. الزهر يُوأد في رُبَاه
والكهل من ضعفٍ ذوى ..
فهوى بظلمة ليله .. جأرت عصاه ..؟!
وتَسَمَّرَ النبضُ الدفوق توقفت عنه المياه
وتَسَمَّرَتْ حَيْرَى شرايين الحياة
كُلٌّ إليكِ .. إليكِ ( غَـزة ) يَشْرَئِبْ
هل تَنْحَنِي ..؟؟
هل يَنْحَنِي فيك الأباة ..؟؟
لَبَّيْكِ غـزة في فؤادك نلتقي ..
من نتقي ..؟؟
زهراً يُزلزله العناء تَيَتَّمَا ..
ذَبُلَتْ غصونه من طفاه ..؟!
بيتاً تهدَّم غيلةً ..
وا حسرتا .. فَغَرَتْ شِفَاه ..؟!
ملأ الركام الأفق جاز إلى الفضا ..
مشنوقة عتباته بادٍ قفاه
عَزَّ الدواء فلا دواء سوى الحصى ..
نُقْعي على شِفْرِ المعابر نلتحف جمر الغضاة
نُقْعي بذلة ليلنا نمضي حفاة
شَطَّ الغلاء بأهلنا واحْمَرَّ فاه
وتَصَدَّعَ الأنس الْمُتَيَّم بالهوى
ضِدَّيْنِ صرنا في الورى
خصمين يعركنا الأسى رحباً فِنَاه
وتهدمت دار العروبة نخوة ..
جهراً نُسَامُ من الأذى صافٍ جَنَاه
الذئب .. ما للذئب ينهش أعظمي ..؟؟
أتنافست فينا ذئاب الأرض من أقصى الفلاة
ما للذيول تزاحمت وتواثبت ..
جُدُرٌ من الفولاذ والإسمنت قد سَدَّتْ عيون الأفق ـ يا لله ـ واخْترقت سماه
فاعجب لها ..
فاعجب لرحمٍ قُطِّعَتْ ..
كَـبِّرْ عليها أربعا .. بتنا عُـرَاة
لا ود خِلٍّ يُرْتَجى ..
لا أخ يسأل عن أخيه وما اعتراه
كُلٌّ إلى ليلاه بات مُدَنَّفَا ..
لبيك يا ليلى القلوب لك المحبة والصلاة
لَبَّيْكِ .. عَفْوَكِ كم تهيم بك الجموع تبيت تَحْترق الضلوع الكل يمشي على هواه
أنبيت نجترع المرار .. أما كفانا ما نضحنا من إنَاه ..؟!!
يهمي إلينا بالشرار .. لَبِئْسَ شر .. من سَقَاه ..؟!
أنبيت نلتحف السِّعَار وكم صلينا من أذاه ..؟!!
عبثاً أيجمعنا الشِّعار وشملنا سُلِبَتْ يداه
حتام تسحقنا الأواه ..؟؟
آهٌ تَئِزُّ وخلفها بليون آه
وتكالبت تترى أعاصير الْبُغاة
( من كل حَدْبٍ يَنْسِلُون ) لهم صليل وانتباه
وتحالفوا ..
سَدُّوا بوجهكِ كُلَّ بابٍ للنجاة
ويعود ينطفئ السِّرَاج ..
ويتيه يرمش باكيا عَكِرَ المزاج ..
ملحٌ أجاج
والكل يسأل فُرْجَةً ..
كُلٌّ سألْ ..
قل لي بربك هل سينفتح الْخِرَا
ج ..؟!



[size=24]القراءة[/size]

[center][color=blue]تبدو القصائد المناسباتية -والتي تشتغل على مناسبة معينة- مفرطة في بروز الخارج على الداخل, الخارج الذي يهتم بالخطاب الصارخ, فتتحول القصيدة إلى شكل خطابى لا يختلف عن خطبة حماسية تقال لتلهب النفوس , وقليل من هذه القصائد ما يفلت خطابه من النبرة العالية والصوت الحاد, ليتحول إلى نص شعري يجمع بين الخارج والداخل في حكمة فنية ومعادل فني يجمع بين الفضاء الجمالي للنص والفضاء الدلالي الزاعق بطبعه , وهذا الجمع صعب إلا على الشاعر المقتدر القادر على التحكم في زمام خطابه الشعري يوجهه بوعي ليخاطب وعى وعاطفة المتلقى في عمق فني مثل هذا النص " غزة هموم لا تنتهتى"
وإذا كنا نطالع هذا النص من بوابته الشعرية العنوان, فإن العنوان علامة مختزلة ومفتقة لدلالة في نفس الوقت ,مستفزة للبنى الخفية في النص, والعنوان يقوم على تركيب نصي يعد مفتاحا منتجا ذا دلالة ليس على مستوى البناء الخارجي للعمل فقط بل يمتد إلى البني العميقة في النص ويتوالد فيها, والعنوان يشكل بنية إشارية دالة تحمل الكثير مما يخفيه النص بل أن العنوان أحيانا يقول ما لا يقوله النص, ولذلك فهذا النص يواجهنا بتركيب نسقى عجيب " غزة ثم نقطتين ثم هموم لا تنتهى" وهذه البنية النسقية فى تركيبها السيميائى تشير إلى إيقاع نصي يجمع بين غزة باعتبارها رمزا للجرح العربي والكرامة العربية المهانة, ثم تأتى جملة "هموم لاتنتهى "لتغلق الدائرة الدلالية وتصبها فى إطار التأكيد التراكمى للمعنى العام للهزيمة والجرح الموغل في الألم والكرامة المهان, ومن هنا فإن العنوان اختزل الدلالة الكبرى للنص, وتفتق على أكثر من دلالة تطرح أسئلة مشروعة, من باب: لماذا تراكمت الهموم؟ وكيف أصبحت غزة هموما؟ ومن الذى حولها إلى هموم؟ وكيف تحولت القصيدة إلى شعرية الحالة؟
هذا ما سوف يجيب عنه متن النص

استهلال النص
لفاتحة النص دور كبير في إشراق النص جماليا ودلاليا أو تشتته والفاتحة هنا اعتمدت على صيغة استفهامية محكمة ودافعة بقوة إلى الولوج في عالم النص
" عجباً أينطفئ السراج ..؟!
أيتيه يرمش باكيا عَكِر المزاج
في بحر ليلٍ أو نهار
تتقطع الأنفاس يعلوها اكْفِهَار
وتَفِيء تُرْعِشُ جمرة
تُرْدي العليل بها اسْتَجار
لا كهرباء ..
لا ثَمَّ ماء .."
إن السؤال عن انطفاء (السراج / غزة ) يؤسس لفاتحة دالة على الحزن العميق ووصف الحالة التي آلت إليها الأوضاع في غزة, وتمهد لانفتاح النص على خطاب ذاتي وتاريخي واجتماعي يصف الحالة ويؤكد على عمق المأساة, مستخدما مفردات مقومات الحياة "السراج /الليل/ النهار/ الأنفاس / الكهرباء / الماء/ العليل" بما يشير إلى أن الشاعر يؤكد شعرية الحالة ووجوديتها في آن، ويكشف عن علاقة القصيد بالواقع المنهار والمتردي وهذه الحالة تتوالد داخل النص كأنها نواة بنى عليها الشاعر نصه, ومن خلال النص يكشف(العنصر الذاتي) بموضوعية في شكل منطقٍ شعري/ خصوصي/ يتجه نحو الإنسان ونحو الأفكار في آن واحد , وتكمن تأويليته في دنوها الواضح من المتلقي، بلا ترميز غامض، وكأن نصه بقدر ما يكشف، يحكي، ويؤكد، امتداداً وفضاءً مفتوحاً، عبر تلك الفاتحة في مقدمة النص والشعرية الموازية لها، والدافعة في ذات الوقت نحو الحالة التي يرصدها النص، إذا تفهمنا آلية الشاعر، منذ العنوان، حيث(يؤكد) حقيقة ماثلة داخل العنوان(الخبري) وفي(ثنائية) مفارقة،
ف" المهد مات .. الزهر يُوأد في رُبَاه
والكهل من ضعفٍ ذوى ..
فهوى بظلمة ليله .. جأرت عصاه ..؟!
وتَسَمَّرَ النبضُ الدفوق توقفت عنه المياه
وتَسَمَّرَتْ حَيْرَى شرايين الحياة
واسْتَفْحَلَ المرض الْعُضَال بجسمنا سالت دماه
واسْتنفر القهر المغمس بالأواهِ عَلَتْ سماه
الفقــــر في غي طغى ..
آهٌ تَئِزُّ وخلفها بليون آه
وتكالبت تترى أعاصير الْبُغاة
( من كل حَدْبٍ يَنْسِلُون ) لهم صليل وانتباه
وتحالفوا ..
سَدُّوا بوجهكِ كُلَّ بابٍ للنجاة
شَدُّوا حصارك عَلَّ أن تُحْنَى الجِّبَاه"

وكأَن وجود(الحياة / المهد والموت) داخل (واقع عزة) وصراعهما الدائب أصبح حقيقية- موضوعية- راسخة،.. تحول الحالة إلى جحيم يشبه جحيم "دانتى" وأبطال "كافكا" الذين ألقى بهم الصراع على الحياة والبؤس في العراء, وأصبحوا منفيين في زوايا العالم
و الولوج إلى عمق النص يمهده لنا الشاعر من خلال هذا الصراعات وهي-هنا- ليست لعبة مثاقفة، بل روح وعي ثقافي، سنجده ميزة صياغة مدروسة لقصيدهِ، وكأنه لا يسجل إنثيالات لغوية عفويةً، بل يعيد كتابتها شعراً من داخل عقله قبل وجدانه، لذا تبدو، وقد اتخذت حالات الاستذكار والسرد في مبنى حكائي دال شكل خطاب الشاعر وخطاب النص في آن واحد.
فيجوس الشاعر في الذات، ثم في وصف المكان من خلال انطباع ذاتي.. مأساوى لذا يدخل منطقة الموضوعي شعراً، كضرورة، يعتقدها لازمة في إيضاح الفهم لصياغته الشعرية ، مستبعداً الاحتمالية أو التأويلية وإنما يضعنا مباشرة أمام التاريخ والجغرافيا و التاريخ في الإسقاط الذي صنعه داخل نصه مع خيانة أخوة يوسف موازيا بينها وبين خيانة الحكام العرب لغزة والقضية الفلسطينية
" باعوك ( إخوة يوسف )
باعوك بخساً في مزادات الشياه
ألقوكِ في جُبٍ من الشجب الْمُعَتَّقِ جُلُّهم حبا دعاه
ساروا إليك مهللين يؤمُّهم ناعي النعاة
كُلٌّ يُرَاهن أن تموتي .. رُبَّ حقد سَلَّ سيفاً من بَرَاه ..؟!
لا كهرباء ..
لا ثَمَّ ماء ..
والجغرافيا في وصف حياة تموج بالبشر المهزومين المقهورين المحرومين من الماء والكهرباء والدواء ومقومات الحياة الإنسانية البسيطة حتى إن النص يتحول إلى لوحات من طبيعة بشرية وحياتية، واختلاجات، تتراتب جملة، جملة، ومقطعاً مقطعاً، فى قصيدة- كأنها كتلة لهب- ذات إيقاعات جمالية مساعدة، ورؤي، وقص..، قصيدة مديدة، وتلك هي تحكمية آلية الكتابة لدى الشاعر فشعره لا ينفلت عنه، بل يصاغ بوعي موضوعي حيث تجد تلك القرابة المتلازمة بين جملة وأخرى وبين مفردة وأخرى في تعالق نصي عجيب تفضى كل مفردة إلى أخرى في تشكيل حجم المأساة
" والداء عَمَّ ولا دواء
هيهات قد نفد الدواء
المهد مات .. الزهر يُوأد في رُبَاه
والكهل من ضعفٍ ذوى ..
فهوى بظلمة ليله .. جأرت عصاه ..؟!
وتَسَمَّرَ النبضُ الدفوق توقفت عنه المياه
وتَسَمَّرَتْ حَيْرَى شرايين الحياة
كُلٌّ إليكِ .. إليكِ ( غَـزة ) يَشْرَئِبْ
هل تَنْحَنِي ..؟؟
هل يَنْحَنِي فيك الأباة ..؟؟
لَبَّيْكِ غـزة في فؤادك نلتقي ..
من نتقي ..؟؟
زهراً يُزلزله العناء تَيَتَّمَا ..
ذَبُلَتْ غصونه من طفاه ..؟!
بيتاً تهدَّم غيلةً ..
وا حسرتا .. فَغَرَتْ شِفَاه ..؟!
ملأ الركام الأفق جاز إلى الفضا ..
مشنوقة عتباته بادٍ قفاه


وهكذا يستمر الشاعر في كشف منطقة اشتغاله(الشعري/ النوعي/ الخصومي) عبر ثنائية العنصر الذاتي وهوظرف الخطاب ووجهة النظر وهى الأحكام
حيث كما أشرنا يدخل بالضرورة ذلك المنطق في كل فعل للفهم، داخل نسيج القصيدة ، لذا يلجأ الشاعر داخل النص إلى الصيغ الاستفهامية الدالة والكاشفة عن عمق المأساة والطبيعة(المكان) للتشبث بالأمل، و كتعويض بصري عن الحرمان، لدى رؤيته لأهله وهم مهزومون من الداخل والخارج
" أنبيت نجترع المرار .. أما كفانا ما نضحنا من إنَاه ..؟!!
يهمي إلينا بالشرار .. لَبِئْسَ شر .. من سَقَاه ..؟!
أنبيت نلتحف السِّعَار وكم صلينا من أذاه ..؟!!
عبثاً أيجمعنا الشِّعار وشملنا سُلِبَتْ يداه
حتام تسحقنا الأواه ..؟؟
آهٌ تَئِزُّ وخلفها بليون آه
وتكالبت تترى أعاصير الْبُغاة
( من كل حَدْبٍ يَنْسِلُون ) لهم صليل وانتباه

والشاعرهنا يكسر رتابة المنظور بصرياً، يخترقه بالحركة(يهمى الينا/سقاه يجمعنا الشعار/ سلبت يداه تسحقنا الأواه / تكالبت / أعاصير البغاة /صليل وانتباه) واصفاً ما تبقى من تلك الحياة المأساة وكيف تعانى قهر الأعداء من الداخل وتردى الإخوة في الخارج وهزيمتهم وهكذا، وبتوكيديته الحادة في العنوان، ومنذ العنوان، لا يلغي الشاعر الماضي، بل يحيله إلى(وثيقة) شعرية تذكرية وتذكارية، ثم كأنه يغلق الدائرة علينا منذ المقدمة وحتى النهاية أو يفتحها بالتأويل! إذا يقفل الشاعر دائرته الشعرية بالقصيدة- العنوان..
ويعود ينطفئ السِّرَاج ..
ويتيه يرمش باكيا عَكِرَ المزاج ..
ملحٌ أجاج
والكل يسأل فُرْجَةً ..
كُلٌّ سألْ ..
قل لي بربك هل سينفتح الْخِرَاج ..؟!


وكأنه يقفل دائرة بفاتحته وكما افتتح القصيدة بعنوانه وفاتحته ، فخاتمة القصائد نفس وهكذا أصبح(العنوان) هو(الفاتحة) و (الختام) أو هو الفاتحة المستمرة، في مدورة النص، حيث(البداية) مثل(النهاية)..، أو نقطة انطلاقها
والشاعر، لا يسعى إلى"زيادة القول" بل يقربه إلى ذاكرة الحاضر مستبقاً الكمال، وتحركه الإرادة القوية على نصرة أهله، مرات في الشعور بالخيبة والأسى، ومرات بتساؤلية تدفع ميزات النص إلى الظهور الواضح، عبر ثنائية مهيمنة على خطاب النص: (الموت والحياة) ليفتح بذلك وعيا جديدا في تلقى نصوص الحالة الشعرية الواقفة عند حد الوطن بما تحمل من ميزات جمالية وإيقاع موسيقى هادر يناسب طبيعة الفوران الشعري في الحالة ,ولغة صاخبة معظم حروفها مفخمة كاشفة عن بركان الثورة في الذات الشاعرة , هنا يبدو الجرح جرحين جرح الشعر وجرح المتلقي في دائرة شعرية توصف بالجمال والثورة فى هذه القصيدة البديعة




descriptionالجمال والثورة Emptyرد: الجمال والثورة

more_horiz
نص نقدي يرتل الجمال بكل معانيه

رائع بل أكثر

descriptionالجمال والثورة Emptyرد: الجمال والثورة

more_horiz
البرق اللامع

بخيت متولي

راينا بجلاء توظيف القدير السيميائية في المنهج النقدي الذي اختاره في نقد هذه الرائعة ورؤيتها من جانبها الاخر عبر هذا الفن الذي يستخدم العمق النفسي في التحليل مع ربطه بدائرة الخارج الانفعالي لتكون تلك الدوال اشارات اعمق وادق للفهم فكانت هذه نقطة تشير الى امكانية جد عالية في الغوص في اعماق الناص والنص

مبدع بل واكثر

تقديري



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى