على شفير نهر الدخان
أقف متسمرا
أبحث عني في تفاصيلك
لا أجدني
عرش الخزف ينهار بين أضلاعي
يداي ترتعشان
تسقط أشيائي أرضاً
لا أقوى على الحراك
شفتاي تصرخان
لكني لا أسمع شيئاً
هل من قادم من مدائن الرفات يسمعني
يخبرني لكم زائر تتسع
وكم يلزمني من تشرد لأحل فيها حتى نفخة أخرى
أما من كوة في جدار الغيب يطل منها قلبي
فقد سئمت المجاهيل
أما من عرَاف يتربع على جمجمتي
يشعل غليونه من بقاياي فينطق بخرافة
أما آن لظلي أن يستريح من لفح هجيرك
أم لابد أن يبقى معلقا على سارية القدر
تودي به ريحك ذات اليمين وذات الشمال
آه آه
مما يعتمل بين جوانحي
آه آه
من صنارة وجد عالقة في أقصى قلبي
تقتادني الى وجعي
موقدة الليل اقتربي
أشحذي مديتك البيضاء
أحتزي نبضي
فأنا والموت توأمان
نبض مشلول
للوهلة الاولى ومن عنوان القصيدة تكون انطلاقة الالم فيها
ومعانقة هواجس روحانينة صارخة لتقع على مسامعها انات حروفها وتنهار من شفير
الروح لتنساب فى نهر امنيات من دخان ( على شفير نهر الدخان) وكأن كل الرؤى
اوهام لا حقائق تثبت وجدانياتها الا من رؤى تتطلع الى عمق الأنا فى داخل
روح الشاعر
ليجد دوامة من توهان وبحث عن أشياء فقدها في أناه "" حتى الروح اللتى تسكنه باتت غريبة عنه ويستمر فى بحثه رغم فقده لصورة الكمال
وتنتابه
مشاعر الحس بالوجد المحطم كأن قلبه من طين تكسر فى مشاعره وتساقط فى صدره
حتى انه فقد قوة الاتصال بقدرته على منع الخوف من المجهول ان يتجسد فى رعشة
يداه ليتساقط كل متماسك فيها وبها على ارض الواقع اللذى يصد احلامه ولا
يكتفى الا باشعاره بالضياع فيها
لتصعد صرخات الشفاه فى قلمه وليجعل من سمعه ورق لا يتحرك ولا يشعر بنداء الحبر فيها
هل من قادم من مدائن الرفات يسمعني
يخبرني لكم زائر تتسع
وكم يلزمني من تشرد لأحل فيها حتى نفخة أخرى
أما من كوة في جدار الغيب يطل منها قلبي
فقد سئمت المجاهيل
أما من عرَاف يتربع على جمجمتي
يشعل غليونه من بقاياي فينطق بخرافة
فأنا والموت توأمان
ليناشد
الفناء فى وقع اقدام القادمين من امل معدوم (هل من قادم من مدائن الرفات
يسمعني) وكيف لا يكون واننا على يقين علم ان الراحلون فى برزخ الموت لا
يعودون لكن الشاعر يناشدهم فى امله المعدوم لسماعهم صراخته المكتومة وسجينة
الجبر والورق ويساؤلهم هل لازالت سماؤهم تتسع للراحلين عنه ويسائل الزمن
كم سبقى تائها فى ارض احلامه كانه رحالة بلا عنوان يبحث عن ارض فيها لا
يكون للوجود الا معنى واحد اكيد
ويتطلع الى حلمه فى عين الغيب كانه يطل
من ثقب جدار قديم " اللذى هو جدار الزمن فى عيون قلبه وبالتالى تكون تلك
العيون هواجس روحية تستمد الاتى فى يقين حدث لان الشاعر اتم قوله ب (فقد
سئمت المجاهيل) وهذا السقم فى قيود الاتى الغامض اللذى لا ندرك ماهية ما
يحمله بين طياته
وتصارعه الافكار لتتجسد فى نداء معتقد او اننى اشببها
هنا بقارئ الغيبيات وناظر للغد القاتم الغير مدرك فى عقولنا البشرية ليفكك
تلك الرسوم المتداخلة فى اشكالها والوانها كانها احجية الزمن وليتخلص من كل
تلك الهواجس بنفخة دخان من غليون ساحر او عراف وتتلاشى لتصبح خرافة او
مجرد فكرة فى صفحة ما قبل التاريخ
أما آن لظلي أن يستريح من لفح هجيرك
أم لابد أن يبقى معلقا على سارية القدر
تودي به ريحك ذات اليمين وذات الشمال
آه آه
مما يعتمل بين جوانحي
آه آه
من صنارة وجد عالقة في أقصى قلبي
تقتادني الى وجعي
موقدة الليل اقتربي
أشحذي مديتك البيضاء
أحتزي نبضي
فأنا والموت توأمان
يحملنا
الشاعر هنا معه الى صورة تكاد تتعب كل من تأملها بعمق (أما آن لظلي أن
يستريح من لفح هجيرك) وتجعله يرى كم كان متعب بفكره وتأملاته الوضعية
للحياة الانسانية فى داخل كيان كل انسان فكر فى الدنيا " ليصف لنا الظل
يشكو من اتباع ذاك الجسد فى شمس الوجود الحارقة
وزان القدر سفينة تبحر
فى بحر الايام ولا تستقر على شاطئها بل تعبث بها رياح التقلبات الانسانية
بكل مفاهيمها الا متوازية لا عقائديا ولا فكريا وحتى بمحاذات نفس امواج
الامل
لينثر آهاته المتاتلية كانها عصفور ينتفض داخل قفص الدر ولا يغرد الا بالالم
وحتى صنارته لا تصيد من الوجد غير الارهاق والاوجاع اللتى يعاقرها كانه مدمن يعاقر الخمر فى ليله الطويل
وليصبح
الامل ادات ذبح لحلمه الابيض او كانه سيف يبتر الحلم من كفه العالق فى
زمنه المثقل ولا ينتهى الا بالتشبيه انه القدر وانه الفناء المحتوم ولا شيئ
يغير لون الموت الا ريشة الزمن المطلوة بالابيض والاسود
نص راق ولمزيد من الابداع والتألق
أقف متسمرا
أبحث عني في تفاصيلك
لا أجدني
عرش الخزف ينهار بين أضلاعي
يداي ترتعشان
تسقط أشيائي أرضاً
لا أقوى على الحراك
شفتاي تصرخان
لكني لا أسمع شيئاً
هل من قادم من مدائن الرفات يسمعني
يخبرني لكم زائر تتسع
وكم يلزمني من تشرد لأحل فيها حتى نفخة أخرى
أما من كوة في جدار الغيب يطل منها قلبي
فقد سئمت المجاهيل
أما من عرَاف يتربع على جمجمتي
يشعل غليونه من بقاياي فينطق بخرافة
أما آن لظلي أن يستريح من لفح هجيرك
أم لابد أن يبقى معلقا على سارية القدر
تودي به ريحك ذات اليمين وذات الشمال
آه آه
مما يعتمل بين جوانحي
آه آه
من صنارة وجد عالقة في أقصى قلبي
تقتادني الى وجعي
موقدة الليل اقتربي
أشحذي مديتك البيضاء
أحتزي نبضي
فأنا والموت توأمان
نبض مشلول
للوهلة الاولى ومن عنوان القصيدة تكون انطلاقة الالم فيها
ومعانقة هواجس روحانينة صارخة لتقع على مسامعها انات حروفها وتنهار من شفير
الروح لتنساب فى نهر امنيات من دخان ( على شفير نهر الدخان) وكأن كل الرؤى
اوهام لا حقائق تثبت وجدانياتها الا من رؤى تتطلع الى عمق الأنا فى داخل
روح الشاعر
ليجد دوامة من توهان وبحث عن أشياء فقدها في أناه "" حتى الروح اللتى تسكنه باتت غريبة عنه ويستمر فى بحثه رغم فقده لصورة الكمال
وتنتابه
مشاعر الحس بالوجد المحطم كأن قلبه من طين تكسر فى مشاعره وتساقط فى صدره
حتى انه فقد قوة الاتصال بقدرته على منع الخوف من المجهول ان يتجسد فى رعشة
يداه ليتساقط كل متماسك فيها وبها على ارض الواقع اللذى يصد احلامه ولا
يكتفى الا باشعاره بالضياع فيها
لتصعد صرخات الشفاه فى قلمه وليجعل من سمعه ورق لا يتحرك ولا يشعر بنداء الحبر فيها
هل من قادم من مدائن الرفات يسمعني
يخبرني لكم زائر تتسع
وكم يلزمني من تشرد لأحل فيها حتى نفخة أخرى
أما من كوة في جدار الغيب يطل منها قلبي
فقد سئمت المجاهيل
أما من عرَاف يتربع على جمجمتي
يشعل غليونه من بقاياي فينطق بخرافة
فأنا والموت توأمان
ليناشد
الفناء فى وقع اقدام القادمين من امل معدوم (هل من قادم من مدائن الرفات
يسمعني) وكيف لا يكون واننا على يقين علم ان الراحلون فى برزخ الموت لا
يعودون لكن الشاعر يناشدهم فى امله المعدوم لسماعهم صراخته المكتومة وسجينة
الجبر والورق ويساؤلهم هل لازالت سماؤهم تتسع للراحلين عنه ويسائل الزمن
كم سبقى تائها فى ارض احلامه كانه رحالة بلا عنوان يبحث عن ارض فيها لا
يكون للوجود الا معنى واحد اكيد
ويتطلع الى حلمه فى عين الغيب كانه يطل
من ثقب جدار قديم " اللذى هو جدار الزمن فى عيون قلبه وبالتالى تكون تلك
العيون هواجس روحية تستمد الاتى فى يقين حدث لان الشاعر اتم قوله ب (فقد
سئمت المجاهيل) وهذا السقم فى قيود الاتى الغامض اللذى لا ندرك ماهية ما
يحمله بين طياته
وتصارعه الافكار لتتجسد فى نداء معتقد او اننى اشببها
هنا بقارئ الغيبيات وناظر للغد القاتم الغير مدرك فى عقولنا البشرية ليفكك
تلك الرسوم المتداخلة فى اشكالها والوانها كانها احجية الزمن وليتخلص من كل
تلك الهواجس بنفخة دخان من غليون ساحر او عراف وتتلاشى لتصبح خرافة او
مجرد فكرة فى صفحة ما قبل التاريخ
أما آن لظلي أن يستريح من لفح هجيرك
أم لابد أن يبقى معلقا على سارية القدر
تودي به ريحك ذات اليمين وذات الشمال
آه آه
مما يعتمل بين جوانحي
آه آه
من صنارة وجد عالقة في أقصى قلبي
تقتادني الى وجعي
موقدة الليل اقتربي
أشحذي مديتك البيضاء
أحتزي نبضي
فأنا والموت توأمان
يحملنا
الشاعر هنا معه الى صورة تكاد تتعب كل من تأملها بعمق (أما آن لظلي أن
يستريح من لفح هجيرك) وتجعله يرى كم كان متعب بفكره وتأملاته الوضعية
للحياة الانسانية فى داخل كيان كل انسان فكر فى الدنيا " ليصف لنا الظل
يشكو من اتباع ذاك الجسد فى شمس الوجود الحارقة
وزان القدر سفينة تبحر
فى بحر الايام ولا تستقر على شاطئها بل تعبث بها رياح التقلبات الانسانية
بكل مفاهيمها الا متوازية لا عقائديا ولا فكريا وحتى بمحاذات نفس امواج
الامل
لينثر آهاته المتاتلية كانها عصفور ينتفض داخل قفص الدر ولا يغرد الا بالالم
وحتى صنارته لا تصيد من الوجد غير الارهاق والاوجاع اللتى يعاقرها كانه مدمن يعاقر الخمر فى ليله الطويل
وليصبح
الامل ادات ذبح لحلمه الابيض او كانه سيف يبتر الحلم من كفه العالق فى
زمنه المثقل ولا ينتهى الا بالتشبيه انه القدر وانه الفناء المحتوم ولا شيئ
يغير لون الموت الا ريشة الزمن المطلوة بالابيض والاسود
نص راق ولمزيد من الابداع والتألق