أتسربل بشوقي
فينتحب ظلي طويلا
يحوم حولي كالدائرة
فتنتحر الجهات
الاربع
تنتابني رغبة مجنونة
في التحليق
الى حيث يسكن لهاث
أصابعي
مغلقة هذه المسامات
حد الرتق بخيط المستحيل
فيا سهم العدم الناتئ في خاصرتي
قدَني الى نصفين
روي نهمك
من ملح شواطئي
ذرني
كالرماد في رمالك
ورتل على حطامي سورة الضياع
هناك قرب شاطئ اللهب
ربما
أنبت من جديد
معزوفة على ناي راعٍ حزين
أو رقعة
في ثوب يتيم