سوزانيات :

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

 يا مساءاً من الحب يشدو في القلب آهات...
يا تراتيل الروح الناشرة في الجسد النغمات...
يا عبق السوسن...
واريج اللافند...
يا كف الياسمين الفائح في الأنفاس كالصفعات ...
يغازلك الليل...
وتهذيك الساعات...
وتقبلك النجوم بريق السماوات ....

في ليلة أمس...
عانقت همسك وشاهدت كيف العيون تجري بين الألوان... ما بين الليلكي والأزرق..رعد من ضباب...
وألف ألف كوكب يعيق تركيزي...ضمدت بكفي وجهي...وناشدت رؤياك...ناديتني...
نقطة من نور...لاحقتها...غُصتُ بها...كدخان ينفث في الهواء...يشع حين...ويُظلِمُ حين آخر...تشتد عيوني صارخة لغيابها..لتعود وتلتقطها...فتغوص مجدداً...وبلمح البصر تأتيني فجأة..كالسحر ثم تغيب ...لا يبقى منك سوى صورة انطبعت في ذاكرتي ...أراك فيها... وما زلت أراك ...ذاك النور الذي يبتاغني ليرحل دون عناق...بصمت السكون المضوي بين طنين الاذن وهدوء المساء ...وغفوة تعانق الأحلام....

أتدفق إليكِ أشواقاً لاتهدى

فكَّ العقد عن لسانك...
واطلق العنان لقلمكَ..
هناك محبرة الشوق توخزك...
أكتبني وامحيني..
بعثرني وأنثرني..
حروف..ورود..
اقتلني واحيَّني...
بين الألف والكاف....
فكَّ العقد من زنار بوحك ...
وداعب الروح بالكلمات..
فما عاد العشق يعنيني ...
بعيداً عن الهمسات...

أرسمُكِ قمراً على قلبي

وشمساً فوق صدري

فـ أجمع القمر بالشمس

وأَجْلي السماء من الشهُب

فـيا أنثى أنارت دروب المُستحيل

هيئي الكون لمُعجزاتكِ الأخرى

ودعيني أنظرُ في عينيكِ معالم أحلامي

السكون والهدوء وطنين الأذن غمزتني بالحنين إليك أمس ... وتكتكات الساعة تلهث في مكانها... تعلن الاستنفار على الوقت..طيفك أتى بتلك العيون تنظر إلي.. فزلزلت أحاسيسي وتسارعت الخفقات وبلمسات خفية رقص قلبي..فإنهالت الرعشات في كل مكان تزهر باقات ورود وعطر يفوح بالأجواء وصفعات توخزني ..فإحترت أاضحك أم أبكي .. لكن تلك الهمسة خرقتني مجددا وسمعتك تقول إشتقتك .. سمعتها مجددا بصورة وجهك كطابع يؤكد لي انك لا تهذين ...سمعتك أتصدق أنني سمعتك حبيبي ورأيتك تقف أمامي ...ولهفتي لك مددت ذراعيي لأغمرك بالارتماء عليك ... فتحولت الى ضباب... وكلتا يدي تترنح في الهواء تفتش عن مسكن لهما..ضحكت لهذياني. ... لتجسيده لك أمامي...فأغلقت عيوني وإبتسمت .. وألقيت برأسي على وسادتي لأراك بوضوح... وإذا بك متمدداً أمامي .. تأكياً بذراعك على وسادتي ...تلامس أنأملك خصلات شعري...وتمتد الى أسفل خدي تتحسسني صعوداً ونزولاً فغمرت تلك اليد بخدي وبمساندت كتفي حشرتها ..لاستمد الدفئ منها..حنونة هي..قبلتني أناملك عندما رسمت دوائراً على شفاهي فتنهدت وبعطر أنفاسك ملأت صدري بك ...فتحت عيوني ونظرت الى السماء من زاوية نافذتي... سألت النجوم والقمر عنك حبيبي ...إذا رأتك أن تمطرك بريقاً من القبلات تزرع بها صدرك وتهمس لك إشتقتك وأحبك كما أنت...كما أنت بلا زيادة أو نقصان..فقط أنت ... أحبك يا رجل من أحلام ...وإستسلمت للنوم سعيدة متمنيت أن أكمل ما رأيت في الأحلام...

رجل من شوق

وحورية من نور

لها ألف ألف جناحٍ ..وجناح

بين كل جناحٍ وجناح ،طمأنينة ، وعناق لاينضب

بحثت في الصباح عن ابجدية تليق بك . فوجدت كل الحروف صغيرة امام بحر عينيك...

تسألني كيف حالكِ...
أنا ...
مازلت كما أنا...
إمرأة. ..
كلما هززتها ...
فاح أريجها...
فيا سيدي...
لا تغلب نفسك بالسؤال عن الازهار..
في البعد او القرب...
مع الرياح...
عبيرها فواح....

لا أدري ما يصيبني ولا مشاعري كيف تعتريني ....
كل ما أدركه بأنني أصبت بحالة هذيان دائمة ...
وكيفما تجولت أراك أمامي...
بلوحاتي ...
بساعاتي...
بكل دقيقة أشرد بها أكون بين يديك...
ذراعيك فقط هي من تحتويني...
وأنفاسك هي فقط من تواسيني...
يا سيدي بالله عليك أغرقني أكثر بعشقك ولا تبخل ...
فأنا بكلتا الحالتين غارقةً بحبك وهذياني ....

لا تستغرب ان لامست حنايا القلب...
فمن تستطيع ملامست جبين الليل كل مساء...
لن تقف أمامها بضع خفقات....
فدق معزوفتك كما تشتهي....
لكن دع لي ما أشاء....

اي نار
توقد سيجار احشائي
وانت ناري
يا مسد اللهب

  يا رفيق القلب ماعدت أدري. ..أيهما الاقرب لقلبي.. أنت...أم عزفك الصلاة تراتيل يداعب أنفاسي. ..فلا تسالني إن كنت أحبك...أو كم أحبك...حاول التمعن في وجودك...كالبرق بأحداقي

سأقلع عن التدخين كي لا يختلط التبغ  معك بأنفاسي.  إمرأتك أشد حرصاً منك...للإحتفاظ بك لها وحدها...أنانية نعم حد التخمة .. فأعذرني....

سلام ...استاذ محمد
باقة عطرة لمروركم الكريم...
مساكم ورد...

رافقيني إليكِ 

وأستبيحيني بسهماً من يديكِ 

ربما يقتلُني

يقتاتني

يعزلُني

من حُبكِ العربي .......

أريد أن أحبك ...
بكل جنوني المتهور...
بكل هذياني المستبد...
أريد أن أحبك ...
بكل خرافة وبلا واقع...
بكل عنفوان مفقود..
بكل هلوسة وبلا حدود ..
بكل حرارة وحماقة...
بكل عنوان أنت الوطن فيه ....
أريد أن أحبك بطيشي وجنوني..
لتعترف بأنني إمرأة خلقت مثالية من ضلعك فقط...

بين اليوم والامس ....وحدك حبيبي تعيشني هذيان لا ينتهي ... كلما أنصت لوشوشاتك في أحلامي ...كلما تتملكني رعشة الجنون...فبك أبدء يومي وبك لا تنتهي أوهامي....
وكل ما احتاجه في هذه اللحظة القليل من مشاغبتك لتعبث بمشاعر حبي ...
ولتستمع لنغمات هذياني...

سوزانيات :
هنا بعض نغمات تطالبني بك...
وهناك مسافات تكبلني بالحنين بعيداً عنك....
ألا يقولون ...
على البعد الأشواق تتكاثف..
فأنا أتنفس حنين..

في المساء ضبطتني الأحلام أحاور النجوم
أعقد معهم صفقة
لينثروا عطري على سريرك
بينما انت ترقد نائماً
لتستنشق هوائي
وأبقى أنا أتغلغل بمزاجي بين نبضات قلبك
أستمد جرعة أسكن فيها إشتياقي في البعاد
ويبقي حبي يجري في عروقك بإستمرار
مستبدة أنا ....

على شرفة أيامك نام الحلم ....نامت الأماني...واشتعلت الذكريات...وسقطت ورقتي مع نفث دخانك...ومازلت أحترق والتف بنسائم عطرك ....مع كل طلعة فجر ...أنتفص من رمادها لامضغ اللحظات الجميلة... وأعود بالمساء أرقد بين أحضان رزمة أخرى اشتعل واتبعثر على أوراق غصة بها الأيام وسقط معها القلب جريحاً لاختبئ بين عمراً تبخر في الهواء قبل أن يولد و سلب منه الاحتفال بتاريخ ميلاده

سوزانيات :
يا أضحوكة الفرح في آهاتي.. ياعبير الحاضر والامس في أنفاسي....صوتك العابث بأوردتي...يزداد حنين كلما داعب صوتك...صورك الممتلئة في هذياني. ...تعبث الأمل في أركاني...وكم أحتاج الى نظرتك كي يكتمل يومي...