أخبرها ,,, بموعده مع العشــــق
فتجملت مرآتها
وصقلت مواقيت اللهفة
بمزيد من دلال

دست في أناملها عطره المفضل
وفوق لجينها لؤلؤة غالية
قبّلت نسيم الطهر
في جيدها

رتبت طاولة البوح
هرولت الشموع
لم يتقاعس النبض
عن ملىء الفصول
بهوايات الهبوب
فشرّعت لأنينها
منافذ المدى
للهروب
وغض النظر عن مآتم الدمع
كلما زمجر صندوق المناديل الأبيض
في وجهها

هو آت لا محالة ........ هكذا وشى لي رنين الهاتف
والطريق لا يكذب والأفق شاهد ومشهود
على وقع لحظاته في  جثتي


ترقبت موعدا لم يُخلفه معصم
طرق باب شقتها
نقرة نقرة
وكلما  اختزلت الطريق بنظرتها
ازداد نغم الفضول
لفتح بوابة أخرى
من بوابات الاكتشـــــاف

ملامح وجهه خريفية
وانامله فيها بصيص الظل
وخلفه شيء يشبهه
بالطول والعرض والارتفاع
هل معه باقات ورد
لالالا .... فلم  يعتد على وضع قلبه في قلب ورد
احتار الرشد بمرارة المعرفة
لمست وجهه وغارت في أسوده
لحظات من اســـــــــتفاقة


لم تأخرت؟؟!!

اعذريني ........ كنت أحمل نعشي
في جنازة قلب وتضاربت  مواعيد الصدق