مذ أن كانَ تاريخي وَجهُك ..،
وكانَ النومُ شفاهً ثملة
وعُسرةُ الضحكِ مخدعي الآمن
وَفِراشي نبيذُ جسدك المُعتق
وفصولي غاضبة من عقمِ إنجابك ثانية،،
كنتُ أُباهي بكَ سنواتَ الخيبة
وبِ فخرٍ أتصنعُ قُربك
ضحيةً عشقت موتها
وهي لازالت تُرضي رجولتك الضَحُوك
تهواكَ علناً في سِرها
يتآكلُ الإنتشاءُ شوقا
تحتَ شراشِفها البيضاء
وخلفَ ثيابها التي إرتدت رائحتك
توميء لِ الدُنيا ...!
أنكَ نفسها ...مسائها
غوايتها المباحة ..حدَ الإحتراق
رئةُ الشهيق ..وآهةُ الزفير
طريقها الأحمرُ المجنون....
ولونُ جسدها الخَجِل ،،،!
ي ريقَ الدمع ..
في صلبِ ذاكرتي
يَ رعشةَ الجسد حين العِناق
قد دخلتُك نبية ..
أبحثُ عن أثر الضوء ...
كي لايِئِزَ قلبي من عتمةِ الإيلاج
أتيتُك بِ شفاعة الشموع
وآياتِ الدموع ...!
بِ ذاكرةِ مُدمنة ...جنونا،
نائمةً على شُرفاتِ ترقبك ،،
أتوجسُ آخر إشتهاءٍ يُعيدُك إلي"
جائعة لِ لذتي معك
ثملة مسافاتي مِنك ،،،!
في عينيكَ جمرٌ تربصَ بِ إستسلامي
مسدَ قُبلةً من نار خلفَ الأضلاع
غزوتَ بِ بعضكَ كُلي ...
ولم تنفعني رايةُ السَلم ،، فَ هُزِمت
وأيقنتُ أن زمنكَ الجميل ..لا يتكرر
وأن لا شيءَ يَكسُر وِحدتي دونك
سوى مذاقُ الأرق ال يُدميني حنينا
وأستطيبُ لحظة تعجزُ عن ....الفرار
إلاّ إليك .................!
وأَحزُم أمر الجرح
بِ مرارةٍ إستثنائية
تُشعِرُني بِ أني إمرأة
ماعشقت إلا لتكون ظِلَك .
وهم : لا أعلم هل منسلخةٌ منه أنا ..
أم أن بكائي لأجله سِفرٌ بلا رسالة ؟
جنون ملائكي
7 / أغسطس / 2013