ما بين صُراخ صمتي وهَسيس ضجيج روحك
يُعابث الجنون ركود الأوراق ،ويُسرِج جَمْرة الإحساس
فياليتهُ يُطلق فيكَ سَراح الأماني..ولو قابَ دمعتينِ..!!
ويوقف نمو الطريق فوق ضلوع الحُلم الوليد
فلكم وددتُ أن أزرع في راحتيك كفي
أن أنشر كتفي القابض على مَلح الريح على وسائد أمانٍ
تتسربل شغب مرافئك المنزلقة في لُجة ماءٍ يُغَسّل ضياعي.
على استحياءٍ..
أُزاوِلُ حروفكَ أرغفة بقاء
وأكنس عن نواقيس صوتكَ المتهدّج ،غُبار المواني وفوح العِتاب
ففيكَ مثلي جُرح بحجم ارتجاف المرايا حين شحوب الصور
فهل تنبت أعجاز الفرح من رحم الجراح ..؟؟
نعم كنت لك...
نبضة شاردة أغوَاها التسكّع في سراديب الحكاية
حين انحسار الأماكن وانكفاء الشموع
ظِلاً عِرْبيداً عبثاً يبحث في جهاتك عن كيانه المسلوب
؛فقد يلجه دبيب الروح..
وكيف أكون لكَ وخلف الشمس يمور الضوء في حُفر الرماد؟؟
كيف أكون لكَ وخَصري أبيٌ على مُراقصة الهزج في حلبةِ الضباب ؟؟
بلى قد أكون لكَ ..عند اكتمال الشوق
فطِب قرير العين أيها المتسامي بهاءاً على غطرسة رياحي،
فرغماً سيظل وَجْدكَ محبرتي ،وخفق جوانحي مِشكاتُكَ
وإذا مادارت رَحى المِداد عن وجه صُبحي الهزيل
وتمدد البهرج الخدّاع على أرائك عينيكَ ؛لينقر قمح أناملكَ
فقل ل عاريات السيقان :
"ماأنا بيوسف فمن هَواجِسكُن حَضَر ؛ف لملِمن دمع رغباتكن المُراقة
واتركن قلبي رهين محبسيها..
مرت من هنا ذات هوى ..سيدة الربيع والشوك
في مراجل السطور برضاب ِ أنفاسها عجنت الورد..
داعبت حواسي بشفاف العطر
فماجَ حنيني إليها واستوطن شِغاف النبض..
فأينها مني الآن تلك التي انداحت خضاراً فوق مِقبض الحرف ..
تقمصت بالجمر جليد أركاني وانزوت ؟؟"
...
منية الحسين
كل عام وكل أسرتي في برق الضاد بألف ألف خير
عيد سعيد.
عدل سابقا من قبل منية الحسين في الأحد أغسطس 11, 2013 3:45 pm عدل 1 مرات
يُعابث الجنون ركود الأوراق ،ويُسرِج جَمْرة الإحساس
فياليتهُ يُطلق فيكَ سَراح الأماني..ولو قابَ دمعتينِ..!!
ويوقف نمو الطريق فوق ضلوع الحُلم الوليد
فلكم وددتُ أن أزرع في راحتيك كفي
أن أنشر كتفي القابض على مَلح الريح على وسائد أمانٍ
تتسربل شغب مرافئك المنزلقة في لُجة ماءٍ يُغَسّل ضياعي.
على استحياءٍ..
أُزاوِلُ حروفكَ أرغفة بقاء
وأكنس عن نواقيس صوتكَ المتهدّج ،غُبار المواني وفوح العِتاب
ففيكَ مثلي جُرح بحجم ارتجاف المرايا حين شحوب الصور
فهل تنبت أعجاز الفرح من رحم الجراح ..؟؟
نعم كنت لك...
نبضة شاردة أغوَاها التسكّع في سراديب الحكاية
حين انحسار الأماكن وانكفاء الشموع
ظِلاً عِرْبيداً عبثاً يبحث في جهاتك عن كيانه المسلوب
؛فقد يلجه دبيب الروح..
وكيف أكون لكَ وخلف الشمس يمور الضوء في حُفر الرماد؟؟
كيف أكون لكَ وخَصري أبيٌ على مُراقصة الهزج في حلبةِ الضباب ؟؟
بلى قد أكون لكَ ..عند اكتمال الشوق
فطِب قرير العين أيها المتسامي بهاءاً على غطرسة رياحي،
فرغماً سيظل وَجْدكَ محبرتي ،وخفق جوانحي مِشكاتُكَ
وإذا مادارت رَحى المِداد عن وجه صُبحي الهزيل
وتمدد البهرج الخدّاع على أرائك عينيكَ ؛لينقر قمح أناملكَ
فقل ل عاريات السيقان :
"ماأنا بيوسف فمن هَواجِسكُن حَضَر ؛ف لملِمن دمع رغباتكن المُراقة
واتركن قلبي رهين محبسيها..
مرت من هنا ذات هوى ..سيدة الربيع والشوك
في مراجل السطور برضاب ِ أنفاسها عجنت الورد..
داعبت حواسي بشفاف العطر
فماجَ حنيني إليها واستوطن شِغاف النبض..
فأينها مني الآن تلك التي انداحت خضاراً فوق مِقبض الحرف ..
تقمصت بالجمر جليد أركاني وانزوت ؟؟"
...
منية الحسين
كل عام وكل أسرتي في برق الضاد بألف ألف خير
عيد سعيد.
عدل سابقا من قبل منية الحسين في الأحد أغسطس 11, 2013 3:45 pm عدل 1 مرات