برق الضاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برق الضاددخول

منتدى ادبي شامل يعني بفروع الادب العربي


descriptionعودة للابداع المحكي Emptyعودة للابداع المحكي

more_horiz

بكل المحبة تحية لكم داري وأهلي
بروق الضاد
بكل لسان وفكر
ونسأل الله تعالى لكم كل الخير واليمن والسعادة
واعذروني للتقصير بسبب ظروف قاهرة
والحمد لله عدنا بشوق ومحبة  ومع أفكار  وطروح فيها من القيمة والعمل والخير الكثير
لنبني حجرة جديدة في هذا الصرح المتميز
وهذه دعوة للجميع للبوح 
وجعل المكان خلية نحل بعون رب كريم
والرجاء ممن لديه أية أفكار قيمة فليطرحها هنا
ومن لديه رأي نستفيد منه فنتشرف بالأخذ فيه
وكلنا نعمل  كقلب واحد وبأفكار شتى
وهنا التميز وخاصة وأن المحكي لهجاتنا وبساطتنا  ولسان حالنا
مع  الاشارة إلى ارتباطه الوثيق بالفصاحة وباللغة الأم
لغة الضاد
ودي وتقديري للجميع
والورود والزهور هدية لكم

descriptionعودة للابداع المحكي Emptyرد: عودة للابداع المحكي

more_horiz
الغالي ضاحي معلا
كل التحية والسلام لشخصك الكريم وروحك الطيبة
مع كامل الأماني بتجاوز الظروف القاهرة والمصاعب المعثرة
شوقنا لحروفك العذبة كبير ولطرحك الغني ممتلئ بالشوق واللهفة
وقد احسنت بطرحك هنا بالدعوة للمشاركة وتقديم الفكر المفيد والثري الذي يزيد المعرفة ويثري الوجدان ويرتفع بالاحساس
ولأن بيئتنا السورية غنية بتعدد لهجاتها وتنوع المحكي فيها
فلدي أقتراح أن نتناول تلك البيئة الغنية بجولانها وساحلها وجبلها وفراتها وبدوها وحضرها وحلبيها وشاميها ونقتطف من كل بستان زهرة جميلة أو زهور جميلة لنكون باقة رائعة ساحرة من ذلك التنوع الخصب
وسأبدأ أنا ولو نقلاً لتتوضح الفكرة أكثر
أتمنى أن تلق فكرتي القبول والرضا وتسعد قلوب من يتلقفها ممن أحبهم وأسعد برفقتهم ومشاركتهم وتعليقهم
لك ولكل أهل البرق مجبتي

descriptionعودة للابداع المحكي Emptyرد: عودة للابداع المحكي

more_horiz

محافظة "درعا" غنية بتراثها الغنائي الشعبي نظراً لتعدد أنواعه كغناء "المسير والزفة والهجيني والشروقي والقصيد"، ومن أهم هذه الأنواع الغنائية والشعرية القصيد. الذي يتميز من غيره من الألوان الأخرى بنظمه على شكل قصيدة، وبتنوع مواضيعه في القصيدة الواحدة.
عودة للابداع المحكي 138596_2012_03_10_13_00_12
الباحث في التراث الحوراني ومدير التراث الشعبي في المحافظة سابقاً "إبراهيم الشعابين" يقول لموقع eDaraa بتاريخ 5/3/2012 عن القصيد ومعانيه لدى أبناء "حوران": «القصيد مصدر ثقافي جيد للكبار والصغار لأنه يكرس معاني الإباء والشجاعة والكرم والنجدة، ويحض على الأخلاق الكريمة والعبادات، وليس ثمة معنى في الشعر الفصيح، إلا ويقابله معنى في الشعر الشعبي، وما يميز القصيد الشعبي عمق المعاني والطول، وهذا النوع يفرض احترامه على المستمع، ويتلقاه بكل سلاسة لذلك يتجلى الصمت في المضافة أو الديوان، فالقصيدة الشعبية الحورانية ضرب من الشعر ذي اللغة العالية. ويتلاقى مع الشعر النبطي في قواسم مشتركة أهمها الشيوع والتعميم والمحلية، والقصيد له عدة أنواع منها الشروقي، الحدادي، الهجيني، ويتكلم عن الرثاء والكرم والمروءة والإقدام، والسخاء، والصفات الحميدة ويعالج كافة مناحي الحياة، ومن الأبيات المهمة في القصيد نختار هذا البيت للشاعر "خلف الأذن الشعلان":

صغيرنا لو هو على الديد رضاع / سنه شطير ويكسر العظم نابه

يقابه في الفصحى:

إذا بلغ الفطام لنا صبيٌّ / تخر له الجبابر ساجدينا».

ويقول السيد

عودة للابداع المحكي 138596_2012_03_10_13_00_12.image1
السيد هشام حرفوش "عبدو سليمان" من أهالي مدينة "الحراك": «ديوان الشعر الشعبي الحوراني كبير جداً، وفيه نماذج قوية، وجيدة المبنى والمعنى والقافية في الغزل والمدح والهجاء والرثاء والنقائض والفخر والحماسة، فإذا ما أنشدنا الشعر الشعبي قطعة شعرية على لحن الربابة، غرقنا في أجواء التراث الشعبي وطربنا، وانتشت أعطافنا، وربما سمعها ساكن المدينة فكأنه يستمع إلى نص شعري مميز، وها هو الشاعر "سليمان الخالد الحوراني" من مدينة "طفس" يشكو الزمن ويفتخر فيقول من قصيدة طويلة:

البارحة ما طب عيني ارقادي / عدي بحال معاضد الوقت تعبان

وإن كان هذي عيشتي واسوادي / الياصرت عن كل المواجب عجزان

يالله يالمعبود حي وغادي / يا رافع بروج السما بغير عمدان

أطلبك يا رحمن تقضي امرادي / وترجع أيام الماضية مثل ما كان».

بينما يقول الباحث في التراث "تيسير الفقيه" عن القصيدة وميزاتها: «البحث في القصيد يطول، فهو متنوع بأشكاله ومواضيعه، بيد أنه وإن نظم من أهل الريف يبقى حاملاً مفردات البداوة ولحنها، متميزاً من غيره من الألوان الأخرى بنظمه على شكل قصيدة،
 
عودة للابداع المحكي 138596_2012_03_10_13_00_12.image2
أثناء ترداد القصيد وتنوع مواضيعه في القصيدة الواحدة. وهو عذب بصورة رائعة، تدفعنا إلى أن نقف بإجلال أمامه، وهو ينبض صدقاً وبداوةً وعروبة، وسواء استمعنا إلى الشعر الشعبي أم النبطي فالأمر واحد، مع اختلاف بسيط، لان كليهما له صفة المحلية والشمول، يكون شعره غالباً في المدح والفخر والرثاء والوصف والحرب والبطولة، وإن كليهما يغنى على الآلة المحببة الربابة، والشاعر الشعبي مسكون بالربابة ولحنها وبالشعر المغنى عليها، وما أجمل ما يقوله شاعر الفصحى: أتمنى أن أكون الشاعر المبدع، فناً وكتابة، وفي نفسيتي بدوي شاعر يلهب الدنيا ويسمع دائماً لحن الربابة».

تتميز القصيدة الشعبية من غيرها بخصائص عديدة وهنا يقول السيد "هشام حرفوش" أحد المهتمين بالتراث والفلكلور الحوراني: «التعميم والشمولية والمحلية من أهم خصائص القصيدة، والقصيدة الشعبية تعبر عن العواطف والهموم والعادات، والحالات الخاصة والعامة، وهي في حقيقتها قنوات يسكب سكان الريف والبادية فيها أرواحهم، وتتضمن القصيدة كافة المعطيات الخاصة بمعالجة عدة مواضيع سواء أكانت عاطفية أم غزلية أم معاناة، ويراعى في القصيدة الشعبية قضايا الأصول والشكل والوظيفة والانتقال والتدوين،
عودة للابداع المحكي 138596_2012_03_10_13_00_12.image3
الباحث في التراث تيسير الفقيه ومن الشواهد على القصيد الشعبي يقول الشاعر الشيخ "محمود مفلح الزعبي" في قصيدة غزلية:

ألف هلا بالترف عطره ترشرش

على جعود امجدلات مصاليب

محابر الحكمة بحفنة ترمش

تفجر ابحور الحب وتفعل تعاجيب

يفج ما بين الشفايف اليا بش

ريح الخزامى والبختري هياهيب

بدر الدجى بالليل ع بيوتهم مريش

ما ظن صوابه يا علي له تطابيب

ولو خيروني دونها الملك والعرش

ما أبغيه أبد من شرقها للمغاريب».
منقول

descriptionعودة للابداع المحكي Emptyرد: عودة للابداع المحكي

more_horiz


الموليا الفراتية ومنشأه
قديم :
منشأه الفرات في العراق وسورية , وكان يغنى في بغداد منذ القرن الرابع للهجرة ,


(( ذكره أبن الأثير - والأبشيهي - وابن خلدون ))
من الأغاني المحببة عند سكان شط الفرات في العراق وسورية وفي الجزيرة الفراتية ,
غزير الأبيات لما يزاد على القديم منها على وزنه وقافيته ومها ضاع منه فإن الباقي لا يحصى
وزنه :
بحر من بحزر الشعرهو (( البسيط ))يغنى بنغم البيات في جهات (( الرقة ))
وبنغم الحجاز في(( دير الزور )) والغريب في جمالية عالية كان يرفق هذا الغناء (( دف )) أقاع جميل وله رونق وعذوبة الفرات
يتألف :
يتألف بيته من أربع شطرات الثلاثة الأولى متحدة القافية (( جناس تام ))
بمعاني مختلفة والشطرة الرابعة تختم بياء مشددة مفتوحة وألف طويلة والبعض ((يكتبها بياء مشددة مفتوحة وهاء مربوطةلا يعرف سبب التسمية على وجه الصحة ))
قيل (( جارية البرامكة )) غنت بعد نكبة الرشيد لهم فنسب إلى (( الموالي )) وقيل إن مغنيه الأول كان يقول (( يامولاي )) أساس الموال الذي شاع بعدها ويختلف عنها في تجاوز عدد شطراته الأربع فهو (( سبع شطرات )) ومنه أكثر وفيه العامي والفصيح
يقبل السكان على المواليا في مناسبات الأفراح وخاصة في منطقة الرقة ولدى (( العفادلة )) التي اشتهرت بها وقد يكون من أسباب ذلك الصلة القديمة والوثيقة بين بغداد والرقة في العصر العباسي وخاصة في عهد (( الرشيد ))
أكثر ما تغنى في الليالي من قبل النساء بمصاحبة الدف ويندر وجود المرأة التي لا تجيد غناء الموليا والنقر على الدف
كنت أشاهد النساء في دير الزور منذ زمن ليس بعيد واسمعهن يغنين الموليا ويقترن على الدفوف معاً ولم يكن بيت في دير الزور يخلو من عدة دفوف لكل امرأة وصبية فيه
(( يصنع الدف من جلد المعز )) وبعد ذلك لم أسمع بوجود فتاة من بنات دير الزور تغني الموليا للأسف الشديد
ولكي لا تغيب المغنى الواحد إذا هو استرسل بغناء الموليا فإن عدة مغنين كانوا يتناوبون الغناء الواحد بعد الآخر في سهرة الواحدة وقد يؤدي بشكل حوار ويؤلف بعضه بحيث يبدا اللفظالمعنى في أول البيت باللفظ الأخر والمعنى في الشطر الأخير للبيت السابق وقد ضاع معظم هذا الترتيب لعدم تقييده وتأتي بعض الموليا على الحروف الهجائية
والموليا هي شعر الزجل عند السكان رجالاً ونساء يسهل عليهم نظمه لكثرة معاناتهم له ولاستعدادهم الفطري لنظم الشعر ويتراسل الشعراء العاميون من أبناء المنطقة بأبيات الموليا ويسمون القطعة (( مشد )) تتألف من عدة أبيات عبارة عن بيت مفرد من الموليا يكرره وقد يأتي بغيره
الله على ابو الزلف عيني يا موليا
عجوز تطرد هوى وتقول أنا بنيه
***
ياريمتي فرعي كوري العصابة كور
تسوين كل من خبز على صاج والتنور
***
تسوين قرايا حلب والشام وأهل الزور
والموصل المعتبر وديار بكريا
***
ياريمتي فرعي ردي العصابة رد
من يوم فراق الحلو عقلي شرد مارد
***
وإن كان ياريمتي بهوشه وضرب كرد
بالسيف لضرب حليلج وأخذج
***
ياريمتي فرعي بفي الغرب نامي
والجن ما يكمحج معود اللساني
***
وإن كانها بالقبر تاحل الجفاني
وإن كانها بالشرع منها صغر ليا
***
ياريمتي فرعي ساق الحجل ساقج
ياغاليات الثمن ما أقدر على سياقج
***
والله المانطوني هلج لصير بواكج
حسوا على الصبح قالوا حراميا
***
ياريمتي فرعي لا يرهجج شيبي
آني ابن عمج بيوم الكون كالشيبي
****
طبعاً الموليا كثيره ولااستطيع ذكرها لكثرة ما قيل ولكن الغاية التذكير بهذا الارث العظيم وهنا لابد من تذكير ببعض الكلمات التي وردة قد تكون غابة عن البعض
الهباري : مفردها هبرية وهي قطعة مربعة شفافة من الحرير (( ايشارب ))
العصابة : أربع هباري لها ربطة خاصة حول الرأس
الخزام : حلية ذهبية كالحلق وتلأقراط توضع بإدخال ساكها بثقف في طرف الأنف الوحشي مما يقارب الوجه
الوردة : كالخزام إلاأن شكلها كالوردة تلصق بالأنف
العران : شكله كشكل الخزام إلا أنه يعلق في الحاجز بين فتحتي الأنف من وسطه ويندلى فوق منتصف الشفه
أرجو أن أكون في بحثيلا الوجيز اقدم النفع لمعرفة التراث الغني
الشاعر الفراتي
خالد عبد الجبار الفرج


منقول من منتديات أريج البحر

descriptionعودة للابداع المحكي Emptyرد: عودة للابداع المحكي

more_horiz
أخي الغالي
علاء الدين
وكم سعدت بما سطرت وأعطيت
مشاركة في غاية الروعة والفائدة والأهمية وخاصة لما تحمل
وما تعنى به
ونسأل الله تعالى لكم ولنا كل التوفيق والخير في كل عطاء وعمل
ودي وتقديري لكم وعذرا لتأخري في الرد بسبب الغياب القسري
والورود والزهرو هدية لكم يالغلا



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى