في بسمتين ِ
ندورُ مذهولين ِ في بوح ِ الشفـاهْ
تسعى أناملـُـنا لفضِّ البُعد ِ
كُـل ّ ٌ يستفيق ُ على هَـواهْ

وبلمستين ِ
ورعشتين ِ
نذوبُ في أحلى المنى
ولكلِّ مرتبك ٍ مُنــاهْ

في ضفـَّـتين ِ
يلوحُ لي برق ٌ شهيٌّ
كنت ُ أحسبهُ سراباً
ليس يُغريني ســواهْ

في الضفـَّـتين ِ يمرُّ زورق ُ رغبتي
تقعُ المياهُ على المــيــاهْ

وأزيدُ أشرعة َ الهوى
لو قلتِ آهْ.
.......