[rtl]أيتها الأميرة الخطيرة
،يا مَن حطَّمتُ عند قدميها صولجاني، وفتحت لها جميع أبواب قصري
.لا أجد النثر يليق بمقامك، ولا هو أهل لمصافحة بهائك[/rtl]



[rtl].يا مَن ينصاع لها أحلى الكلام ، وتستخرج المعاني من أصداف البحار

،أجل، لا أرى النثر جديراً بمقامك العليّ
لكنَّ ما يُهوِّن عليَّ حقاً أنَّ روحك الطيِّب العَطِـر
.سيكون بوصلة ً لِهامات قصائدي

:يا حبيبتي
يا فراشة حقول البنفسج
.أنتِ إنسانة عظيمة قبل النثر وبعد الشعر
.وأميرة ساحرة الإهاب، قبل الأسر وبعد الغرام
.وعاشقة ٌ نادية القلب، قبل الحب وبعد الفتنة
فليتحطمْ ذلك الصولجان،
،إذ لا وجود له في مملكة الحب
،وليـبقَ الطغيان[/rtl]

[rtl].طغيان هذا المارد الجبار: الحب
،حارساً على بوابات القلوب
.فلا مكان له إلا هناك

:وأخيراً قولي لي
كيف استخرجت ِ مِن أعماقي كلَّ زفرات العشق تلك؟
،وكيف استطعت ِ أن تُـروِّضي قلبي
،فيخرج من حضور الجليد، ليدخل في غيـبوبة النار
ومن فداحة الصمت إلى روعة البوح؟
،انظري إلى أناملك يا أسيرتي
عفواً: يا آسرتي
وقولي لي
!.ماذا فعلتْ تلك الأنامل الساحرة
[/rtl]



 

[rtl]
 
[/rtl]