كونـي هوايَ ولا تقولـي مَنْ أنا
........................ أنت ِ الصبابة ُ والسعادة ُ والهنـا
لم ألقَ بعدكِ مـا أعيشُ لأجلـه
.....................يا مُنيتـي أنتِ اختصرت ِ لي المنـى
هذا هواك ِ أضاءَ عُمري كُـلَّهُ
....................... ووجدتُ فيـهِ مشاغلي والديدنـا
ها أنتِ تفـترشينَ واحة َ مُهجتي
...................... والزهرُ حولك ِ، تُشبهين َ السوسـنا
تغفـو جفونُـك ِ، والطيورُ قريـبةٌ
.................... تشدو بحسنك ِ، والضياءُ لك ِ انحـنَى
أحلامُنا ... ما ضرَّ لو نرجو لـها
........................... قيداً بهذا العمر ِ أبعدَ أم دنـا
لو أننـا نـَسقي هوانـا المُلتقَى
.......................... ونـزيدُ أشواقاً إذا ما أمكــنا
تزهو بنا الدنيـا، وتُعلنُ فرحـةً
......................... مِن أجلـنا، والسعدُ محتـفِلٌ بنـا
لو أنني أجنـي مواسمَ فرحتـي
......................... من وجنـتيكِ، وفيهما أحلى الجنى
هذا فؤادي قد ملكت ِ شُغافَـه ُ
..................... وكتبت ِ فيه ِ : أنا الحبـيـبة ُ ها هُـنا
....






د.مقداد رحيم